انتهت قمة المرحلة الثانية عشر من ​الدوري السعودي لكرة القدم​ بين ​الهلال​ و​النصر​ بالتعادل 2-2 في ​ديربي​ الرياض الذي احتضنه ملعب جامعة الملك سعود. المدير الفني للهلال جابرييل ​جيسوس​ لعب اللقاء بالرسم التكتيكي 4-3-3 مع الثلاثي ​غوميز​، ​كاريلو​ والدوسري في خط الهجوم بينما لعب المدير الفني هيلدير كريستوفا بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 مع ​عبد الرزاق حمدالله​ كرأس حربة صريح.

الشوط الأول:

الهلال بدأ المباراة بضغط عالي في مناطق النصر مع لعب هجومي واضح وتحركات من قبل جناحي الفريق ​سالم الدوسري​ وكاريلو لينجح الهلال سريعا في تسجيل هدف التقدم عبر غوميز عند الدقيقة 3. النصر حاول إبداء ردة فعل مع التحرك أكثر في وسط الملعب والسعي لتجاوز الضغط العالي مع دور هام رأس الحربة في بناء اللعب واستلام الكرات الطولية ثم توزيعها على الأطراف مع صناعة أكثر من فرص خطرة لكن الهلال كان متمركزا كما يجب في الخلف مع شخصية أقوى وتحول سريع من الدفاع للهجوم مع مساحات واضحة في دفاع النصر وانكشاف الرباعي الدفاعي لينجح الهلال في تسجيل الهدف الثاني أيضا عبر غوميز عند الدقيقة 18. مع مرور الوقت، بدأ النصر باستيعاب صدمة التأخر بهدفين مع تحرك هجومي جيد من الأطراف مع امرابط وأحمد موسى في ظل انكماش دفاعي للهلال وسعي من النصر للعب الكرات العرضية ووجود حمدالله وجوليانو لإكمال تلك الكرات لكن تكتل لاعبي الهلال أمام مرماهم منع النصر من الوصول لشباك الفريق الأزرق الذي اعتمد على بعض الكرات المرتدة والتي لم تغير شيئا لينتهي الشوط الأول بتقدم 2-0.

الشوط الثاني:

النصر بدأ الشوط الثاني محاولا شن الهجمات باتجاه مرمى الهلال ليتحرك مدرب النصر ويجري تغييرا بإخراج ​لاعب ارتكازه​ إبراهيم غالب وإدخال لاعب الوسط المهاجم يحيى الشهري والتحول للرسم التكتيكي 4-1-4-1 ما سمح للنصر بالتحرك أكثر هجوميا مع كثافة عددية في الأمام ونشاط واضح من الجناح أمرابط الذي كان مصدر الخطورة في الجهة اليمنى مع عكس الكثير من الكرات العرضية مع فرص حقيقية واعتماد الهلال على إغلاق المنافذ الدفاعية ثم الإنطلاق في الهجمات المرتدة لكن النصر كان الفريق المسيطر على خط الوسط مع وجود كثافة عددية وضغط عالي عند خسارة الكرة حيث نجح جوليانو في تسجيل هدف تقليص الفارق عند الدقيقة 73. الفريق استمر مهاجما مع إيقاع لعب عالي رغم محاولات جيدة من قبل الهلال لإنهاء المباراة عبر الهجمات المرتدة مع المساحات الموجودة في طرفي الملعب نتيجة تقدم أظهرة النصر ووجود لاعب ارتكاز وحيد هو بيتروس أمام قلبي دفاع النصر. هجمات النصر استمرت بنفس الفعالية مع تفوق امرابط في المواجهات الفردية ليعكس كرة عرضية أخرى أنهاها عبد الرزاق حمدالله في الشباك ليعدل النتيجة. مدرب الهلال حاو العودة مع إدخال عبده عطيف مكان سلمان الفرج في الجهة اليسرى لكن فريق النصر استمر الطرف الأفضل مع إكمال محاولاته الهجومية ودخول الجبرين مكان حمدالله حيث حاول مدرب النصر تهدئة إيقاع اللعب بعد إيقاع عالي لتمر الدقائق الاخيرة مع سعي هلالي للعودة من جديد لكن الأمور انتهت فعليا رغم بعض المحاولات حتى آخر الدقائق.

ملاحظات عامة: