اكتسب الأفغاني ​مرتضى أحمدي​ شهرة عالمية عندما انتشرت صورته وهو "يرتدي" كيسا بلاستيكيا كتب عليه اسم الأرجنتيني ليونيل ميسي. حقق الطفل حلم لقاء نجم ​برشلونة الإسباني​.

اكتسب أحمدي، الطفل النحيل ذو الوجه الضحوك، شهرة عام 2016 عندما تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل صورته وهو يرتدي كيسا بلاستيكيا مماثلا لقميص منتخب الأرجنتين الأزرق والأبيض، عليه اسم ميسي نجم فريق برشلونة الإسباني، والرقم 10 الذي يشتهر به.

لفت أحمدي نظر أفضل لاعب كرة قدم في العالم خمس مرات، وحقق حلم لقاء النجم على هامش مباراة ودية للنادي الكاتالوني مع ​الأهلي السعودي​ أقيمت في الدوحة في كانون الأول 2016، ودخل معه أرض الملعب يدا بيد. كما أرسل ميسي، وهو سفير ​منظمة الأمم المتحدة​ للطفولة "يونيسيف"، قميصا للطفل الأفغاني يحمل توقيعه.

وفي حديث لصاحب ال7 أعوام، الذي غادر مع عائلته المكان الذي كان يسكن فيه وترك فيه امرين مهمين كرته وقميصه،قال فيه:"أريد استعادتهما حتى أتمكن من اللعب اشتقت لميسي".

واضاف:"عندما أراه سأدخل معه أرض الملعب وأشاهده يلعب".

وختم قائلا:"أريد أن أكون الى جانبه، أن يساعدني في الخروج من هنا. عندما أكبر، أريد أن أصبح أنا أيضا ميسي".