استمرت عجلة الدوريات الأوروبية في الدوران لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية تبشر بموسم أوروبي كروي استثنائي.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

أوناي إيمري​ ( مدرب ​أرسنال​ ):

قرأ مباراة ​توتنهام​ بشكل مميز حيث بدأها كما يجب ورغم التأخر بعدها بالنتيجة، نجح بتبديلاته الموفقة في العودة بشكل رائع خلال الشوط الثاني ما يحسب للمدرب إيمري والذي تبدو بصمته واضحة على الفريق.

بيير إيميريك ​أوباميانغ​ ( لاعب أرسنال ):

المهاجم الغابوني ورأس حربة الفريق يتألق بشكل ملفت برفقة الغانيرز وآخرها كان في ديربي لندن أمام توتنهام حيث سجل هدفين وصنع آخر في مباراة مثالية أثبت من خلالها أنه مهاجم من طراز رفيع.

أداء سلبي:

ماوريسيو​ بوتشيتينيو ( مدرب توتنهام هوتسبيرز ):مدرب توتنهام لم يظهر كما يجب في مباراة ديربي لندن حيث بدا بأنه لم يعرف التعامل مع مجريات اللقاء خاصة بعدما انهى الشوط الاول متقدما 2-1 لكنه عاد وخسر اللقاء 4-2 بعدما تفوق عليه إيمري مدرب أرسنال في قراءة الشوط الثاني.

ستيف ​مونييه​ ( لاعب ​هادرسفيلد​ يونايتد ):

راس حربة الفريق كان سببا رئيسيا في خسارة فريقه أمام ​برايتون​ 2-1 حيث كان فريقه متقدما 1-0 لكنه تعرض لطرد مباشر عند الدقيقة 34 وبعدها فشل الفريق في الصمود بعشرة لاعبين ليخسر بعدها اللقاء 2-1.

الليغا:

أداء إيجابي:

ميشيل​ ( مدرب ​رايو فاليكانو​ ):

كان الفريق غالبا ما يؤدي بشكل لا بأس به لكن النتائج لم تكن جيدة. وفي هذه الجولة نجح الفريق في الفوز مع تقديم أداء جيد على حساب ​إيبار​ وتحقيق نقاط ثلاث ثمنية في مشوار الهروب من صراع الهبوط.

اياغو أسباس ( لاعب سيلتا فيغو ): تألق في مواجهة هويسكا حيث سجل هدفي فريقه وقاده للفوز 2-0 مع تحركات جيدة خلف مدافعي الخصم ولمسة تهديفية حاسمة أمام مرمى هويسكا بجانب تفاهم كبير مع زملاءه في خطي الوسط والهجوم.

أداء سلبي:

روبي ( مدرب إسبانيول ):

بعدما كان الفريق في المراكز الأربعة الأولى، تعرض لخسارة ثالثة على التوالي أمام خيتافي 3-0 جعلته يتابع تراجعه في سلم الترتيب مع أداء سيئ وضرورة مراجعة الحسابات الفنية والتكتيكية قبل فوات الأوان.

خوردي ماسيب ( لاعب ريال بلد الوليد ):

حارس الفريق ساهم بشكل كبير في الخسارة 4-2 أمام ليغانيس حيث قام بعدة أخطاء مؤثرة جعلت الفريق يتلقى أهدافا منها كما كان أداءه العام مهزوزا ما أثر بشكل كبير على أداء الفريق الدفاعي ككل.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

جينارو غاتوزو ( مدرب إي سي ميلان ):

لم تكن المواجهة أمام بارما سهلة لكنه حسمها لمصلحته 2-1 في مباراة عرف غاتوزو كيف يقرأها ويتعامل مع معطياتها ليحقق النقاط كاملة ويثبت أقدامه في المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.

فابيو كوالياريلا ( لاعب سامبدوريا ):

سجل هدفين فريقه قاده بهما لفوز كبير ومستحق 4-1 على حساب بولونيا. المهاجم المخضرم أثبت بأنه ما زال لديه الكثير من الأشياء ليقدمها في السيري آ حيث وصل لهدفه رقم 7 خلال 13 مباراة.

أداء سلبي:

ستيفانو بيولي ( مدرب فيورنتينا ):

مع الإدراك بأن الخسارة من اليوفي 3-0 متوقعة، لكن الفريق لم يظهر بأي شخصية فنية واضحة خلال اللقاء وكان كمتابع فقط لا أكثر ولا أقل بجانب عدم نجاحه في الفوز للمباراة السابعة على التوالي.

رومولو ( لاعب جنوى ):

لاعب الوسط تلقي بطاقة حمراء عند الدقيقة 28 بعدما نال الأولى عند الدقيقة 25 ليخسر فريقه المباراة بعدها 2-1 حيث كان من الطبيعي عدم القدرة على مجاراة تورينو في ظل النقص العددي بصفوف الفريق.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

رالف رانغنيك ( مدرب آر بي لايبزيغ ):

حسم مباراة القمة أمام مونشنغلادباخ لمصلحته 2-0 حيث سجل هدفا مبكرا ثم أنهى الشوط الأول متقدما 2-0 لينجح الفريق في تحقيق فوز هام قربه من مركز الوصافة خاصة أن مونشنغلادباخ هو صاحب المركز الثاني.

دانييل غينزيك ( لاعب فولفوسبورغ ):

تألق في المواجهة أمام إينتراخت فرانكفورت حيث سجل هدفا وصنع الآخر في اللقاء الذي لعب منه 82 دقيقة مظهرا تفاهما واضحا مع الفريق وذكاء في التصرف داخل منطقة جزاء الخصم.

أداء سلبي:

ديتير هيكينغ ( مدرب بوروسيا مونشنغلادباخ ):

لم يقرأ مباراة لايبزيغ كما يجب حيث تفاجأ بهدف مبكر ولم ينجح بعدها في العودة بالنتيجة وهو ما كلفه خسارة المباراة واقتراب لايبزيغ منه كما في ابتعاد دورتموند عنه في الصدارة بفارق سبع نقاط.

بوبي وود ( لاعب هانوفر ):

لاعب وسط الفريق وصانع ألعابه لم يقدم أي شيئ يذكر خلال المواجهة التي خسرها فريقه أمام هيرتا برلين 2-0 مع الكثير من التمريرات الخاطئة وعدم القيام بالواجبات الدفاعية المطلوبة منه دون نسيان خسارة معظم الكرات المشتركة مع لاعبي الخصم.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

جان لويس غاسيه ( مدرب سانت إيتيان ):

عرف كيف يتعامل مع مباراة نانت حيث حسمها لمصلحته 3-0 ورغم التعادل في الشوط الأول، لكن غاسيه أجرى تبديلات مميزة قلبت الأمور لمصلحته في هذا الشوط وسمحت للفريق بتسجيل 3 أهداف كانت كفيلة بحسم اللقاء.

بابلو مارتينيز ( لاعب ستراسبورغ ):

الظهير الأيسر الفريق تألق في المباراة التي فاز بها فريقه 4-1 على ستاد رين حيث سجل هدفا وكان دائما حاضرا في الشق الدفاعي مانعا لاعبي الخصم من الإختراق كما فاز بالكثير من الصراعات المشتركة في تلك الجهة.

أداء سلبي:

صبري اللموشي ( مدرب ستاد رين ):

يتابع الفريق سلسلة النتائج السلبية وآخرها كان الخسارة أمام ستراسبورغ 4-1 في مباراة افتقد فيها اللموشي للحلول الدفاعية والهجومية مع خسارة معركة وسط الملعب وهو ما أُثر كثيرا على الكرة التي قدمها الفريق.

بابتيست رينييه ( لاعب تولوز ):

حارس مرمى الفريقبدا كضيف شرف في مواجهة ديجون التي تعادل بها فريقه 2-2 حيث لعب فقط أول 5 دقائق قبل أن يطرد من اللقاء ليترك فريقه يعاني طوال اللقاء ومن حسن حظه أن الفريق تعادل فقط ولم يخسر.