ما حصل في الاونة الاخيرة مع فريق طرابلس طرح اسئلة كثيرة ضمن حدود المستطيل الاخضر،خصوصا فيما يتعلق بالنتائج التي يحققها الفريق في الاونة الاخيرة.
ومن اجل الاطلاع اكثر على ما يحدث مع الفريق رغم التحضيرات الجيدة للفريق كان لا بد من الوقوف على راي لاعب طرابلس ابراهيم بحسون من اجل معرفة كل الامور المتعلقة بالنادي والتحضيرات لهذا الموسم.
وفي حديث خص به مراسلة صحيفة"السبورت" الالكترونية قال بحسون :"تحضيرات الفريق كانت جيدة منذ بداية الدوري لكن النتائج اتت عكس التحضيرات لكن نشالله نتوقع ان نحصد نقاط في المباريات القادمة لأن الفريق جيد بالرغم من خروج عدة لاعبين من الفريق".
وعن مستواه الحالي مع الفريق اضاف:" بالنسبة لي لم اقدم مستواي الحقيقي مع طرابلس لعدة اسباب وعدم تأقلمي جيداً مع الفريق بالرغم من حسن المعاملة لي بالأخص من المدرب فادي عياد الشخص المجتهد في عمله وصدقه بكل امانة فكرت الرحيل عن الفريق لكن تعامله معي اجبرني على البقاء".
وعن استقدام بعض اللاعبين بين مرحلة الذهاب والاياب وخصوصا فيما يتعلق بالاجانب اكد انه هناك احتمال استقدام لاعبين بين الذهاب والاياب كما وتغيير الاجانب ايضا".
وعن المركز الذي يعتقد ان الفريق سيحصل عليه نهاية الموسم اردف قائلا:"اتوقع ان نكون في المركز السابع او الثامن".
وعن مسيرته الكروية والاحترافية اوضح قائلا:"لدي مسيرة جيدة فقد كان لي مرورا في قطر مع نادي معيذر في الدرجة الثانية والأهلي دوري المحترفين ولقد دربهم المدرب العالمي غوارديولا،ثم لعبت مع نادي النجمة،الزوراء العراقي والصفاء والبقعة الأردني والنبي شيت وحاليا في صفوف طرابلس".
وعن المدير الفني الافضل بنظره اشار قائلا:"يعجبني مدرب الأخاء عبد الوهاب ابو الهيل الذي وضع بصمة في الملاعب اللبنانية واثبت ان الاخاء فريف له شخصية ويستطيع منافسة فرق الصدارة ".
وعن قدوته في الحياة خارج كرة القدم واصل بالقول :"اهلي وأخي رحمة الله عليه كان سند لي وقدوتي".
وفي رسالة الى جماهير الكرة اللبنانية والطرابلسية بالاخص قال:" اتمنى التشجيع الحضاري فانتم عصب وروح هذه اللعبة،والى الجماهير الطرابلسية اقول امنحوا اللاعبين والمدير الفني بعض الوقت واصبروا علينا ".
ولم يقدر بحسون سوى توجيه بعض الكلمات للقيميين على المنتخب اللبناني وختم قائلا :"اتمنى ان تسنح لي فرصة للعب في صفوف المنتخب اللبناني فهذا حلم كل لاعب لبناني واعتقد انني استحق ذلك بعد ان لعبت لاندية لها اسمها في العالم العربي".
