في بعض الأحيان يتم طرح سؤال غير مريح على متلقي السؤال نفسه بهدف حشره.

إذا كان السؤال هو ل​فالفيردي​ وبعد المباراة بين برشلونة و​ايندهوفن​ التي كانت على وشك أن تغير وجه الفريق من حيث الأداء وأنا لا أقول هذا لوحدي.

افتتحت ​مارتا​ رامون من راديو (RAC1) الجلسة بسؤال حاد لكنه مبرر لفالفيردي: "هل أنت راض عن الصورة التي أظهرها الفريق، وخاصة من حيث لعبه كرة القدم؟" وأجاب مدرب برشلونة بكلمة "نعم" جافة متبوعة بفترة توقف طويلة أدهشت كل من المستمعين المحليين والأجانب.

"بدأ غاضبا لا أعلم لماذا يبدو أنه يتضايق من التشكيك في مستوى الفريق" هذا ما قيل في راديو ​كاتالونيا​، و يبدو سعيدا ومضطربا في RAC1 و "أشعر بأنه بدا مستبشرا جدا، وليس مستاءا" هذا ما تم تأكيده في Esport 3.

ومهما كان الأمر ، فقد أوضح جوسيب بيدريرول في اليوم التالي: "فالفيردي الأكثر توتراً هو الذي اتذكره" ، في حين اعتبر مانو كارينيو في "ديبورتيس كواترو" أنه "في كل مرة يذكّرنا أكثر مما حصل مع ​لويس إنريكي​ انه يذبل".

لكنهم بقوا مرة أخرى في منتصف الطريق مؤكدين هذا في لحظة فوضى ولكن دون التساؤل لماذا يحصل هذا الأمر في هذا التوقيت.


في البداية كان من الممكن الإنزعاج لرؤية المقابلتين السابقين مع (Barça TV و Movistar ) للتحقق من عدم حدوث أي شيء غير عادي. حتى في قناة Barça TV كانت السخرية بعض الشيء هي الطاغية، لكن سنرى كيف سيتفاعل في المقابلات القادمة.

ترجمة صحيفة "السبورت" الإلكترونية