ضمن فعاليات المجموعة الثالثة من منافسات دوري ابطال اوروبا، تخلى نادي ليفربول الانكليزي عن صدارة المجموعة بعد ان انقاد الى الخسارة امام ​باريس سان جيرمان​ وبواقع 2-1 على ارضية ملعب حديقة الامراء وقدم الفريق الباريسي اداء رائع في الشوط الاول وبدروه لم ينجح لاعبو الريدز في العودة الى اجواء اللقاء ليتراجع ابناء المدرب كلوب الى المركز الثالث في المجموعة ولتصعب مهمتهم في حجز مكان لهم في الدور المقبل من منافسات دوري الابطال بإنتظار الجولة الاخيرة.

وبدأ الشوط الاول بطريقة تكتيكية من قبل لاعبي الليفر في ظل سيطرة وفورة لاعبي سان جيرمان حيث ضغط ابناء المدرب توماس توخيل بقوة من اجل اقتناص هدف التقدم وتحصّل انخيل دي ماريا على فرصة خطرة ولكن الحارس اليسون نجح في التصدي له ببراعة كبيرة، وبعدها حاول كيليان مبابي التسديد من بعيد لاختراق دفاع الريدز ولكن الحارس اليسون كان له بالمرصاد، وفي الدقيقة 13 استغل خوان بيرنات هفوة كبيرة في دفاع الليفر ليخطف هدف التقدم للفريق الباريسي بعد تسديدة خدعت الحارس البرازيلي وبعدها هدأت وتيرة اللقاء وحاول ابناء المدرب يورغن كلوب الضغط اكثر على مناطق الفريق الباريسي في مجاولة منهم لخطف هدف التعادل في ظل اعتماد ابناء المدرب توخيل على الهجمات المرتدة ورغم سيطرة الفريق الانكليزي الا انهم فشلوا في تهديد مرمى العملاق جيانلويجي بوفون وكاد الـ بي أس جي ان بخطف هدف ثانٍ بعد مرتدة سريعة من نيمار ولكن عرضية مبابي تصدى لها الحارس اليسون في اللحظة الاخيرة قبل ان تصل الى كافاني وشكلت مرتدات لاعبي سان جيرمان خطورة كبيرة وكانت انطلاقات كيليان مبابي في غاية الخطورة حيث تسبب الدولي الفرنسي بمصاعب كبيرة لدفاع الريدز وفي الدقيقة 37 انطلق مبابي بسرعة ليبعثر دفاع الخصم ويرسل عرضية الى كافاني ولكن الحارس اليسون تصدى له ببراعة كبيرة قبل ان يتابعها نيمار داخل الشباك وفي الدقيقة 45 منح حكم اللقاء ضربة جزاء لليفر نجح من خلالها جايمس ميلنر من تقليص الفارق ولينتهي هذا الشوط بتقدم باريس سان جيرمان وبواقع 2-1.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة من الجانبين والغى حكم اللقاء هدف لمدافع سان جيرمان ماركينيوس بداعي التسلل وبعدها ضغط لاعبو الريدز بقوة حيث فرض ابناء المدرب كلوب سيطرتهم على الكرة ولكن بغياب الفعالية الهجومية امام مرمى الفريق الباريسي من جراء التنظيم الدفاعي المميز للاعبي سان جيرمان واهدر البرازيلي فيرمينيو رأسية خطرة بمواجهة مرمى بوفون، وبعدها بدأ مدربي الفريقين في اجراء التبديلات في صفوفهما حيث ادخل توخيل كل من داني الفيش والمهاجم شوبو موتنيغ بدلاً من دي ماريا وكافاني ليردّ عليه كلوب بإدخال نابي كيتا مكان وينالدوم ودانيال ستاريدج مكان فيرمينيو ليحتدم الصراع اكثر بين لاعي الفريقين، وانقذ الحارس اليسون رأسية خطرة من مدافع باريس سان جيرمان ماركينيوس لينقذ فريقه من هدف محقق وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو الريدز ضغطهم وادخل المدرب كلوب شيردان شاكيري ولكن التنظيم الدفاعي المميز للاعبي الـ بي أس جي صعّب من مهمة الريدز بشكل كبير حيث فشل ابناء المدرب كلوب في الوصول بسهولة الى مرمى الحارس بوفون لينجح المدرب توخيل تكتيكياً في ايقاف خطورة محمد صلاح وساديو مانيه لتنتهي المباراة بفوز باريس سان جيرمان وبواقع 2-1.

وفي مباراة اخرى، خطف نادي نابولي الايطالي صدارة المجموعة بعد ان حقق فوزاً كبيراً امام ​النجم الاحمر​ الصربي وبواقع 3-1 وقدم ابناء المدرب كارلو انشيلوتي مباراة كبيرة هجومياً ونجحوا في استغلال الفرص التي سنحت لهم وسجل ميرتينز ثنائية في اللقاء.

وبالعودة الى اجواء اللقاء تمكن الفريق الايطالي من فرض ايقاعه الهجومي على خصمه حيث نجح ابناء المدرب كارلو انشيلوتي في الضغط بقوة وتمكن مارك هامسيك من منح ابناء ساو باولو هدف التقدم في الدقيقة 11 بعد تمريرة حاسمة من ماكسيموفيتش وسط قلة حيلة لاعبي النجم الاحمر وفي الدقيقة 33 اضاف درايز ميرتينز الهدف الثاني لنابولي بعد تمريرة حاسمة من رويز، وفي الشوط الثاني تمكن درايز ميرتينيز من خطف هدف ثالث لنابولي في الدقيقة 52 بعد تمريرة حاسمة من مارك هامسيك وبعدها قلص الفريق الصربي النتيجة في الدقيقة 57 عبر بن الفردو ولكن خبرة وتفوق لاعبي الفريق الايطالي نجحت في قيادة المباراة الى بر الامان وبفوز مريح وبواقع 3-1.

وضمن فعاليات المجموعة الاولى من منافسات دوري ابطال اوروبا، تنازل نايد بوروسيا دورتموند عن صدارة المجموعة الى ​اتلتيكو مدريد​ بعد ان انقاد اسود الفيستفالين الى تعادل مخيب امام كلبو بروج وبواقع 0-0 على ارضية ملعب السيغنال ادونا بارك وفشل ابناء المدرب فافر في استغلال الفرص التي سنحت لهم ليخسروا نقطتين ثمينتين على ارضهم.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو بوروسيا دورتموند سيطرتهم الكبيرة على مجريات اللقاء وسط تكتل دفاعي كبير للاعبي كلوب بروج في مناطقهم الدفاعية وتحصّل ابناء المدرب لوسيان فافر على العديد من المحاولات الخطرة واهدر كريستيان بوليسيتس فرصة ذهبية امام مرمى الفريق البلجيكي بعد تسديدة تصدى لها الحارس ايثان هورفاس وبعدها واصل الفريق الالماني ضغطه ولكن الوصول الى مرمى الخصم كان في غاية الصعوبة نظراً للتمركز الدفاعي الجيد للاعبي الفريق البلجيكي وبعدها اهدر مارمو رويس فرصة ذهبية امام مرمى الخصم بعد تسديدة جانبت القائم لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو اسود الفيستفالين سيطرتهو واستحواذهم وانما بغياب اي خطورة حقيقية على مرمى الفريق البلجيكي حيث نجح التنظيم الدفاعي للاعبي كلوب بروج من شلّ حركة لاعبي الفريق الالماني بشكل كبير وبعدها ادخل المدرب لوسيان فافرنجمه الانكليزي جادون سانشو من اجل تحسين المردود الهجومي لفريقه اكثر ولكن غابت الفعالية عن لاعبي دورتموند، وفي الدقائق الاخيرة فشل لاعبو دورتموند في استغلال الفرص التي سنحت لينقادوا الى تعادل مرير وبواقع 0-0 بين جماهيرهم.