ضمن فعاليات المجموعة الثانية من منافسات دوري ابطال اوروبا، حسم نادي برشلونة الاسباني صدارة المجموعة بعد ان حقق فوز مثير امام ​ايندهوفن​ الهولندي وبواقع 2-1 وكانت المباراة صعبة على ​الفريق الكتالوني​ في بداية اللقاء حيث قدم ايندهوفن شوط اول رائع ولكن خبرة لاعبي المدرب فالفيردي بالاضافة الى حنكة وبراعة ليونيل ميسي رجخت كفة الفريق الكتالوني في الشوط الثاني ونجح ميسي من تسجيل هدف وصناعة آخر ليمنح فريقه نقاط المباراة الثلاث.

وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية وسريعة من قبل لاعبي ايندهوفن حيث مارس ابناء المدرب ​مارك فان بومل​ ضغط كبير على مناطق الفريق الكتالوني ليخرج ابناء المدرب ​ارنستو فالفيردي​ عن طوعهم وليرتكب لاعبو ​البرشا​ العديد من الاخطاء في التمرير، وكان الفريق الهولندي الطرف الافضل في بداية اللقاء وتحصّل لاعب ايندهوفن غاستون بيريرو على ضربة حرة خطرة انقذها الحارس ​مارك اندريه تير شتيغن​ ببراعة كبيرة وبعدها اصاب اللاعب نفسه بيريرا القائم الايمن لمرمى الفريق الكتالوني وسط غياب تام لفعالية الفريق الاسباني والتي بدأت تظهر في منتصف هذا الشوط حيث اهدر فيليب كوتينيو فرصة خطرة امام مرمى الحارس زويت بعد تمريرة مرت بمحاذاة القائم، ولم تهدأ خطورة ايندهوفن حيث واصل غاستون بيريرا اهدار الفرص امام مرمى البلوغرانا بعد تسديدة جانبت القائم وبدوره كان لارتورو فيدال رأسية خطرة مرت بمحاذاة القائم وبعدها استعاد البلوغرانا عافيته حيث بدأوا بالضغط اكثر على مرمى الخصم وتحصّل فيليب كوتينيو على فرصة خطرة ولكن الدفاع الهولندي ابعد كرة البرازيلي من على خط المرمى ليتكرر الامر مع رأسية ارتورو فيدال والتي ابعدها احد مدافعي ايندهوفن في اللحظة الاخيرة وبعدها كان ليونيل ميسي قريب من منح البرشا التقدم ولكن تسديدته مرت فوق العارضة بقليل وبدوره حرم القائم لوك دي يونغ من هدف محقق بعد رأسية جميلة لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة نارية من قبل لاعبي برشلونة حيث ضغط ابناء المدرب فالفيردي بقوة من اجل اقتناص هدف التقدم ولاحت لعثمان ديمبيلي فرصة مميزة امام مرمى الخصم ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم وواصل الفريق الكتالوني ضغطه وبدوره تحصّل لاعبو ايندهوفن على هجمات مرتدة خطرة واهدر بابلو روساريو فرصة خطرة بعد ان سدد كرة خطيرة انقذها احد مدافعي البرشا، وفي الدقيقة 61 نجح ليونيل ميسي من خطف هدف التقدم للفريق الكتالوني بعد تمريرة حاسمة من عثمان ديمبيلي وواصل الفريق الكتالوني ضغطه وسط غياب تام للاعبي ايندهوفن في هذا الشوط وفي الدقيقة 70 نجح المدافع جيرارد بيكيه من خطف هدف ثانٍ للفريق الكتالوني بعد تمريرة حاسمة من ميسي، وبعدها اجرى المدرب فان بوميل تبديلين سريعين في صفوف فريقه لتحسين الاداء اكثر، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة نجح ايندهوفن في تقليص الفارق في الدقيقة 83 عبر لوك دي يونغ بعد تمريرة حاسمة من انجلينو وبعدها قاد لاعبو برشلونة اللقاء بحكمة حيث هدأوا من وتيرة ضغطهم لتنتهي المباراة بفوزهم وبواقع 2-1.

وفي مباراة اخرى، تمكن نادي توتنهام هوستبيرز الانكليزي من خطف وصافة المجموعة بعد ان حقق فوز ثمين امام خصمه المباشر نادي انتر ميلان الايطالي في مباراة قوية وحقق السبيرز فوز اعاد له الاعتبار وتمكن من خطف المركز الثاني في المجموعة خلف المتصدر برشلونة وبهذه الخسارة تراجع الانتر الى المركز الثالث في المجموعة.

وفي الشوط الاول سيطر لاعبو توتنهام بشكل كبير على مجرياته وسط اداء دفاعي بحت من قبل لاعبي النيراتزوري حيث حاول ابناء المدرب لوتشيانو ​سباليتي​ انتظار هفوة من الفريق الانكليزي لضربه في العمق، وفي بداية اللقاء وجد لاعبو المدرب ماوريسيو بوكتينيو صعوبة كبيرة في اختراق دفاع الانتر في ظل التمركز الدفاعي الجيد لابناء المدرب سباليتي وتحصذل لوكاس مورا على فرصة مميزة لخطف هدف التقدم ولكن تسديدته البرازيلي تصدى لها الحارس سمير هاندانوفيتش ببراعة كبيرة قبل ان يتصدى القائم لتسديدة جميلة من هاري وينكس ليفشل السبيرز في خطف هدف التقدم ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.

وفي الشوط الثاني احتدم الصراع اكثر بين لاعبي الفريقين حيث تحسن اداء لاعبي الانتر بشكل كبير ليدخل ابناء المدرب سباليتي اجواء اللقاء بشكل افضل ونجح لاعبو النيراتزوري من تهديد مرمى الحارس هوغو لوريس، وبدوره واصل لاعبو السبيرز خطورتهم على مرمى الحارس سمير هاندانوفيتش ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبعدها ادخل المدرب بوكتينيو نجميه سون هيونغ مين وكريستيان اريكسون ليتحسن اداء الفريق الانكليزي اكثر واهدر يان فيرتونخين رأسية ذهبية امام مرمى الخصم، وبدوره تصدى الحارس هوغو لوريس لمحاولة خطيرة من ايفان بيرسيتش وفي الدقيقة 80 خطف اريكسون هدف الفوز لتوتنهام بعد تمريرة حاسمة من ديلي آلي وبعدها ضغط الفريق الايطالي بقوة كبيرة لادراك التعادل ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لتنتهي المباراة بفوز توتنهام هوتسبيرز وبواقع 1-0.

وضمن فعاليات المجموعة الرابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا، عزز نادي بورتو البرتغالي من صدارته للمجموعة بفوز مستحق امام شالكه الالماني وبواقع 3-1 ليحسم بورتو الصدارة وخلفه شالكه في المركز الثاني وليحجزا مقعدهما في الدور المقبل.

وبالعودة الى اجواء اللقاء كان الشوط الاول من جانب واحد حيث فرض الفريق البرتغالي سيطرته المطلقة على مجرياته وسط قلة حيلة لاعبي شالكه ورغم سيطرة واستحواذ لاعبي بورتو الا انهم وجدوا صعوبة بالغة في اختراق دفاع شالكه وكان لبورتو بعض المحاولات الخطرة ولعل ابرازها تسديدة ياسين براهيمي ولكن الحارس رالف فاهرمان تصدى له ببراعة كبيرة ولينتهي هذا الشوط سلبياً بين الفريقين، وفي الشوط الثاني نجح لاعبو بورتو من استغلال الفرص التي سنحت لهم وتمكن المدافع ايدير ميليتاو من منح بورتو التقدم في الدقيقة 52 بعد تمريرة حاسمة من توريس وبعدها ضااف خيسوس كوروا الهدف الثاني لبورتو في الدقيقة 55 بعد تمريرة حاسمة من ياسين براهيمي وفي الدقيقة 88

قلص بن طالب النتيجة للفريق الالماني من ضربة جزاء قبل ان يختتم ماريغا النتيجة بهدف ثالث لبورتو في الدقيقة 94 لتنتهي المباراة بفوز بورتو وبواقع 3-1.