ضمن فعاليات المجموعة السابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا، انفرد بطل الموسم الماضي نادي ريال مدريد الاسباني بصدارة المجموعة بعد ان حقق الفوز امام مطارده المباشر ​نادي روما​ الايطالي وبواقع 2-0 على ارضية ​ملعب الاولمبيكو​ وقدم المرينغي شوط ثاني مغاير استحق من خلاله خطف نقاط المباراة الثلاث.

وكان الشوط الاول تكتيكياً وقوياً من الجانبين حيث بدأ اللقاء بطريقة بطيئة من الجانبين مع افضلية طفيفة للاعبي الجيالوروسي حيث حاول ابناء المدرب دي فرانشيسكو اقتناص هدف التقدم في اللقاء ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، وبعدها استعاد لاعبو المرينغي زمام المبادرة ليفرض ابناء المدرب سانتياغو سولاري سيطرتهم على اللقاء وحاول توني كروس امداد زملائه بتمريرات متقنة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وتحصّل لوكا مودريتش على فرصة مميزة ولكن تسديدة اللاعب الكرواتي ارتطمت بقدم كرين بنزيما لتغيّر اتجاهها وترتطم بالحارس روبين اولسن وشكلت اصابة ستيفان الشعراوي ضربة موجعة للجيالوروسي ولكن عوضّه المدرب دي فرانشيسكو بالمهاجم الهولندي جاستين كلويفرت وفور دخول الاخير تحسن اداء لاعبي الذئاب بشكل كبير حيث شكل لاعبو روما خطورة كبيرة على مرمى الحارس تيبو كورتوا والذي انقذ كرة خطرة من المهاجم باتريك تشيك قبل ان يرسل الكساندر كولاروف تسديدة صاروخية مرت بمحاذاة مرمى الفريق المدريدي ولم يتحصّل الفريق الاسباني على فرص عديدة في هذا الشوط لينتهي سلبياً بين الجانبين.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة من قبل لاعبي المرينغي حيث نجح غاريث بايل من خطف هدف التقدم للفريق الملكي في الدقيقة 47 بعد تسديدة رائعة سكنت شباك الحارس اولسن وبعدها حاول لاعبو الجيالوروسي القيام بردة فعل سريعة ولكن محاولة نيكولا زانيولو تصدى لها الحارس تيبو كورتوا ببراعة كبيرة، وكانت هجمات لاعبي الريال الاكثر خطورة ومن احدها تمكن لوكاس فاسكيز من خطف هدف ثانٍ للمرينغي في الدقيقة 59 بعد تمريرة حاسمة من كريم بنزيما والذي اضاع بعدها فرصة خطف هدف ثالث للمرينغي بعد تألق الحارس اولسن، وبعدها بدأ مدربي الفريقين في اجراء التبديلات في صفوفهما ولكن خبرة لاعبي الفريق الملكي رجحت كفتهم في اللقاء حيث حافظوا على خطورتهم وكانوا قريبين من خطف اهداف اخرى ولكن الحظ عاندهم وبدوره لم تظهر خطورة لاعبي الجيالوروسي بالرغم من التبديلات التي اجراها المدرب دي فرانشيسكو، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين حيث حافظ الفريق الملكي على الكرة في ظل غياب حماسة لاعبي روما ولتنتهي المباراة بفوز المرينغي وبواقع 2-0.

وضمن فعاليات المجموعة الثامنة من منافسات دوري ابطال اوروبا، تمكن نادي ​اليوفنتوس​ الايطالي من حسم صدارة المجموعة بعد ان حقق فوزاً مهماً امام ​فالنسيا الاسباني​ وبواقع 1-0 في مباراة استحق فيها الفريق الايطالي خطف نقاط المباراة الثلاث ليعزز صدارة المجموعة امام مانشستر يونايتد.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو اليوفنتوس سيطرتهم الكبيرة على مجريات اللقاء وسط تمركز لاعبي فالنسيا في مناطقهم الدفاعية وتحصّل ابناء المدرب ماسيمليانو اليغري على العديد من الفرص الخطرة ولكن التنظيم الدفاعي للاعبي الخفافيش صعّب من مهمة الثلاثي كريستيانو رونالدو وباولو ديبالا وماريو ماندزوكيتش حيث غابت اللمسة الاخيرة عن لاعبي السيدة العجوز، وبدوره لم تشكل مرتدات لاعبي فالنسيا خطورة كبيرة على مرمى الحارس تشيزني حيث تفوق لاعبو اليوفي في وسط الملعب ورغم سيطرة واستحواذ الفريق الايطالي الى الا ان اصحاب الارض اخفقوا في خطف الاسبقية وبدوره تحصّل لاعب فالنسيا مختار ديابي على فرصة مميزة لخطف هدف قاتل في الوقت بدل الضائع ولكن رأسيته تصدى لها الحارس تشيزني ببراعة كبيرة لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو السيدة العجوز سيطرتهم الكبيرة على مجرياته وسط غياب تام للاعبي الخفافيش وتحصّل ابناء المدرب اليغري على العديد من الفرص الخطرة امام المرمى ولكن الحارس نيتو نجح في التصدي لهم ببراعة كبيرة ليحرمهم من خطف هدف التقدم، وهذا الضغط اثمر عن هدف التقدم للبيانكونيري في الدقيقة 59 عبر المهاجم ماريو ماندزوكيتش بعد تمريرة حاسمة من كريستيانو رونالدو، وبعدها بدأ المدرب مارسلينو في اجراء التبديلات في صفوف فريقه لتغيير صورة الفريق وتحسين الاداء الهجومي حيث ادخل كل من باتشواي وسولير ولكن خطورة الفريق الاسباني غابت من جراء التفوق الكبير للاعبي السيدة العجوز وواصل الحارس نيتو تصدياته المميزة حيث انقذ مرماه من هدف محقق لبابلو ديبالا قبل ان يتصدى لمحاولة خطيرة من الدون رونالدو، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة فشل لاعبو فالنسيا من القيام بأي محاولاة خطيرة على مرمى البيانكونيري والذين نجحوا في قتل فورة لاعبي الخصم عبر الاحتفاظ بالكرة ولتنتهي المباراة بفوز اليوفنتوس وبواقع 1-0.

وفي نفس المجموعة، حقق نادي مانشستر يونايتد فوزاً متأخراً امام ​يونغ بويز السويسري​ وبواقع 1-0 في مباراة كبيرة قدمها لاعبو الشياطين الحمر ولكن الحظ عاندهم في خطف الفوز بشكل مبكر وبهذا الفوز حسم اليونايتد تأهله الى الدور المقبل وسيشتد الصراع بشكل كبير في الجولة الاخيرة لحسم صدارة المجموعة امام اليوفي.

وبالعودة الى مجريات اللقاء فرض لاعبو الشياطين الحمر سيطرته الكبيرة على مجريات اللقاء ولكن الحظ عاند ابناء المدرب جوزيه مورينيو حيث فشل ماركوس راشفورد من منح فريقه التقدم في العديد من المحاولات في تألق الحارس دافيد فون بالموس وبدوره شكلت مرتدات لاعبي يونغ بويز بعض الخطورة على مرمى الشياطين الحمر وواصل لاعبو اليونايتد اهداء الفرص امام المرمى لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الجانبين، وفي الشوط الثاني واصل لاعبو الشياطين الحمر سيطرتهم واضاعتهم للفرص السهلة امام المرمى وبدوره نشطت مرتدات لاعبي الفريق السويسري ولكن التوفيق غاب عنهم وفي الدقيقة 91 تمكن مروان فيلايني من خطف هدف الفوز لليونايتد بعد تمريرة حاسمة من رومليو لوكاكو لتنتهي المباراة بفوز اليونايتد وبواقع 1-0