ضمن فعاليات المجموعة الخامسة من منافسات دوري ابطال اوروبا، استعاد نادي بايرن ميونيخ الالماني عافيته بشكل كبير بعد ان حقق فوز كبير ومستحق امام بنفيكا البرتغالي وبواقع 5-1 على ارضية ملعب الاليانز ارينا وسجل كل من روبرت ليفاندوفسكي واريين روبين ثنائية في اللقاء ليصبح ليفاندوسكي اسرع ثالث لاعب يصل الى الهدف رقم 51 في دوري الابطال بعد ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وبهذا الفوز عزز البافاري من صدارته للمجموعة امام اياكس امستردام.
وبدأ الشوط الاول بطريقة نارية من قبل لاعبي البافاري حيث ضغط ابناء المدرب نيكو كوفاتش بقوة كبيرة في اطار سعيهم لخطف هدف السبق وتحصّل اريين روبين على فرصة مميزة ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم، وواصل الطائر الهولندي صولاته وجولاته على الجبهة اليمنى حيث تجاوز مدافعي بنفيكا وارسل تسديدة صاروخية نحو مرمى الحارس اوديسياس فلاكوديموس لتعلن عن الهدف الاول في الدقيقة 13، وهذا الهدف منح اصحاب الارض اريحية كبيرة وكان فرانك ريبيري قريب من منح البافاري هدفاً ثانياً ولكن تسديدة الفرنسي كانت ضعيفة وبيد حارس بنفيكا وبعدها هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير من قبل لاعبي الفريق الالماني وليبدأ بعدها الفريق البرتغالي في التحرك اكثر في محاولة منهم لخطف هدف التعادل ومن هجمة مرتدة سريعة للبايرن تمكن اريين روبين من خطف هدف ثانٍ في الدقيقة 30 بعد مراوغة جميلة وتسديدة صاروخية في مرمى الحارس فلاكوديموس على اثر تمريرة حاسمة من توماس مولر وفي الدقيقة 37 خطف روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثالث للبايرن برأسية جميلة على اثر ركلة ركنية من جوشوا كيميتش لينتهي هذا الشوط بتفوق واضح للبافاري على خصمه وبواقع 3-0.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة نارية حيث تمكن بنفيكا من تقليص الفارق في الدقيقة 46 عبر البديل جيدسون فيرنانديز بعد هفوة دفاعية من البايرن ولكن ردّ روبرت ليفاندوفسكي كان سريعاً حيث نجح في اقتناص هدف رابع لفريقه في الدقيقة 51 بعد تمريرة حاسمة من جوشوا كيميتش، وواصل لاعبو البافاري سيطرتهم وضغطهم على مرمى الخصم وسط قلة حيلة لاعبي الفريق البرتغالي، وبعدها هدأ الفريق الالماني من وتيرة ضغطه في ظل غياب الحلول الهجومية للاعبي بنفيكا بالرغم من اجراء المدرب فيتوريا لتبديلاته الثلاث والدفع الهجومي الواضح في اللقاء وبدوره حافظ لاعبو البايرن على الكرة لاطول فترة ممكنة مع تمريرات دقيقة وسريعة لتجنب اي هجمات مرتدة من الخصم، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تمكم فرانك ريبيري من اضافة هدف خامس للبافاري في الدقيقة 77 بعد تسديدة رائعة وعمل كبير من دافيد الابا ولم تشهد الدقائق الاخيرة اي ردة فعل تذكر من لاعبي بنفيكا لتنتهي المباراة بفوز البايرن وبواقع 5-1.
وضمن فعاليات المجموعة السادسة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حسم التعادل الايجابي وبواقع 2-2 القمة المثيرة التي جمعت بين نادي اولمبيك ليون الفرنسي ومانشستر سيتي الانكليزي وقدم الفريق الفرنسي اداء مبهر وتقدم في مناسبتين قبل ان يرد عليه السيتي ويخطف التعادل ويعزز صدراته للمجموعة ليحسم تأهله الى الدور المقبل، فيما تاجل حسم ليون للمركز الثاني الى الجولة الاخيرة.
وكان الشوط الاول تكتيكياً بين الجانبين وقدم لاعبو اولمبيك ليون اداء مبهر حيث نجحوا في مجاراة لاعبي السيتي وتهديد مرماهم بالعديد من الكرات الخطرة ونجح ابناء المدرب برونو جينيزيو من اخراج لاعبي المدرب بيب غوارديولا من اجواء اللقاء حيث فرض لاعبو الفريق الفرنسي ايقاعهم في طريقة اللعب، وتحصّل لاعب ليون ماكسويل كورينه على فرصة مميزة لخطف هدف التقدم لفريقه ولكن تسديدة الاخير مرت فوق العارضة بقليل، وبدوره كان للاعبي السيتي بعض الفرص الخجولة والتي لم تهدد مرمى الحارس انطوني لوبيز وتحصّل لاعب ليون كورنيه على فرصة اخرى لخطف هدف التقدم ولكن تسديدته ارتطمت بالقائم لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني اشتد الصراع بشكل كبير بين لاعبي الفريقين وتمكن ماكسويل كورنيه من خطف هدف التقدم للفريق الفرنسي في الدقيقة 55 بعد تسديدة رائعة وهذا الهدف اشعل حماسة لاعبي السيتزن والذين بدأوا بالضغط بقوة من اجل اقتناص هدف التعادل وتألق الحارس انكوني لوبيز لرأسية خطرة من سيرجيو اغويرو، وفي الدقيقة 63 تمكن المدافع الفرنسي ايمريك لابورتي من خطف هدف التعادل لمانشستر سيتي برأسية قوية وهذا الهدف منح ابناء المدرب غوارديولا اريحية كبيرة في مجريات اللعب وتصدى الحارس انكوني لوبيز لمحاولة خطيرة من ليروي سانيه ليحرمه من هدف محقق، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تمكن ماكسويل كورنيه من خطف هدف ثانٍ لليون في الدقيقة 81 بعد تمريرة حاسمة من ممفيس ديباي ولكن ردّ السيتي كان سريعاً حيث ادرك سيرجيو اغويرو التعادل في الدقيقة 83 بعد تمريرة حاسمة من رياض محرز لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2.
وفي نفس المجموعة، انقاد نادي هوفنهيام الالماني الى خسارة مؤلمة بين جماهيره امام شاختار دونيتسك الاوكراني وبواقع 3-2 وبهذا الفوز دخل شاختار منافساً قوياً في الجولة الاخيرة لخطف المركز الثاني من اولمبيك ليون ولحجز مكان له في الدور المقبل.
وبالعودة الى اجواء اللقاء كان الشوط الاول حماسياً حيث نجح الفريق الاوكراني من خطف الاسبقية بهدفين الاول في الدقيقة 14 عبر اسمايلي والثاني عبر تايسون في الدقيقة 15 وكان ردّ لاعبو هوفنهايم سريعاً حيث قلص اندريه كراماريتش الفارق في الدقيقة 17 قبل ان يُدرك زوبير هدف التعادل في الدقيقة 40، وفي الشوط الثاني عانى الفريق الالماني بعد طرد مهاجمه آدم زالاي وحاول ابناء المدرب جوليان نايغلزمان الضغط على مرمى الخصم بالرغم من النقص العددي ولكن محاولاتهم باءت بالفشل قبل ان يخطف تايسون هدف الفوز للفريق الاوكراني في الدقيقة 93 لتنتهي المباراة بفوز شاختار وبواقع 3-2.
