ضمن منافسات الجولة الـ 13 من الدوري الاسباني لكرة القدم، تمكن نادي برشلونة من خطف تعادلاً مثيراً في المباراة التي استضافه بها نظيره اتليتكو مدريد على ملعب واندا ميتروبوليتانو، وانتهت هذه المواجهة بهدف لمثله.

ودخل فريق برشلونة هذا اللقاء متصدراً ترتيب الليغا بـ 24 نقطة امالاً ان يحقق الفوز ليوسع الفارق مع منافسيه، بينما كانت كتيبة المدرب الارجنتيني دييغو ​سيميوني​ ترغب في تحقيق الفوز لخطف مركز الصدارة من الفريق الكتالوني، وبهدف فك لعنة الانتصارات حيث فشل سيميوني في الفوز على البرسا في أي مباراة جمعت الفريقان في الليغا منذ استلام مهام تدريب الأتلتي في شهر كانون الاول من عام 2011.

شهدت المباراة هدوء حذر في البداية حيث تمكن فريق البرشا من استلام زمام الامور في البداية من خلال خوض تمريرات متبادلة بين لاعبيه، ونجح المدرب سيميوني في اعتماد خطة دفاعية محكمة للوقوف في وجه ليونيل ميسي وزملائه، حيث لم يسدد فريق الضيوف أي تسديدة على مرمى الفريق المدريدي، وكان هنالك تسديدتين للنجم الأرجنتيني وزميله التشيلي ​أرتورو فيدال​، ولكنهما كانتا بعيدتين عن مرمى الحارس ​اوبلاك​، ولينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني ، واصل فريق اصحاب الارض خطته الدفاعية ليحرم البرغوت من فرصة تحقيق الهدف الاول، واستمر فريق برشلونة في خوض التمريرات في منتصف الميدان بحثًا عن اختراق دفاعات ​أتلتيكو مدريد​، واستعان حكم المباراة بتقنية الفيديو بعد ان طالب لاعبو اتلتيكو مدريد باحتساب ركلة جزاء بعد ان لمست الكرة يد ارتورو فيدال، ليشير الحكم لاستمرار اللعب بعد التأكد من عدم وجود لمست يد، وفي الدقيقة 77 تمكن النجم دييغو كوستا من احراز هدف التقدم بعد تمريرة حاسمة من زميله ​غريزمان​ لتشتعل اجواء المباراة ويواصل الفريق الكتالوني فرض سيطرته على الكرة بهدف احراز هدف التعادل وهو ما نجح به اللاعب عثمان ديمبيلي في الدقيقة 89 بعد مساعدة من زميله ليونيل ميسي ولتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1 – 1.