بدأ في أكاديمية ​كلاسيكو​ تحت إشراف الكابتن ​جمال الحاج​ من ثم إنتقل لموسم واحد لفريق ​الشباب العربي​ ووصل لنهائي البطولة ومن بعدها إنتقل لفريق تحت مسمى ASA مجدل بعنا في بطولة الأشبال و حقق معهم البطولة و من بعدها في ​دوري الناشئين​ رغم صغر سنه في ASA ومن بعدها وقع مع نادي ​النجمة​، وفي سنة واحدة لعب آمال وأشبال وناشئين و صعد نحو الفريق الأول تحت إشراف المدرب ​تيتا فاليريو​ الذي مهد له الطريق لدوري الدرجة الأولى.

لعب مع النجمة ثلاثة مواسم و من ثم انتقل عن طريق الإعارة لنادي ​الراسينغ​ الذي يلعب حالياً لصفوفه.

في السنة الأولى مع النجمة سجل أول أهدافه و فاز ببطولة لبنان و سدد ركلات الترجيح وحصد جائزة أفضل لاعب ناشئ في الدوري و كانت سنة صعبة ومهمة و جيدة بالنسبة له والفضل للمدرب الذي أعطاه الفرصة.
وللحديث اكثر عن تحضيرات نادي الراسينغ تطرقت صحيفة "السبورت "الالكترونية للحديث مع يو سف الحاج حيث قال : "تحضيراتنا جيدة ، صحيح اننا بدأنا التمارين في وقت متأخر ولكن تمرنا بطريقة مكثفة اي أكثر من مرة في النهار ومع بداية الدوري و مباراة بعد مباراة زاد الإنسجام في الفريق".واضاف:"نقدم أداءاً جيداً و طريقة لعب جميلة ولكننا لا نستحق النتائج التي حصدناها في بعض المباريات فمعظم الاهداف التي سجلت في مرمانا جراء هفوات صغيرة كان بإمكاننا تجنبها".

وتابع:"باعتراف الجميع ان فريق الراسينغ هو من الفرق التي تقدم اداءاً يبهر الكثيرين في الملعب ولكن الحظ لا يحالفنا".

وعن اهداف الفريق لهذا الموسم واصل بالقول: "أهداف فريق الراسينغ ان يحصد مركزاً ضمن فرق النخبة وننهي بأحد المراكز الست الأولى".
وعن المدرب الافضل اردف قائلا: "الكابتن رضا عنتر هو الأفضل، بالرغم من رحيل العديد من اللاعبين وانضمام عناصر جديدة و التأخر بإستلامه الفريق، استطاع خلق إنسجام رائع في الفريق ووضع بصماته في الانضباط التكتيكي وحققنا نتائج جيدة معه خاصة أمام الفرق الكبيرة"
وعن مدرب ​الأنصار​ عبد الله ابو زمع اوضح: " بالرغم من عدم توفيقه في بعض المباريات و لكنه لفت انظار الكثيرين".
وعن قدوته في الملعب و خارج الملعب قال: "والدي جمال الحاج، وهو ايضاً مشجعي الفريق البرشلوني والأرجنتيني اي انه من عشاق الاسطورة ميسي".
وفي رسالة الى الجماهير اللبنانية جاء فيها :"اتمنى من الجماهير اللبنانية أن تدعم فرقها في الأوقات الحلوة و الصعبة وان تتحلى بالروح الرياضية،كرة القدم لعبة تجمعنا تحت عنوان الرياضة فيجب علينا الابتعاد عن التعصب الأعمى للفرق، فأنتم حافز مساعد لتطوير اللعبة و دافع للإدارة و النادي و اللاعبين ايضا".

وفي ختامن حديثه وجه رسالة الى لاعبي المنتخب حيث قال:"اتمنى التوفيق للمنتخب اللبناني في كأس آسيا وعلى امل ان نحقق نتائج مهمة و مشرفة للبنان".