ضمن مباراة اعدادية للمنتخب الالماني، حقق ​المانشافت​ انتصار كبير على خصمه الروسي وبواقع 3-0 على ارضية ملعب ​لايبزغ​ وقدم ابناء المدرب ​يواكيم لوف​ افضل اداء في السنة الحالية بعد خيبة امل كبيرة طالت المنتخب الالماني في العام 2018 وقدم يواكيم لوف تشكيلة جلّها من اللاعبين ​الشباب​ ليتحسن اداء الماكينات وتبرز سرعتهم في الارتداد الهجومي والدفاعي

وفي الشوط الاول قدم لاعبو الماكينات الالمانية اداء منظم دفاعياً وهجومياً حيث نجح ابناء المدرب يواكيم لوف في السيطرة على مجريات اللقاء ولم يمنحوا خصمهم هجمات خطرة حيث نجح لاعبو المانشافت في قتل هجمات المنتخب الروسي في وسط الملعب، وفي الدقيقة 8 نجح ​ليروي سانيه​ من افتتاح التسجيل بعد تمريرة حاسمة من ​سيرج غنابري​ وواصل ابناء المدرب لوف ضغطهم واهدر سانيه رأسية خطرة امام مرمى الخصم بعد عرضية رائعة من ​كاي هافرتز​، وفي الدقيقة 26 تمكن المدافع نيكولاس زوله من خطف هدف ثانٍ للماكينات بعد تسديدة جميلة لتمريرة ​انطونيو روديغير​ ولم ينجح لاعبو روسيا من القيام بأي محاولة خطرة على مرمى العملاق مانويل نيوير حيث ظلت شباكه مستعصية على ابناء المدرب تشيرشيسوف وفي الدقيقة 41 خطف سيرج غنابري الهدف الثالث لالمانيا بعد تمريرة ساحرة من كاي هافرتز لينتهي هذا الشوط بتقدم الماكينات الالمانية وبواقع 3-0.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو المانيا سيطرتهم على الكرة وانما خطورة لاعبي روسيا بدأت تظهر حيث حاول ابناء المدرب تشيرشيسوف الضغط لتقليص الفارق ولكن محاولاتهم غابت عنها اللمسة الاخيرة، وبعدها بدأ مدربي المنتخبين في اجراء التبديلات في صفوفهما، وواصل المنخب الالماني سيطرته ولكن بغياب الفرص الحقيقية على مرمى الخصم حيث حاول ابناء المدرب لوف تمرير الكرات فيما بينهم عوضاً عن الضغط على مرمى الخصم وغابت الفرص بشكل كبير في هذا الشوط حيث انحصر الصراع اكثر في وسط الملعب وبدون اي فعالية هجومية من المنتخبين، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل المدرب لوف اجراء التبديلات في صفوف فريقه وضغط لاعبو الماكينات بقوة واهدر توماس مولر فرصة خطرة امام مرمى الخصم وتميز لاعبو المانيا بالسرعة في الارتداد الهجومي والدفاعي نظراً للعناصر الشابة التي شاركت في اللقاء لتنتهي المباراة بفوز الماكينات وبواقع 3-0