ضمن فعاليات الجولة 12 من منافسات ​الدوري الاسباني​ " الليغا "، حسم التعادل السلبي المباراة التي جمعت بين ​بلد الوليد​ و​ايبار​ في مباراة قوية وكان ايبار الافضل والاقرب الى تحقيق الفوز رغم طرد احد لاعبيه ولكن الحظ عاندهم لينتهي اللقاء بشكل حبي بين الفريقين.

وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من قبل لاعبي بلد الوليد حيث تحصّل ابناء المدرب سيرجيو على بعض الفرص الخطرة امام المرمى ولكن الحظ عاند اصحاب الارض واهدر انيس اونال فرصة ذهبية لبلد الوليد حيث تصدى له الحارس ماركو ديتورفيتش ببراعة كبيرة ليحرمه من هدف التقدم، وبعدها تحسن اداء لاعبي ايبار ونجح ابناء المدرب مينديلبار في الضغط بقوة على مرمى الخصم وتحصّل ​فابيان اوريلانا​ على فرصتين بارزتين الاولى تصدى لها الحارس جوردي ماسيب والثانية برأسية جميلة تصدى لها الحارس ماسيب ببراعة كبيرة ليحرمه من هدفين محققين ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.

وفي الشوط الثاني كان باهتاً من الجانبين وفشل لاعبو بلد الوليد من القيام بأي ردة فعل ومنحوا لاعبو ايبار اريحية كاملة في وسط الملعب ورغم سيطرة واستحواذ ابناء المدرب مينديلبار الا انهم فشلوا في تهديد مرمى الخصم من جراء التكتل الدفاعي للاعبي المدرب سيرجيو، ووجد لاعبو ايبار صعوبة كبيرة في اختراق دفاع الخصم وحاولوا التسديد من بعيد لاختراق الدفاع الحصين وسدد ​مارك كوكوريلا​ على تسديدة قوية مرت فوق العارضة بقليل وشهدت الدقيقة 73 طرد لاعب ايبار انايتس اربيلا لتصعب مهمتهم بعشرة لاعبين، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين وتحصّل البديل غارسيا كيكي على فرصة مميزة لخطف هدف الفوز لفريقه ايبار ولكن الحارس جوردي ماسيب تصدى له ببراعة كبيرة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الجانبين.