لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، المصرية، القطرية والإماراتية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

بابلو غويدي​ ( مدرب ​الأهلي​ ): قرأ مباراة النصر بشكل مميز للغاية خاصة في الشوط الثاني، شوط المدربين حيث حسم اللقاء لمصلحته وأزاح النصر عن الصدارة كما فرض نفسه بشكل قوي كمنافس جدي على لقب الدوري بعدما أظهر كل الإمكانات المؤهلة لذلك.

عمر السومة​ ( لاعب الأهلي ): دخل في الدقيقة 74 حيث كان الفريق متعادلا 0-0 أمام الأهلي ليسجل فورا هدف التقدم ثم يصنع الثاني بعد حصوله على ركلة جزاء ثم يخرج مجددا قبل نهاية المباراة. السومة لعب 15 دقيقة متحاملا على إصابته بشد عضلي لكنه قدم كل ما هو ضروري من أجل ضمان فوز فريقه بتلك المباراة الهامة.

أدوار سلبية:

جوزيه كارينيو​ ( مدرب النصر ): لم يتعامل مع مجريات لقاء الأهلي كما يجب، حيث لم يكن لديه القدرة على فرض أسلوبه والسيطرة على خط وسط الملعب كما لم ينجح في مجاراة تبديلات الأهلي بالشوط الثاني وهو ما كلفه بعدها خسارة المباراة ومعها الصدارة.

أسامة الخلف ( لاعب الإتفاق ): ظهر بشكل متواضع للغاية في المباراة أمام ​الفيصلي​ حيث خسر الفريق 5-1. مدافع الإتفاق بدا تائها طوال فترات اللقاء مع الكثير من الأخطاء الفردية بجانب خسارة العديد من الكرات المشتركة والهوائية.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

حسام حسن​ ( مدرب ​بيراميدز​ ): نجح في اختباره الأول مع الفريق حيث غير من روحية الفريق بشكل واضح وهو ما ترجم بفوز ثلاثي على الإتحاد ما أبقاه ضمن دائرة الصراع على اللقب. ويحسب لحسن تعامله الجيد مع اللقاء وقدرته على تسيير اللقاء بشكل جيد لمصلحته.

أحمد كابوريا​ ( لاعب ​طلائع الجيش​ ): مهاجم الفريق سجل هاتريك في المواجهة أمام الجونة حيث تميز بلمسة تهديفية حاسمة إضافة إلى تمركز جيد خلف المدافعين وهو ما سهل كثيرا من مهمة الفريق الهجومية ليترجم ذلك بفوز خماسي 5-0.

أدوار سلبية:

هشام زكريا ( مدرب الجونة ): فشل في تحضير فريقه كما يجب للمواجهة أمام طلائع الجيش حيث خسر اللقاء 5-0 في مباراة كان فيها الجونة ضيف شرف لا أكثر ولا أقل مع غياب القدرة على تهديد مرمى الخصم بجانب غياب الإنضباط الدفاعي عن الفريق.

السيد فريد ( لاعب سموحة ): مدافع الفريق لم يظهر بالشكل المطلوب خلال اللقاء مع الداخلية والذي تعادل به الفريق 1-1. السيد فريد افتقد للتركيز في هذه المباراة كما بدت عليه العصبية وهو ما ترجم بتلقيه لبطاقة صفراء ثم حمراء في آخر ربع ساعة من اللقاء.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

سيباستيان سوزا ( مدرب الريان ): استمر في تقديم العروض الجيدة حيث حقق هذه المرة فوزا كبيرا على قطر 2-0. الريان تقدم 1-0 في الشوط الأول ثم عرف كيف يحافظ على تقدمه بل عززه في الشوط الثاني ليخرج بنقاط المباراة الثلاث.

رشيد تيبيركانين ( لاعب السيلية ):مهاجم السيلية سجل هاتريك في المواجهة التي حسمها فريقه 5-0 على حساب الخريطيات. المهاجم المغربي ظهر بشكل مميز مع تفاهم واضح بينه وبين زملائه في خط الوسط بجانب لمسة تهديفية حاسمة أمام مرمى الخصم.

أدوار سلبية:

عزيز العامري​ ( مدرب الخريطيات ): تمت إقالته من تدريب الفريق بعدما فشل في ترك أي بصمة واضحة على أداء الفريق القابع في المركز الأخير. وبعد الخسارة أمام السيلية 5-0 والظهور من دون أي شكل تكتيكي واضح، كانت إقالة العامري أمرا متوقعا في النهاية.

اسماعيل ابراهيم ( لاعب أم صلال ): لعب دورا هاما في خسارة فريقه 5-1 أمام السد حيث بدا مهزوزا في أداءه الدفاعي بجانب عصبية واضحة ما تسبب بهفوات في الخط الخلفي وتمريرات خاطئة مع غياب الرقابة اللصيقة على مدافعي الخصم في الثلث الأخير من ملعب فريقه.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

مارسيل كايزر​ ( مدرب الجزيرة ): حقق فوزا هاما على الوصل 2-0 أبقاه ضمن دائرة المنافسين على الصدارة. الفريق ظهر بشكل جيد مع ترابط تكتيكي واضح والأهم هو الشخصية القوية للفريق وقدرته الدائمة على إحكام السيطرة في خط وسط الملعب.

ألفارو نيغريدو ( لاعب النصر ): يبدو بأن المهاجم الإسباني كان هو الحل لمشاكل الفريق الهجومي حيث تابع تسجيله للأهداف وذلك عندما افتتح لفريقه التسجيل أمام الظفرة في المباراة التي فاز بها النصر 2-0 وتابع تقدمه في جدول الترتيب.

أدوار سلبية:

حسن العبدولي ( مدرب الوصل ): ما زال الفريق تائها في وسط الملعب مع عدم قدرة على تقديم كرة قدم منضبطة حيث تتباعد خطوط الفريق وهذا ما ظهر جليا في مواجهة الجزيرة حيث تفوق المدرب كايز على العبدولي تكتيكيا وفنيا ومن ناحية إدارة المباراة أيضا.

أحمد الخليفي ( لاعب ​دبا الفجيرة​ ): تلقى بطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 34 من عمر اللقاء أمام عجمان حيث كانت النتيجة ما زالت 0-0. بعدها فشل دبا الفجيرة في مجاراة نسق عجمان المتفوق بعدد اللاعبين ليخسر المباراة 2-1.