ضمن فعاليات المجموعة الثانية من منافسات دوري ابطال اوروبا، انقاد نادي برشلونة الاسباني الى التعادل امام خصمه ​انتر ميلان الايطالي​ وبواقع 1-1 على ارضية ملعب الجيوزيبي مياتزا وقدم الفريق الكتالوني مباراة كبيرة وتقدم بالنتيجة قبل ان يعود الانتر ويعادل النتيجة وبهذا التعادل واصل الفريق الكتالوني تصدره المجموعة.

وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من قبل لاعبي برشلونة حيث ضغط ابناء المدرب ​ارنستو فالفيردي​ بقوة من اجل خطف هدف التقدم وكان لعثمان ديمبيلي تسديدة بعيدة انقذها الحارس سمير هاندانوفيتش ببراعة كبيرة، وبعدها حاول لويس سواريز مباغتة الحارس البونسي بتسديدة قوية مرت فوق العارضة بقليل ونجح لاعبو الفريق الكتالوني من فرض ايقاعهم الهجومي وسط اعتماد لاعبي النيراتزوري على الهجمات المرتدة ولكن خطورة الفريق الايطالي غابت على مرمى الحارس مارك اندريه تير شتيغن وبعدها حاول لويس سواريز مباغتة دفاع النيراتزوري بتسديدة مباغتة مرت بمحاذاة قائم الحارس هاندانوفيتش وواصل لاعبو الفريق الكتالوني خطورتهم وتفوقهم وفشل ديمبيلي من استغلال هفوة من دفاع الانتر ليرسل تسديدة ضعيفة حاول لويس سواريز متابعتها ولكنه اخفق في ترجمتها الى هدف، وبرزت خطورة الفريق الايطالي عبر الجبهة اليسرى حيث نجح ايفان بيرسيتش من تهديد الدفاع الكتالوني في بعض المناسبات، وحاول فيليب كوتيتيم مباغتة الحارس هاندانوفيتش بتسديدة بعيدة ولكن الحارس البوسني تصدى له ببراعة كبيرة لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني واصل الفريق الكتالوني ضغطه الكبير وشكلت تحركات لويس سواريز خطورة كبيرة على مرمى هاندانوفيتش ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن المهاجم الاورغوياني وبدوره حاول كوتينيو التسديد من بعيد ولكن الحارس هاندانوفيتش تصدى له ببراعة كبيرة، ولم تهدأ وتيرة ضغط الفريق الاسباني وسط عجز كامل للاعبي الانتر في مجاراة خصمهم وتحصّل ايفان راكيتيتش على محاولة خطيرة انقذها الحارس هاندانوفيتش وبعدها الغى حكم الراية هدف للويس سواريز بعد ان تجاوزت الكرة ارضية الملعب، وبعدها اجرى المدرب سباليتي تبديله الاول حيث ادخل بورخا فاليرو مكان رادا نايغولان وتحسن اداء لاعبي النيراتزوري ولكن خطورتهم اقتصرت على بعض المحاولات الطفيفة وكان لماتيو بوليتانو فرصة خطرة برأسية جميلة مرت بمحاذاة مرمى الحارس تير شتيغن، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل الفريق الكتالوني ضغطه المستمر على مرمى النيراتزوري ولكن التنظيم الدفاعي للفريق الايطالي صعّب من مهمة الفريق الكتالوني والذي حاول مدربه فالفيردي ادخال دماء جديدة حيث ادهل الثنائي ارتور فيدال ومالكوم وفور دخوله تمكن مالكوم من خطف هدف الفوز للفريق الكتالوني في الدقيقة 83 بعد تسديدة جميلة وفي الدقيقة 87 عادل ​ماورو ايكاردي​ النتيجة للنيراتزوري لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.

وفي نفس المجموعة حقق ​نادي توتنهام​ هوستبيرز الانكليزي فوزاً ثميناً امام ​ايندهوفن​ الهولندي وبواقع 2-1على ارضية ملعب ويمبلي وبهذا الفوز عاد السبيرز ليلخط اوراق المجموعة ويقترب اكثر من انتر ميلان قبل جولتين على النهاية.

وبدأ الشوط الاول بطريقة نارية من قبل لاعبي ايندهوفن حيث تمكن المهاجم الهولندي لوك دي يونغ من خطف هدف السبق في الدقيقة 2 بعد تمريرة حاسمة من بيريرو وبعدها رمى ابناء المدرب ماوريسيو بوكتينيو كل اوراقهم الهجومية الى الامام من اجل العودة الى اجواء اللقاء وتحصّل ديلي آلي على بعض الفرص الخطرة ولكن محاولات الدولي الانكليزي فشلت وبدوره اخفق لوكاس مورا من استغلال الفرص التي سنحت له لينتهي هذا الشوط بتقدم ايندهوفن وبواقع 1-0.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو السبيرز ضغطهم الكبير على مرمى ايندهوفن من اجل معادلة النتيجة ولكن الدفاع المنظم من قبل لاعبي الفريق الهولندي صعّب من مهمة السبيرز حيث نجح ابناء المدرب مارك فان بومل من اغلاق مناطقهم بإحكام بوجه غزوات ​الفريق اللندني​ ودفع المدرب بوكيتينو بأوراقه الهجومية امثال اريك ​لاميلا​ و​فيرناندو لورينتي​ وعندها بدأت تظهر خطورة المهاجم ​هاري كاين​ والذي اهدر فرصة مميزة امام مرمى الخصم قبل ان يتمكن في الدقيقة 78 من خطف هدف التعادل بعد تمريرة حاسمة من لورينتي وفي الدقيقة 89 خطف هاري كاين هدف الفوز لتوتنهام لتنتهي المباراة بفوز السبيرز وبواقع 2-1.