ضمن فعاليات ​الجولة 11​ من منافسات الدوري الاسباني "الليغا"، انقاد نادي ​اتلتيكو مدريد​ الى تعادل مخيب امام ​ليغانيس​ وبواقع 1-1 ليفشل الروخي بلانكوس من خطف الصدارة مؤقتاً واتى تقدم الروخي بلانكوس بضربة حرة رائعة من الفرنسي انطوان ​غريزمان​ وعانى الفريق المدريدي في اللقاء وعادل غاريدو النتيجة لليغانيس في الدقائق الاخيرة وكانت اقدام لاعبي اتلتيكو مدريد في ارضية الملعب ولكن افكارهم كانت متجهة لموقعة بوروسيا دورتموند في دوري الابطال.

وفي الشوط الاول فشل لاعبو اتلتيكو مدريد في الارتقاء الى مستوى اللقاء حيث نجح لاعبو ليغانيس في التفوق على ابناء المدرب دييغو سيميوني وتمكن اصجاب الارض من تهديد مرمى الحارس يان اوبلاك ببعض المحاولات فيما غابت خطورة الروخي بلانكوس حيث غاب الانسجام بين اللاعبين، وبدأت خطورة لاعبي ليغانيس تظهر بعد الدقائق الـ20 الاولى حيث كانت وتيرة اللقاء بطيئة وبدون اي فعالية تذكر واهدر لاعب ليغانيس يوسف نصيري رأسية خطرة امام مرمى الفريق المدريدي بعد عرضية جميلة من اوسكار، وبعدها حاول اوسكار مباغتة الحارس اوبلاك بضربة حرة جميلة مرت بمحاذاة القائم وتبعها اوسكار بضربة حرة اخرى ولكن تسديدة اللاعب الاسباني القوية مرت بمحاذاة القائم ولم تظهر خطورة لاعبي الاتلتيكو لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الفريقين.

وبدأ الشوط الثاني بسيطرة كبيرة للاعبي الروخي بلانكوس حيث فرض ابناء المدرب دييغو سيميوني سيطرتهم الكبيرة على مجريات اللقاء ولاحت لهم العديد من الفرص الخطرة ولكن الحارس ايفان كويلار نجح في التصدي لهم ليحرمهم من هدف التقدم، وبعدها بدأ مدربي الفريقين في اجراء التبديلات حيث ادخل المدرب سيميوني مهاجمه فيتولو مكان انخيل كوريا لتحسين المردود الهجومي لفريقه وفي الدقيقة 69 تمكن انطوان غريزمان من افتتاح التسجيل للروخي بلانكوس بعد ضربة حرة جميلة عجز الحارس كويلار عن فعل اي شيء للتصدي لها، وبعد هذا الهدف بدأت الغريزة الدفاعية للمدرب سيميوني في الظهور حيث ادخل لاعب الوسط المدافع توماس مكان لاعب الوسط الهجومي توماس ليمار، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو ليغانيس القيام بردة فعل سريعة وبدوره اعتمد لاعبو الاتلتيكو على الهجمات المرتدة لضرب تقدم لاعبي الخصم وفي الدقيقة 82 خطف البديل غيدو كاريلو هدف التعادل لليغانيس بعد متابعة جميلة لتسديدة رودريغو تارين لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 بين الفريقين.

​​​​​