اعتبر ​الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)​ أن تسريبات "فوتبول ليكس" التي نشرت مساء الجمعة وطالت سهامها جياني إنفانتينو، هي محاولة للنيل من رئيسه الحالي والأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي (ويفا)، ملمحا الى وقوف متضررين من "التغييرات" التي حصلت، خلفها.

ونشرت مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية منها مجلة "در شبيغل" الألمانية وموقع "ميديا بارت" الالكتروني الفرنسي، تسريبات ووثائق ليل الجمعة، تطال إنفانينو بحكم موقعيه الحالي والسابق، لاسيما لجهة العلاقة التي تربطه بمدع عام في ​سويسرا​، ومساهمته في التستر على مخالفة ناديي باريس سان جرمان الفرنسي و​مانشستر سيتي الإنكليزي​ لقواعد اللعب المالي النظيف المفروضة من الاتحاد القاري.

وفي بيان مطول نشر بعد ساعات من التسريبات، أوضح الفيفا أنه تلقى قبل أربعة أسابيع "مئات الأسئلة من قبل مجموعة من الصحافيين، تستند الى رسائل الكترونية خاصة وداخلية، ومعلومات أخرى حصل عليها طرف ثالث بشكل غير قانوني".

وأوضح الاتحاد أنه وعلى رغم قيامه "بالرد على الأسئلة الموجهة إلينا بطريقة مباشرة وصريحة، الا أن بعض وسائل الإعلام قرر تجاهل غالبية إجاباتنا وتحور الوقائع والحقيقة في محاولة جلية للنيل من صدقية الفيفا".

أضاف "يبدو واضحا وجود هدف واحد، وهو محاولة النيل من القيادة الجديدة في الفيفا، وعلى وجه الخصوص، الرئيس جياني إنفانتينو والأمينة العامة ​فاطمة سامورا​".

وقال الفيفا في بيانه :"منذ تولي القيادة الجديدة للفيفا مسؤولياتها حصلت تغييرات. كان يجب أن يحصل ذلك، ونحن نفخر بما تم كانت التغييرات يجب أن تتم على كل المستويات لمنح الفيفا بداية جديدة".

وختم: "ليست مفاجأة أن بعض الذين أزيحوا من مناصبهم أو استبدلوا، أو هم غير سعيدين بالتغييرات، يواصلون بث الشائعات الخاطئة والتلميحات بشأن القيادة الجديدة. نحن نعرف أن ثمة بعض الأشخاص، وانطلاقا من إحباطهم، يرغبون في النيل من الفيفا لمصالحهم الخاصة".