لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، القطريةوالإماراتية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

خورخي خيسوس​ ( مدرب ​الهلال​ ):

حسم الكلاسيكو امام ​الإتحاد​ 3-1 لمصلحته. ما يحسب لخيسوس هو تعامله المميز في الشوط الثاني من المباراة حيث قام بتبديلات جيدة تمكن من خلالها من قلب النتيجة إلى فوز ثمين أبقاه بقوة ضمن صراع الصدارة.

دجانيني تافاريز ( لاعب الأهلي ):

مهاجم الاهلي سجل هدفين وصنع آخر في فوز فريقه على ​الفتح​ 5-1. تافاريز أظهر تفاهما واضحا مع زميله في خط الهجوم ​عمر السومة​ حيث شكلا ثنائيا خطرا للغاية على مرمى الفتح وهو ما ترجم باهداف خمسة في شباك الخصم.

أدوار سلبية:

فتحي الجبال​ ( مدرب الفتح ):

رغم الإعتراف بوجود فوارق فنية بين الفتح والاهلي لكن المدرب التونسي لم يسحن التعامل مع مجريات ​مباراة الأهلي​ التي خسرها 5-1 حيث لم يكن الفريق منضبطا دفاعيا مع أخطاء بدائية في التغطية الجماعية وتضييق المساحات الدفاعية.

سلطان مسرحي ( لاعب ​الباطن​ ):

قلب دفاع الفريق لم يكن في يومه خلال المباريات التي خسرها فريقه 5-0 أمام ​التعاون​ حيث فشل بقيادة دفاع الفريق كما يجب مع عدم تفاهم واضح بينه وبين زملاءه المدافعين ما تسبب بشكل مباشر في خسارة المباراة بخماسية.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

ميلان ماتشالا​ ( مدرب الأهلي ):

المدرب الخبير في الكرة الخليجية يقدم برفقة الاهلي أداءا مميزا للغاية وىخرها كان إسقاط السد 4-1 في مباراة عرف ماتشالا كيف يقراها ويتعامل مع مجرياتها متفوقا بشكل كامل على مدرب السد خلال شوطي المباراة.

مهدي طارمي ( لاعب الغرافة ):

المهاجم الإيراني ظهر بشكل جيد أمام الخور حيث ساهم بشكل كبير في سداسية فريقه خلال اللقاء بعدما سجل هدفين. طارمي تحرك كما يجب في المساحات الموجودة خلف دفاع الخور وكان دائما موجودا في المكان المناسب مع لمسة تهديفية حاسمة.

أدوار سلبية:

غوسفالدو فيريرا ( مدرب السد ):

خسر المواجهة أمام الأهلي 4-1 ما أبعده ولو بشكل مؤقت عن صدارة الدوري. فيريرا بدا بانه لم يحضر فريقه بشكل جيد نفسيا للمواجهة حيث بدأها ببطء شديد وتأخر فيها 3-0 في الشوط الأول وهو أمر يتحمل مسؤوليته بشكل كامل مدرب الفريق.

ريبين سولافا ( لاعب الخور ):

المدافع العراقي تلقى بطاقة صفراء عند الدقيقة 32 ثم الحمراء بعدها بتسع دقائق ليترك فريقه يلعب بنقص عددي أمام الغرافة ما جعل الخسارة 6-0 أمر منطقي نظرا للتاثير السلبي الذي تركه طرد سولافا على تركيبة الفريق التكتيكية والدفاعية.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

زوران ماميتش ( مدرب العين ):

حسم المواجهة امام عجمان لمصلحته 3-0 في مباراة لم تكن سهلة خارج الديار لكن ماميتش عرف كيف يتعامل معها فبعد شوط اول سلبي نجح مامايتش في إجراء تبيدلات موفقة اهدت فريقه الفوز 3-0 في آخر عشر دقائق من اللقاء.

ألفارو نيغريدو ( لاعب النصر ):

أنقذ فريقه من الخسارة في لقاء الوحدة حيث سجل بداية هدف التعادل 1-1 عند الدقيقة 59 ثم بعدها هدف التعادل الثاني قبل نهاية المباراة لحظات وهو امر يحسب للمهاجم الإسباني الخبير صاحب اللمسة التهديفية المميزة.

أدوار سلبية:

حسن العبدولي ( مدرب الوصل ):

لم يدر اللقاء أمام شباب أهلي دبي كما يجب حيث خسره 3-2 في لقاء كان يمكن للعبدولي التعامل معه بشكل افضل واللعب بانضباط تكتيكي أكبر لكنه فضل الإندفاع الهجومي الزائد دون الأخذ بعين الإعتبار قوة الخصم الهجومية في المرتدات.

أون بان سوك ( لاعب الوصل ):

لم يكن موفقا في المباراة أمام شباب أهلي دبي فرغم تسجيله لهدف لكنه سجل هدفا آخر في مرماه. المدافع الكوري الجنوبي لم يقد خط دفاع فريقه كما يجب وارتكب بعض الهفوات ما تسبب في تلقي الفريق لثلاثة أهداف خلال اللقاء.