قاد المدرب الاسباني بيب غوارديولا ناديه ​مان سيتي​ في ثاني موسم له مع الفريق قادما من ​بايرن ميونيخ الالماني​ لحصد لقب البريمرليغ الانكليزية الا انه خرج من دوري الابطال على يد مواطنه ليفربول الذي سقط بدوره في المباراة النهائية امام ريال مدريد الاسباني بنتيجة 1 – 3.

مان سيتي الذي تعاقد مع الاسباني حاصد الالقاب اينما حل هدفه كان الظفر بدوري ابطال اوروبا الا انه ما زال بعيدا جدا عن الفوز باسمى الكؤوس بالنسبة للاندية في اوروبا فحتى هذا الموسم الذي اعتبره البعض بانه سيكون موسم السيتي خسر الفريق في اول لقاء له على ارضه وبين جماهيره امام ​ليون الفرنسي​ الا انه عوض بفوزه باللقاءين اللاحقين امام ​هوفنهايم الالماني​ وشاختار دونتسك الاوكراني.

الكل يتحدث ان هذا السيتي افضل من السيتي الموسم الماضي والكاتب ادم سميث تناول هذا الموضوع في مقال خاص لموقع سكاي سبورتس فيما يلي ترجمته.

التحسن الاول الذي قدمه غوارديولا هذا الموسم هو من ناحية الاهداف المسجلة والذي وصل الى 2.9 هدف في كل لقاء والمقبولة 0.3 هدف في كل مباراة ناهيك عن النقاط المكتسبة في كل لقاء. شبكة اوبتا للاحصائيات اكدت ان معدل التهديف في السيتي ارتفع من 2.1 الى 2.8 هذا الموسم وانخفض معدل الاهداف التي زارت شباك السيتي من 0.6 الى 0.4 في كل لقاء.

التحسن الثاني من حيث استعمال عدد اكبر من اللاعبين عن الموسم الماضي . ففي موسم الفوز باللقب شارك الدولي البلجيكي في اغلب لقاءات فريقه ولم يغب كثيرا الا انه هذا الموسم فهناك لاعبون امثال ​لابورت​ القادم من ​بلباو​ و​ايدرسون​ الحارس وفرناندينيو وسيرجيو اغويرو هم اللاعبون الوحيدون الذين شاركوا في كل المباريات ووحدهما لابورت وايدرسون من اكملوا كل اللقاءات.

وهناك اسماء بدأت تاخذ دورها امثال فودن الذي دخل 4 مباريات احتياطيا واوتامندي الذي اصبح احتياطيا للابورت واصبح الفرنسي يجاور ستونز في قبل الدفاع مع مشاركة ايضا كومباني في حال عدم الاصابة.

اما في الامام فالمداورة مستمرة بين ليروي ساني ورحيم سترلينغ والبرازيلي جيسوس وانضم اليهم الجزائري الوافد الجديد رياض محرز مما منح المدرب عدة احتمالات.

التحسن الثالث في تشكيلة الفريق : لطالما كان غوارديولا يحب اللعب بطريقة 4 – 3 – 3 منذ ايامه في برشلونة ومع بايرن ميونيخ لكنه في المباريات الكبيرة امام ليفربول وارسنال لعب بطريقة 4 – 2 – 3 – 1 وهذا متاح هذا العام كون لديه اللاعبين الاكفاء والبدلاء المناسبين.

هذه التحسنات في قائمة مان سيتي بالتاكيد ستجعله افضل من مان سيتي 2017 بطل البريمرليغ والان المسؤولية اكبر على كاهل الاسباني غوارديولا لجعل السيتي قوة قارية والمنافسة بشكل جدي على لقب دوري الابطال رغك وجود الحيتان الكبيرة التي تعتبر دوري الابطال ملعبها.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية