ضمن فعاليات المجموعة الثانية من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي برشلونة الاسباني فوزاً مهماً امام ​انتر ميلان الايطالي​ وبواقع 2-0 على ارضية ملعب الكامب نو وبغياب النجم ليونيل ميسي بداعي الاصابة وقدم الفريق الكتالوني اداء رفيع المستوى استحقوا من خلاله خطف نقاط المباراة الثلاث وصدارة المجموعة.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو برشلونة سيطرتهم الكبيرة على مجرياته وسط تكتل لاعبي ​النيراتزوري​ في مناطقهم الدفاعية وبدأ أصحاب الارض بالضغط بقوة ولكن التكتل الدفاعي لابناء المدرب لوتشيانو سباليتي صعّب من مهمة الفريق الكتالوني والذي فشل في امتحان الحارس سمير هاندانوفيتش في الدقائق الاولى، وبعدها تحصّل مدافع برشلونة كليمان لانغليت على رأسية قوية انقذها الحارس هاندانوفيتش ببراعة كبيرة، وبدوره اعتمد لاعبو الانتر على الهجمات المرتدة ومن احداها ارسل ايفان بيرسيتش عرضية جميلة وصلت الى المهاجم ماورو ايكاردي والذي اخفق في ترجمتها بنجاح امام المرمى الخالي وتميز لاعبو المدرب ارنسيتو فالفيردي بسرعة التمرير في وسط الملعب مما ارهق كثيراً لاعبي الفريق الايطالي وتحصّل رافينيا على تسديدة خطرة داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس هاندانوفيتش تصدى له ببراعة كبيرة، وشهدت الدقيقة 32 هدف التقدم لبرشلونة عبر رافينيا بعد تمريرة رائعة من لويس سواريز ومتابعة جميلة من اللاعب البرازيلي وهذا الهدف اشعل اللقاء اكثر وتحرك لاعبو النيراتزوري الى الامام اكثر في محاولة منهم لخطف هدف التعادل ولكن محاولاتهم كانت معدودة وبدون اي خطورة تذكر لينتهي هذا الشوط بتقدم برشلونة وبواقع 1-0.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة قوية من قبل لاعبي الانتر حيث انتفض ابناء المدرب سباليتي بشكل كبير وسط ضياع لاعبي الفريق الكتالوني وفور دخوله هدد ماتيو بوليتانو مرمى الحارس اندريه تير شتيغن بتسديدة بعيدة ولكن الحارس الالماني تصدى له ببراعة كبيرة وكان لاعبو النيراتزوري الاكثر حضوراً في اللقاء ومن مجهود فردي رائع من لويس سواريز هدد المهاجم الاورغواياني مرمى الحارس هاندانوفيتش بتسديدة قوية تصدى لها الحارس البوسني ببراعة كبيرة وبعدها اهدر لانغليت انفرادية خطرة بمواجهة الحارس هاندانوفيتش بعد ان سدد المدافع الفرنسي الكرة برعونة كبيرة، وبعدها حاول لاعبو المدرب فالفيردي السيطرة اكثر على الكرة من اجل الحدّ من خطورة وفورة لاعبي الفريق الايطالي، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة كثّف لاعبو النيراتزوري ضغطهم على مرمى الحارس تير شتيغن وقابله الفريق الكتالوني بمرتدات سريعة واصاب فيليب كوتينيو القائم بعد تسديدة جميلة وفي الدقيقة 83 تمكن جوردي البا من تأكيد فوز الفريق الكتالوني بعد ان تمكن الاخير من خطف هدف ثانٍ بطريقة رائعة بعد تمريرة حاسمة من ايفان راكيتيتش لتنتهي المباراة بفوز برشلونة وبواقع 2-0.

وضمن فعاليات المجموعة الرابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا، عزز ​نادي بورتو البرتغالي​ من صدارته للمجموعة بعد ان حقق فوزاً مهماً خارج قواعده امام ​لوكوموتيف​ موسكو وبواقع 3-1 وكانت المباراة قوية ورغم الخسارة قدم الفريق الروسي اداء رائع ولكن الحظ عانده في خطف الاهداف ليحقق الفريق البرتغالي نقاط المباراة الثلاث.

وبدأ الشوط الاول بطريقة سريعة من قبل لاعبي ​لوكوموتيف موسكو​ حيث تحصّل الفريق الروسي على ضربة جزاء انبرى اليها مانويل فيرنانديز ولكنه اخفق في ترجمتها بنجاح وبعدها سيطر لاعبو بورتو على مجريات اللقاء ولكن خطورتهم كانت محدودة، فيما نشطت مرتدات لاعبي الفريق الروسي والذين شكلوا بها خطورة كبيرة وفي الدقيقة 26 تمكن المهاجم موسى ماريغا من منح بورتو التقدم من ضربة جزاء وهذا الهدف منح لاعبو بورتو اريحية كبيرة في اللقاء وتمكن هكتور هيريرا من اضافة هدف ثانٍ لبورتو في الدقيقة 35 بعد تمريرة حاسمة من كورونا وبعدها تمكن انطون ميرانشوك من تقليص الفارق للفريق الروسي في الدقيقة 38 لينتهي هذا الشوط بتقدم بورتو وبواقع 2-1.

ومع بداية الشوط الثاني تمكن خيسوس كورونا من منح الفريق البرتغالي هدف ثالث في الدقيقة 47 بعد تمريرة حاسمة من ياسين براهيمي وهذا الهدف اشعل اللقاء اكثر والغى حكم اللقاء هدف لايدير بداعي التسلل، وبعدها حاول لاعبو بورتو الحدّ من خطورة هجمات الفريق الروسي عبر السيطرة على الكرة لمنع لاعبي الخصم في تحضير الهجمات والضغط على مرمى الفريق البرتغالي، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تعرض لاعب لوكوموتيف كفيركفيليا للطرد في الدقيقة 76 ليصعّب من مهمة الفريق الروسي وبعدها هدأ لاعبو بورتو من وتيرة ضغطهم لتنتهي المباراة بفوز بورتو وبواقع 3-1.

وفي نفس المجموعة، حسم التعادل السلبي المباراة التي جمعت بين ناديا ​غلطة سراي التركي​ وخصمه ​شالكه​ الالماني في مباراة قوية وكان ​الفريق الالماني​ الطرف الافضل في بعض المحاولات ولكن الحظ عاندهم لخطف الفوز خارج معقلهم وبهذا التعادل حافظ شالكه على المركز الثاتي وخلفه غلطة سراي.

وكان الشوط الاول باهتاً وقليل الفرص من الجانبين وبدأت المباراة بضغط كبير من الجانبين وتحصّل الفريق التركي على محاولات خطرة ابرزها تسديدة قوية من غاري روديغيز ولكن حارس شالكه الكساندر نوبل تصدى له ببراعة كبيرة، وبعدها كان للفريق الالماني بعض المحالاوت الخطرة ولكن الحظ عاندهم امام المرمى حيث اهدر كل من ايفجين كونوبليانكا وبريل امبولو فرصتين بارزتين لخطف هدف التقدم في اللقاء وبعدها هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين ليحتدم الصراع اكثر في الدقائق الاخيرة حيث اهدر الجانبين فرصتين بارزتين لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني سيطر لاعبو شالكه على مجرياته في ظل غياب فعالية لاعبي الفريق التركي والذي ظهر عليهم عامل الارهاق بشكل كبير وبدوره فشل الفريق الالماين من استغلال الفرص التي سنحت لهم حيث اهدر بريل امبولو العديد من الفرص الخطرة امام مرمى الخصم ونجح الحارس فيرناندو موسوليرا من التألق بتصديات مميزة ليحرم الفريق الالماني من خطف هدف التقدم، وبعدها تصدى القائم لتسديدة جميلة من امبولو قبل ان يلغي حكم اللقاء هدف لامبولو بداعي التسلل ولم ينجح لاعبو الفريق الالماني من استغلال الفرص التي سنحت له لينقاد الى تعادل مرير وبواقع 0-0.