ضمن فعاليات المجموعة السابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي ريال مدريد الاسباني فوزاً مهماً امام ​فكتوريا بلزن​ التشيكي وبواقع 2-1 على ارضية ملعب السانتياغو برنابيو ليصالح الفريق الملكي جماهيره مؤقتاً بعد سلسلة من النتائج المخيبة وبهذا الفوز اصبح الريال في مركز الوصيف خلف روما المتصدر.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو المرينغي سيطرتهم المطلقة على مجريات اللقاء حيث بدأ ابناء المدرب لوبيتيغي بقوة وكان القائد سيرجيو راموس قريب من خطف هدف التقدم للفريق الملكي ولكن رأسيته ارتطمت بالقائم الايسر، ولم تهدأ وتيرة ضغط الفريق المدريدي حيث تمكن كريم ينزيما من منح الريال هدف التقدم في الدقيقة 11 بعد تمريرة حاسمة من لوكاس فاسكيز، ولم يكن للاعبي فكتوريا بلزن أي ردة فعل سريعة وسط سيطرة كبيرة للاعبي الريال على مجريات اللقاء وتحصّل الفريق التشيكي على فرصة وحيدة خطرة ولكن تسديدة دافيد ليمبيرسكي مرت بمحاذاة القائم، وبعدها كان بنزيما قريب من منح اصحاب الارض هدفاً ثانياً ولكن تسديدته تصدى لها الحارس اليس هروسكا وتوالت فرص الفريق الملكي والغى حكم اللقاء هدف لغاريث بايل بداعي التسلل وبعدها كان لايسكو فرصة خطيرة مرت بمحاذاة القائم قبل ان يحاول الدولي الاسباني مرة اخرى ولكن تسديدته تصدى لها الحارس هروسكا لينتهي هذا الشوط بتقدم الريال وبواقع 1-0.

وفي الشوط الثاني واصل المرينغي ضغط كبير على مرمى الخصم وسط قلة حيلة لاعبي فكتوريا بلزن وتمكن المدافع مارسيلو من خطف هدف ثانٍ للفريق الملكي في الدقيقة 56 بعد تمريرة حاسمة من غاريث بايل، ولم تهدأ وتيرة ضغط اصحاب الارض حيث حاول ابناء المدرب لوبيتيغي خطف اكبر عدد من الاهداف لتعويض سلسلة من النتائج المخيبة، وبعدها تحصّل القطار الويلزي غاريث بايل على فرصة خطرة ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم قبل ان يتصدى الحارس هروسكا لانفرادية خطرة من ​كريم بنزيما​ ليخفق في منح فريقه الهدف الثالث وبعدها الغى حكم اللقاء هدف لكريم بنزيما بداعي التسلل، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل الفريق الملكي ضغطه ولكن الحظ عاندهم حيث اهدر لوكاس فاسكيز فرصة خطرة امام المرمى وبعكس مجريات اللعب تمكن باتريك هرسوفسكي من تقليص الفارق لفكتوريا في الدقيقة 79 بعد تمريرة حاسمة من سيرماك وبعدها نجح لاعبو الريال من قيادة المباراة الى بر الامان وبفوز مستحق وبواقع 2-1.

وفي نفس المجموعة، حقق ​نادي روما​ الايطالي فوزاً كاسحاً امام ​سيسكا موسكو​ الروسي وبواقع 3-0 ليحقق الفريق الايطالي فوزاً ثميناً ليخطف صدارة المجموعة خلف الفريق الملكي وكانت المباراة من جانب واحد ليتسحق الجيالوروسي الفوز في اللقاء.

وبدأ الشوط الاول بطريقة نارية من قبل لاعبي سيسكا موسكو حيث سنحت لهم بعض الفرص المميزة لخطف هدف التقدم ولكن محاولات الفريق الروسي باءت بالفشل في ظل تألق الحارس روبين اولسن، وبعدها تحسن اداء لاعبي روما حيث استعاد ابناء المدرب دي فرانشيسكو عافيتهم الهجومية ليبدأوا في شنّ الهجمات على مرمى الفريق الروسي وتمكن ادين دزيكو من خطف هدف التقدم في الدقيقة 30 بعد تمريرة حاسمة من بيليغريني ولم تهدأ وتيرة ضغط الفريق الايطالي حيث سعى اصحاب الارض الى خطف هدف ثانٍ وتمكن ادين دزيكو من مضاعفة النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 43 بعد تمريرة حاسمة من ستيفان الشعراوي لينتهي هذا الشوط بتقدم روما وبواقع 2-0.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو الجيالوروسي ضغطهم الكبير وتمكن التركي جنكيز اوندير من منح روما هدف ثالث في الدقيقة 50 بعد تمريرة حاسمة من ادين دزيكو وهذا الهدف اربك لاعبو سيسكا موسكو بشكل كبير حيث اجرى مدربه تبديلين سريعين من اجل تحسين مردود الفريق، واهدر لاعبو الذئاب العديد من الفرص الخطرة حيث فشل اوندير وستيفان الشعراوي من خطف اهدف اخرى للفريق الايطالي لتنتهي المباراة بفوز روما وبواقع 3-0.

وضمن فعاليات المجموعة السادسة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي ​مانشستر سيتي الانكليزي​ فوزاً كاسحاً امام ​شاختار دونيتسك​ الاوكراني وبواقع 3-0 في مباراة تألق بها ابناء المدرب بيب غوارديولا ليحققوا الفوز ونقاط المباراة الثلاث وتعزيز موقعهم في المركز الثاني في المجموعة.

وفي الشوط الاول قدم لاعبو مانشستر سيتي اداء هجومي كبير حيث نجح ابناء المدرب بيب غوارديولا من فرض ايقاعهم الهجومي منذ الدقائق الاولى وسط قلة حيلة لاعبي شاختار دونيتسك والذين تمركزوا في مناطقهم الدفاعية وسط غزوات لاعبي ​السيتي​، وبدأت خطورة السيتي تظهر عبر توغلات النجم رياض محرز ولكن الحظ عانده في خطف هدف التقدم بعد تسديدة جانبت القائم الايسر للفريق الاوكراني، وبعدها تصدى القائم لرأسية جميلة من دافيد سيلفا وواصل لاعبو السيتزن خطورتهم وتمكن دافيد سيلفا من خطف هدف التقدم في الدقيقة 30 بعد متابعة جميلة وبعدها تمكن المدافع ايميريك لابورت من اهداء مانشستر هدفاً ثانياً في الدقيقة 35 برأسية جميلة على اثر ركلة ركنية من كيفين دي بروين ولم يظهر لاعبو شاختار اي نيبة هجومية من اجل العودة الى اجواء اللقاء لينتهي هذا الشوط بتقدم السيتي وبواقع 2-0.

وبدأ الشوط الثاني بتبديلين سريعين من قبل مدرب شاختار فونسيكا من اجل تحسين مردود الفريق الاوكراني حيث نجح شاختار من فرض ايقاعه الهجومي وسط انخفاض في اداء لاعبي السيتي حيث تراجع ابناء المدرب غوارديولا الى الوراء وكان للفريق الاوكراني بعض المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبدوره حاول لاعبو السيتي الانطلاق بهجمات مرتدة سريعة لضرب تقدم لاعبي الخصم، وبعدها هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين حيث غابت الفرص لينحصر اللعب اكثر في وسط الملعب وبعد دخوله بدقائق تمكن البديل ​بيرناردو سيلفا​ من منح السيتي الهدف الثالث في الدقيقة 71 بعد تمريرة حاسمة من رياض محرز، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة غابت خطورة الفريقين حيث هدأ الفريق الانكليزي من وتيرة ضغطه وسط عجز كامل للاعبي شاختار في امكانية القيام بأي ردة فعل لتنتهي المباراة بفوز مانشستر سيتي وبواقع 3-0.

وفي نفس المجموعة، انقاد ​نادي اولمبيك ليون الفرنسي​ الى تعادل مثير امام ​هوفنهايم الالماني​ وبواقع 3-3 في مباراة مثيرة وبهذا التعادل تخلى ليون عن صدارته للمجموعة لصالح مانشستر سيتي.

وبدأ الشوط الاول بطريقة نارية من الجانبين وكانت وتيرة اللقاء عالية النسق وبدأ الفريق الفرنسي بتهديد مرمى هوفنهايم حيث حرم القائم بيرتراند ترواري من خطف هدف التقدم لاولمبيك ليون، وبعدها تحصّل هوفنهايم على العديد من الفرص الخطرة ولكن الحظ عاند كل من ارمين بيكاسيتش واسحق بلفوضيل ليحرمهما من خطف هدف التقدم، وفي الدقيقة 27 تمكن تراوري من خطف هدف التقدم لليون وردّ عليه اندريه كراماريتش بهدف التعادل في الدقيقة 33 لتهدأ بعدها وتيرة اللقاء بين الجانبين ولينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي بين الفريقين وبواقع 1-1.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة من قبل لاعبي هوفنهايم حيث خطف اندريه كراماريتش هدف التقدم في الدقيقة 47 بعد تمريرة حاسمة من كريم ديميرباي وبعدها نجح ليون في معادلة النتيجة عبر تانغي اندوبيلي في الدقيقة 59 بعد تمريرة حاسمة من تيتي، وبعدها نجح الهولندي ممفيس ديباي من خطف هدف التقدم لليون في الدقيقة 67 ولكن فرحة الفريق الفرنسي لم تدم طويلاً حيث نجح المهاجم البرازيلي جويلنتون من خطف هدف التعادل للفريق الالماني في الدقيقة 92 لتنتهي المباراة بالتعادل الايحابي وبواقع 3-3.