كثير ما نسمع بأن الفتاة هي كائن لا يملك القوة الجسدية ابداً ولكن قليلون يعرفون بأن القوة الروحية التي تمتلكها الفتيات هي الاهم.
الدفاع عن النفس "فن"
الرياضة " فن"
الفنون القتالية " فن"
القوى الجسدية تتجسد فقط بالرجل ورياضة الفنون القتالية كما يزعمون هي ذكورية ولكن باتت اليوم هذه الرياضة محور اهتمام الفتيات اكثر من الرجال انفسهم،اذ انها رياضة تميل للدفاع عن النفس وللحديث عن هذه الرياضة اكثر توجهت صحيفة "السبورت" الالكترونية نحو نادي اشتباك للحديث مع مدربة الفنون القتالية والوحيدة في الشرق الاوسط ​بيرلا ابي راشد​ فأخبرتنا اولاً عن مسريتها الرياضية.

وبدات بيرلا حديثها بالقول:"بدايتي كانت من عمر ال6 سنوات كنت اتابع التمرين مع ابي و في عمر الثانية عشر شاركت في العديد من البطولات وحصلت على ​بطولة لبنان​ وبطولة العرب وأصبحت مدربة اتحادية في الخامسة عشر".واضافت:"في سن الشباب اي الثامنة عشر استلمت النادي عن والدي واستلمت قيادة التمارين ،قمت بتدريب العديد من التلاميذ ودخلنا بطولات وبعدها نظمنا بطولات ايضاً".
وتابعت:"دور المرآة تطور في ​العاب القوى​ القتالية بشكل كبير بسبب انتقال هذه الرياضة من القوى الجسدية إلى الفكرية،وكما نلاحظ ان نسبة الفتيات في هذه اللعبة ارتفعت بنسبة كبيرة، ففن هذه الرياضة واضح ويكمن داخلنا".
وواصلت بالقول:" هذه الرياضة رائعة وخاصة للمرآة فالالعاب القتالية تزيد الثقة في النفس فأنا أردد دائماً أعطوا الطفل العلم والرياضة الجسد والعقل والاندفاع، الحب وتعليم والدي دفعني وجذبني نحو اللعبة".

وعند سؤالها هل حصلت على الدعم من احد وما هي الفرق التي اشرفت على تدريبها قالت:" لم اتلق دعم من أحد وأرفض الدعم من أحد،والنادي لديه ترخيص من وزارة الشباب والرياضة الحمدالله،وقد استلمت ​فريق قوى الامن​ للفتيات وبعدها قمت بتدريب فريق القوى الضاربة والاطفائية في بيروت،وفي الوقت الحالي أمرن فريق الاناث في قوى الامن".

وعن الاستحقاقات القريبة التي لديها:" في شهر آذار لدينا مشروع في ​تايلند​ للحصول على شهادات تخولنا أن نشكل فريق خاص بالفتيات يحق لهن تدريب هذه الرياضة ولكن للآسف نعاني من التميز " التجارة " داخل اللعبة".

وختمت حديثها بالقول: في لبنان يتعاملون مع الانسان الناجح ليفشل بعكس الخارج الذين يدعمون الفاشل لينجح".