تمسك ​النجمة​ بصدارة الدوري اللبناني لكرة القدم بعدما حقق فوزا على ​السلام زغرتا​ 2-0 ضمن ختام المرحلة الرابعة من الدوري اللبناني لكرة القدم في المباراة التي احتضنها ملعب صيدا البلدي. المدير الفني للنجمة ​بوريس بونياك​ لعب اللقاء بالرسم التكتيكي 4-3-3 مع الثلاثي معتوق، المحمد وفيليبي في خط الهجوم بينما لعب المدير الفني للسلام زغرتا طارق الثابت بالرسم التكتيكي 4-3-1-2 مع الثناني أبو بكر ماسالي ونياس في خط الهجوم.

الشوط الأول:

المباراة بدأت هادئة نوعا ما مع جس نبض من قبل الفريقين وسعي كل واحد منهما لفرض أسلوبه على الفريق الآخر. السلام كان أفضل في الإستحواذ على الكرة لكن مع غياب اللعب المباشر على المرمى بينما نشط النجمة كما العادة من الجهة اليسرى عبر تحركات ​حسن معتوق​. لعب السلام وسيطرته على خط الوسط مقابل تنظيم دفاعي سمح له بلعب سريع هجوميا مع خروج فيليبي للوسط وضرب تمركز رباعي دفاع السلام وانسلال معتوق في العمق وهذا ما سمح للأخير بالحصول على فرصة خطرة عند الدقيقة 16 ثم ثانية عند الدقيقة 18 كانت هي الهدف أول للنجمة والذي تقدم 1-0. بعد التأخر بالنتيجة، حاول السلام تسريع إيقاع اللعب مع تقدم وليد اسماعيل من الجهة اليسرى وتحرك أكثر لنياس في العمق بجانب أبو بكر ماسالي والذي تولي التحرك في طرفي الملعب مع محاولة لعب الكرات الساقطة لداخل منطقة جزاء النجمة لكن الدفاع النجماوي كان متمركزا بشكل جيد. السلام بتحركات جيدة من اللاعبين جان جاك يمين و​يوسف بركات​ كان ناجحا في الإمساك بخط وسط الملعب أمام دفاع من منتصف الملعب اعتمده بالنجمة مع البقاء نشطا في الهجمة المرتدة السريعة وهذا ما كان يمنع السلام من التقدم أكثر للأمام من أجل عدم فتح الملعب أكثر وإعطاء النجمة مساحات في هجماته المرتدة وهو ما أنهى الشوط الأول بتقدم نجماوي 1-0.

الشوط الثاني:

السلام بدأ الشوط الثاني بنفس هجومي واضح حيث حاول التحرك أكثر في وسط الملعب وتسريع إيقاع لعبه الهجومي ثم ضرب دفاع النجمة بتحركات رأس حربته السريع نياس الذي حصل على فرصة خطرة ما جعل النجمة يغير لعبه الدفاعي من انتظار الخصم في الخلف إلى الضغط في وسط الملعب من أجل إبعاد هجمات السلام عن مناطقه الخطرة. تحركات السلام الهجومية كانت مبنية على الثنائي نياس وماسالي وعدم من جان جاك يمين لإكمال المثلث الهجومي وهذا ما جعل النجمة يعود إلى الخلف بثمانية لاعبين عند استلام السلام للكرة ووصوله بها إلى الثلث الدفاعي الأخير. النجمة لم يكتف بلعب الأدوار الدفاعية بل استمر في تحركاته الهجومية عبر المرتدات السريعة مع نشاط واضح من معتوق ودعم ​نادر مطر​ للثلاثي الهجومي لضرب دفاع السلام بنفس الطريقة، الكرات البينية خاصة في ظل البطء الدفاعي بالتحرك لدى السلام. المدرب طارق الثابت تدخل للمرة الأولى عند الدقيقة 63 مدخلا أكرم طراد مكان ​ياسر عاشور​ مع التحول لخطة 4-3-3 ولعب طراد يمينا وذهاب ماسالا للجهة اليسرى لتزيد عرضيات السلام لداخل منطقة جزاء النجمة والتي حصل من خلالها السلام على بعض الكرات الجيدة لتعديل النتيجة لكن الأمور تعقدت للسلام في الدقيقة 70 بعد طرد وليد اسماعيل ليلعب السلام بنقص عددي ما أجبر المدرب التونسي على التدخل مجددا وإدخال علي جابر مكان ماركو قلب الدفاع ليتحول باللعب ب3-3-3. السلام حاول الإستمرار بالكرات العرضية غير أن غياب الكثافة العددية الهجومية كانت واضحة بجانب أن الفريق النجماوي كان منضبطا في الشق الدفاعي ومستمرا في لعبة الهجومي المرتد السريع مع تقدم السلام وفتحه لخطوطه لتظهر المساحات التي ساعدت فيليبي على تسجيل الهدف الثاني للنجمة عند الدقيقة 80. الأمور بعدها هدأت حيث أصبح من الصعب على السلام العودة في النتيجة مع التأخر في النتيجة والنقص العددي لتنتهي المباراة بشكل هادئ مع فوز نجماوي 2-0.

ملاحظات عامة: