اعتبر ​الاتحاد الدولي​ لكرة القدم "فيفا" ان منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 2018 كان الاكثر توازنا بين المنتخبات، مضيفا أن منتخب إسبانيا هو أكثر من استحوذ على الكرة.

وجاء ذلك في تقرير نشرته مجموعة التحليل الفني التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن بطولة كأس العالم 2018، التي استضافتها في روسيا خلال الفترة ما بين (14 حزيران و15 تموز الماضيين).

وفيما يلي النتائج الرئيسية للتقرير:

– منتخب فرنسا هو الاكثر توازنا رغم انه جاء في المركز التاسع عشر على مستوى الاستحواذ على الكرة، فيما اعتبر منتخب إسبانيا أكثر من استحوذ على الكرة بنسبة وصلت إلى 69% على الرغم من خروجه المبكر من الدور الثاني للمونديال امام روسيا بركلات الترجيح.

– كان اللاعبون الصربيون الأكثر تحركا خلال مباريات البطولة، فقد بلغ المعدل الوسطي للمسافة التي قطعها اللاعبون في المباراة الواحدة 113 كلم، على سبيل المقارنة، فمنتخب فرنسا حل في المركز الثامن والعشرين في هذا المؤشر، حيث بلغت المسافة التي قطعها لاعبو الديوك في المباراة الواحدة ​101 كلم، وسطيا.

– ازدادت فعالية التسديدات من خارج منطقة الجزاء، فقد أسفرت كل 29 منها عن هدف، مقارنة ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، فقد كان الهدف يأتي بعد 42 تسديدة بعيدة المدى.

– كما ارتفعت فعالية الضربات الركنية في مونديال روسيا 2018، فقد أسفرت كل 29 ضربة أيضا عن هدف، بينما في مونديال جنوب إفريقيا 2010، كان الهدف يأتي بعد كل 61 ضربة زاوية، أما في مونديال البرازيل 2014، فبعد كل 36 ركلة ركنية. وظهرت زيادة في هذا المؤشر في المراحل الإقصائية للمونديال، فقد أسفرت كل 31 ضربة ركنية عن هدف، بينما كانت كل 41 ضربة ركنية تسفر عن هدف خلال بطولة كأس العالم 2014.

– اختفى دور صانعي الألعاب بشكل ملحوظ في هذه البطولة، ربما ذلك يعود إلى التكتيكات المعتمدة من قبل المنتخبات. ومع ذلك، من الضروري ذكر العديد من اللاعبين الذين، برزوا في هذا المكان، مثل اللاعب الفرنسي بول بوغبا، ولكن الكرواتي لوكا مودريتش تفوق على الجميع.