بيكيه​ لا يستطيع لعب كل شيء وكل المباريات، ينبغي أن لا يلعب كل شيء. هذا ليس جيدا بالنسبة له أو لبرشلونة. حتى الآن لعب كل دقيقة في جميع مباريات فريق البلوغرانا اي ما مجموعه 990 دقيقة في 11 مباراة.

يا لها من فدائية وحشية حقيقية. وأكثر من هذا كله إذا أخذنا بعين الاعتبار أننا في بداية الموسم وأن الحالة البدنية للاعبين (بيكيه و المجموعة) ليست هي الأكثر ملاءمة لهذا النوع من الجهد.

بالإضافة إلى ذلك، كان بيكيه قد تعرض لسوء الحظ لتصويره على أنه يتحمل جميع الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها فريق برشلونة في بداية الموسم.

البعض كان على وجه التحديد يحمله الخطأ. أما الجانب الآخر فإن الفشل نتيجة للخلل العام في المنظومة الدفاعية ككل.

بين جرعة زائدة من الدقائق والضغط للأهداف المفرطة المتنازل عنها، انفجر بيكيه.

لقد علق على ذلك يوم الأحد المنصرم بعد التعادل امام فالنسيا: "هناك الكثير من الناس ينتظرونني وأنا أشعر بذلك. لقد أصبح من المألوف أنه في كل مرة نتلقى فيه هدفا، فان الخطأ يقع على بيكيه."

ما السبب وراء الدخول إلى قيمة الرسالة الموجهة إلى وسائل الإعلام، فهذا يعني فهم العبارة من التعب البدني والعقلي للاعب كرة القدم،بيكيه يحتاج إلى الراحة، وليس للعب بشكل أفضل أو أسوأ،ببساطة لأنه يحتاجها، لكنه لا يستطيع أن يستريح، لأنه ليس لديه راحة.

لاعبو كرة القدم لا يمكن الاستغناء عنهم مثل ميسي أو ​سيرجيو بوسكيتس​ اللذين لعبا دقائق أقل من بيكيه.

لقد تمكنا من الدخول في مرحلة التناوب، على الرغم من أن هذا حصل في مراحل قصيرة، التبادل المركزي وأمور اخرى، إصابة ​اومتيتي​ (الاصابة الغريبة بالمناسبة حيث لم يحدد حتى الآن الجهاز الطبي متى تنتهي ومتى يتمكن من العودة إلى أرض الميدان) جعلت الأمور أسوأ، غطت خسارة الفرنسي لينغليت، لكن ​فيرمايلين​ لا يمكن أن يفعل الشيء نفسه مع بيكيه.

القفزة النوعية كبيرة جدا، ولهذا السبب بدأ برشلونة بحسن تقديره يبحث عن بديل لبيكيه. يبدو أن من وقع عليه الاختيار هو ​دي ليغت​، مركز لشاب صغير جدا (عمره 19 عاما فقط)، تتم دعوته ليكون واحدا من أفضل المراكز في أوروبا.

فقط ما يحتاجه برشلونة لإعطاء بيكيه فترة راحة.
بيكيه سوف يستعيد أفضل مستوى له قريباً، وقبل كل شيء انه لن يتعرض للإصابة، لا يوجد غيره.

ترجمة صحيفة "السبورت" الإلكترونية