بعد انتهاء أسبوع كروي عربي حافل بالعديد من الأحداث والمباريات القوية، دعونا الآن نتعرف على أبرز الأحداث التي حصلت عربيا في هذه الجولة في كل من الدوريات السعودية، المصرية، الإماراتية والقطرية حيث سيكون لنا بمثابة محطة أسبوعية نطل بها على تلك الدوريات.

النصر​ و​الأهلي​ يتابعان عروضهما المميزة ومصائب ​الإتحاد​ ما زالت مستمرة

تابع فريقي النصر والأهلي انطلاقتهما المميزة في ​الدوري السعودي لكرة القدم​ إذ حقق النصر انتصاره الخامس المتتالي وهذه المرة على حساب ​الحزم​ ليتصدر الدوري ب15 نقطة متقدما على الأهلي الذي وصل لنقطته ال13 بعد فوزه على الفيصلي مع استغلالهما للعب الهلال مباراة كأس السوبر أمام ​الزمالك​ ما جعله يرتاح في هذه الجولة. الملفت كان في هذه الجولة هو تلقي الإتحاد لصدمة جديدة حيث خسر أمام ​الفتح​ ليستمر من دون أي انتصار وبنقطة يتيمة في المركز الأخير لتبدأ الأمور تسوء أكثر وأكثر على فريق مدينة جدة والذي سيكون مطالبا بشكل كبير في تحسين أداءه قبل أن يدخل وبجدية في صراع الهبوط والذي لن يليق أبدا بتاريخ الإتحاد.

سيناريو التأجيلات مستمر في ​الدوري المصري​ وأداء مميز للإنتاج الحربي

ما زال سيناريو تأجيل المباريات مستمر في الدوري المصري حيث هناك تأجيل للعديد من المباريات لأسباب مختلفة منها أمني ومنها المسابقات الأفريقين التي تشارك بها الفرق المصرية ما جعل الجدول غير منتظم وهناك العديد من الفرق التي لها مبارتان مؤجلتان أو أكثر بعد عشر جولات فقط والأهلي مثلا لعب فقط ست مباريات لحد الآن وهو أمر بالطبع يؤثر على جمالية المسابقة. فنيا، كان لافتا استمرار الإنتاج الحربي في أداءه الممتع حيث وصل للمركز الثاني مع 17 نقطة من عشر مباريات حيث يقدم برفقة المدرب مختار مختار الذي يلعب وفق مبدأ " رحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده " أي بأداء متوازن بين الدفاع والهجوم مع واقعية في الأداء ترجمها بنتائج جيدة لحد الآن.

قمة السد و​السيلية​ انتهت بتعادل إيجابي و​الدحيل​ أكبر المستفيدين

انتهت قمة السد والسيلية بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 1-1 حيث تابع السيلية مع المدرب سامي الطرابلسي عروضه القوية حيث نجح في إيقاف الماكينة الهجومية للسد بعدما لعب بمباراة منضبطة دفاعيا إذ أنه ورغم التأخر بهدف في الشوط الثاني لكن الفريق ظهر بشخصية قوية ونجح في العودة قبل انتهاء المباراة بدقائق قليلة ليسجل هدف الفوز ما جعله يكسب احترام الجميع. هذا التعادل صب في مصلحة الدحيل الذي فك الشراكة مع السد وتصدر لوحده بعدما قدم أداءا مميزا وحقق انتصارا على ​أم صلال​ 2-0 ليصل إلى النقطة 19 بعد 7 مباريات بعدما ظهر بشكل جيد للغاية مع المدرب التونسي نبيل معلول والذي على ما يبدو قد وضع إصبعه على كافة تفاصيل الفريق الذي يقدم كرة قدم جميلة للغاية.

الغزارة التهديفية قلت في الدوري الإماراتي وقمة هذه المرحلة انتهت بالتعادل

كان لافتا في هذه الجولة أن الغزارة التهديفية للدوري قلت حيث اكتفت الفرق بتسجيل 20 هدفا في 7 مباريات فقط ما يعني بأن الفرق أصبحت تنتبه أكثر للعب الدفاعي مع عدم الرغبة في فتح الملعب أكثر والسبب واضح بأن الدوري قد تقدم وكل نقطة مهمة حيث سيغلب الجانب التكتيكي أكبر في الجولات القادمة وهذا ظهر أيضا بعدم وجود أي بطاقة حمراء في هذه الجولة وقلة البطاقات الصفراء التي أشهرت ما يعني بأن الحذر كان موجود وبشكل واضح. فنيا، انتهت قمة هذه الجولة بين الشارقة والجزيرة بتعادل إيجابي 1-1 بين الفريقين في مباراة غلب عليها الطبع التكتيكي أكثر من الفني حيث حاول الفريقان تجنب الخسارة أكثر من الخروج بفوز وهذا أمر كان واضحا لمن تابع اللقاء.