ضمن فعاليات المجموعة 6 من منافسات دوري ابطال اوروبا، انهى نادي مانشستر سيتي الانكليزي سلسلة من 4 ​هزائم​ متتالية في ​دوري الابطال​ بفوز قاتل وصعب في الاراضي الالمانية امام هوفنهايم وبواقع 2-1 وكانت المباراة صعبة على ابناء المدرب ​غوارديولا​ حيث قدم لاعبو هوفنهايم اداء قوي ولكن الاخطاء الدفاعية منعته من تحقيق مفاجأة في اللقاء ليحقق السيتي فوزه الاول في هذه المجموعة.

وبدأ الشوط الاول بطريقة سريعة من قبل لاعبي هوفنهايم حيث منح الجزائري اسحق بيلفوضيل التقدم للفريق الالماني في الدقيقة الاولى بعد تمريرة حاسمة من ​كريم ديمرباي​، وهذا الهدف اشعل اللقاء برمته حيث بدأ ابناء المدرب بيب غوارديولا في الضغط اكثر على مرمى الحارس اوليفر باومان وتمكن سيرجيو ​اغويرو​ من خطف هدف التعادل في الدقيقة 8 بعد مجهود فردي رائع من ​ليروي سانيه​ والذي تلاعب بمدافعي هوفنهايم ولم يمنح لاعبو الفريق الانكليزي اصحاب الارض أي مجال للتنفس حيث واصلوا ضغطهم لخطف هدف التقدم وسنحت للدولي الانكليزي ​رحيم سترلينغ​ فرصة خطرة امام المرمى ولكن الحارس باومان تألق في التصدي له ليحرمه من هدف محقق، وغابت خطورة ابناء المدرب جوليان ​نايغلزمان​ من جراء الضغط الكبير الذي فرضه لاعبو السيتي واهدر اغويرو انفرادية خطرة امام المرمى بعد تسديدة جانبت القائم وبعدها تصدى الحارس باومان لمحاولة خطرة من الارجنتيني اغويرو ليحرمه من هدف ثانٍ محقق، ولم تظهر خطورة لاعبي هوفنهايم الا في هجمة مرتدة وحيدة حيث تصدى الحارس ​ايدرسون​ لمحاولة خطيرة من الجزائري بلفوضيل قبل ان يهدر اغويرو فرصة خطرة امام المرمى بعد عمل كبير من ليروي سانيه ولكن الدولي الارجنتيني اخفق في ترجمتها داخل الشباك لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو السيتي سيطرتهم على مجريات اللقاء وسط تكتل دفاعي كبير للاعبي هوفنهايم وادخل بعدها المدرب نايغلزمان المهاجم اندريه ​كراماريتش​ مكان آدم زالاي من اجل تحسين المردود الهجومي لفريقه، واهدر المدافع الارجنتيني ​نيكولاس اوتامندي​ رأسية خطرة بمواجهة مرمى هوفنهايم ليتصدى له احد مدافعي ​الفريق الالماني​ ويُبعد الكرة الى ركنية وكانت وتيرة اللقاء سريعة من الجانبين حيث ضغط السيتي بقوة وقابله هوفنهايم بهجمات مرتدة سريعة، ووجد لاعبو السيتي صعوبة كبيرة في اختراق الدفاع الحصين للاعبي هوفنهايم، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة رمى لاعبو ​السيتزن​ كل اوراقهم الهجومية الى الامام في محاولة منهم لخطف هدف الفوز وارسل ليروي سانيه عرضية رائعة وسط مدافعي هوفنهايم ولكن اغويرو فشل في الوصول اليها في الوقت المناسب ليخفق في منح فريقه الفوز في اللقاء ولم تهدأ وتيرة ضغط ابناء المدرب غوارديولا في الدقائق الاخيرة ولكن الحظ عاندهم وشكلت توغلات سانيه والبديل ​رياض محرز​ خطورة كبيرة على دفاعات هوفنهايم والذي ظل صامداً حتى نجح دافيد سيلفا من خطف الكرة من المدافع ستيفان بوش وليضع الكرة داخل مرمى الحارس باومان في الدقيقة 87 وليمنح ​مانشستر السيتي​ الفوز وبواقع 2-1.

وفي مباراة اخرى وضمن فعاليات المجموعة 8 من منافسات دوري ابطال اوروبا، قاد النجم الارجنتيني بابلو ​ديبالا​ فريقه ​اليوفنتوس​ الى تحقيق فوز ثمين امام ​يونغ بويز​ السويسري وبواقع 3-0 على ارضية ملعب اليانز ستادايوم واستغل ديبالا غياب ​كريستيانو رونالدو​ بداعي الايقاف ليسجل ثلاثية في اللقاء ويقود فريقه الى تحقيق 3 نقاط ثمينة عززت موقعه في صدارة المجموعة.

وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من اصحاب الارض حيث فرض ابناء المدرب ​ماسيمليانو اليغري​ سيطرتهم الكبيرة على مجرياته وتمكن الارجنتيني باولو ديبالا من خطف هدف التقدم في الدقيقة 5 بعد تمريرة حاسمة من ​ليوناردو بونوتشي​، وبعدها واصل لاعبو ​السيدة العجوز​ سيطرتهم وخطورتهم وسط قلة حيلة لاعبي الفريق السويسري وتصدى الحارس دافيد فون بالموس بطريقة رائعة لتسديدة قوية من ​فيديريكو بيرنارديسكي​ ليحرم ​اليوفي​ من هدف ثانٍ محقق وواصل حارس يونغ بويز تألقه بتصديه لمحاولة خطرة من بابلو ديبالا، ولاحت للفريق الايطالي العديد من الفرص الخطرة ولكن الحظ عاندهم الا ان تمكن بابلو ديبالا من خطف هدف ثانٍ لفريقه في الدقيقة 33 ليؤكد تفوق السيدة العجوز على مجريات هذا الشوط، وبدوره غابت خطورة لاعبي يونغ بويز حيث فشلوا في الوصول الى مرمى الحارس ​تشيزني​ ولينتهي هذا الشوط بتقدم اليوفنتوس وبواقع 2-0.

وبدأ الشوط الثاني بتبديلين سريعين من مدربي الفريقين وكان لبابلو ديبالا فرصة خطرة ولكن تسديدته ارتطمت بالقائم الايسر وواصل لاعبو السيدة العجوز سيطرتهم وخطورتهم وتصدى الحارس فون بالموس لتسديدة قوية من ​ميراليم بيانيتش​ ولم تظهر فعالية لاعبو يونغ بويز حيث فشلوا في اختراق دفاع اليوفي الحصين حيث واصل لاعبو اليوفي تهدئة وتيرة اللعب واستغلال أي هفوات في دفاعات الخصم، وبدوره تحصّل لاعبو يونغ بويز على بعض المحاولات الهامشية والتي لم تهدد مرمى الحارس تشيزني والذي كان ضيف شرف في اللقاء، وفي الدقيقة 69 تمكن بابلو ديبالا من خطف هدف ثالث للبيانكونيري بعد تمريرة حاسمة من ​خوان كواردادو​ وبعدها لجأ مدرب الفريق السويسري الى اجراء تبديلات سريعة من اجل تحسين مردود فريقه الكارثي في اللقاء، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تحصّلأ مهاجم يونغ بويز ​ساندرو​ لوبير على محاولة خطرة انقذها الحارس تشيزني ببراعة كبيرة ليحرمه من تقليص الفارق وبعدها تعرض لاعب يونغ بويز ​محمد علي​ كمارا للطرد بعد نيله الانذار الثاني وهدأ لاعبو اليوفي من وتيرة ضغطهم ليقودوا المباراة الى بر الامان وبفوز كبير وبواقع 3-0.