دارت عجلة الدوريات الأوروبية حيث عادت عطلة نهاية الأسبوع لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية تبشر بموسم أوروبي كروي استثنائي.
دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.
البريميير ليغ:
أداء إيجابي:
مانويل بيليغريني ( مدرب ويست هام يونايتد ):
قرأ مباراة اليونايتد بشكل مميز حيث عرف نقاط ضعف الفريق وجهز فريقه بأفضل طريقة ممكنة كي يستغلها وهو ما ترجم في نهاية المطاف بفوز كبير ومستحق 3-1 بعد أداء فني رفيع المستوى.
جيلفي سيغوروسون ( لاعب إيفرتون ):
صانع ألعاب الفريق تألق في المباراة التي فاز بها الفريق 3-0 على فولهام حيث سجل هدفين وكان دائما العقل المفكر للفريق هجوميا حيث تحرك بكرة ومن دون كرة ليكون اللاعب المزعج دائما لدفاعات الخصم.
أداء سلبي:
جوزيه مورينيو ( مدرب مانشستر يونايتد ):
خسارة جديدة أمام ويست هام 3-1 وضعت المدرب البرتغالي على صفيح ساكن. الفريق بدا مففك الاوصال مع مساحات كبيرة بين الخطوط الثلاثة حيث يبدو بأن مورينيو قد فقد السيطرة على الفريق سواء داخل أو خارج الملعب.
دي أندري يلدين ( لاعب نيوكاسل يونايتد ):
الظهير الأيمن للفريق لم يكن في يومه خلال الخسارة أمام ليستر سيتي 2-0. يلدين فشل في إيقاف جناح ليستر ماديسون الذي صال وجال في تلك الجهة مع تفوق دائم على يلدين في الكرات الثنائية.
الليغا:
أداء إيجابي:
مارسيلينو ( مدرب فالنسيا ):
عرف كيف ينهي المواجهة أمام ريال سوسييداد خارج الديار لمصلحته 1-0 ما ساعده على تحقيق فوزه الأول خلال الموسم. مارسيلينو عطل المفاتيح الهجومية لخصمه ثم ضربه في نقاط الضعف الدفاعية بشكل مباشر.
إيفر بانيغا ( لاعب إشبيلية ):
لاعب وسط إشبيلية كان نجم المواجهة أمام إيبار حيث ساعد فريقه على الفوز 3-1 بتسجيله لهدفين دون نسيان المهام الدفاعية التي قام بها في قيادة خط الوسط والحفاظ على توازن الفريق وحماية ثلاثي خط الدفاع في الخلف.
أداء سلبي:
خافيير كاليخا ( مدرب فياريال ):
لم يتعامل مع مباراة بلد الوليد بالطريقة المناسبة ليخسر الفريق 1-0 حيث بدا بأنه غير قادر أبدا على إيجاد الحلول من الناحية الهجومية في ظل الإنضباط الدفاعي للخصم ما جعله يفقد ثلاث نقاط ثمينة.
دافيد سوريا ( لاعب خيتافي ):
رغم التعادل 1-1 مع سيلتا فيغو، لكن سوريا يتحمل نسبة كبيرة من هذا التعادل بعدما تسبب وبشكل مباشر في الهدف الأول إذ أخطأ في التعامل مع الكرة ليكون أحد الأسباب الرئيسية لإضاعة الفريق لنقطتين هامتين.
الكالتشيو:
أداء إيجابي:
ماسيميليانو أليغري ( مدرب يوفنتوس ):
قرأ مباراة الديربي في شوطها الثاني بشكل جيد وحسمها لمصلحته كما يحسب له الشخصية القوية للفريق الذي عرف كيف يعود بعد التأخر 1-0 ليتحكم بعدها بإيقاع اللقاء ويبتعد في صدارة الكالتشيو.
كريستوف بياتيك ( لاعب جنوى ):
قدم مباراة جيدة للغاية أمام فروسينيني حيث قاد فريقه للفوز 2-0 بعدما سجل الهدفين. بياتيك كان دائم الحركة ما جعله يتواجد في المكان المناسب بجانب لمسة تهديفية حاسم في الكرات التي وصلت له أمام المرمى.
أداء سلبي:
سيميوني إينزاغي ( مدرب لازيو روما ):
خسر مباراة الديربي أمام روما حيث لم ينجح أبدا في مجاراة إيقاع روما العالي فكان دائما هو من يتلقى اللعب الهجومي حيث لم يبد الفريق قادرا على إثبات نفسه في خط وسط الملعب ومن ثم في الشق الهجومي.
ماريو روي ( لاعب نابولي ):
الظهير الأيسر لنابولي لعب دورا رئيسيا في خسارة الفريق أمام يوفنتوس 3-1 حيث تعرض للطرد عند الدقيقة 58 ما جعل الفريق الأزرق يعاني في إيقاف اليوفي بعشرة لاعبين لتكون الخسارة بعدها أمرا متوقعا.
البوندسليغا:
أداء إيجابي:
بال دارداي ( مدرب هيرتا برلين ):
ألحق الهزيمة الاولى ببايرن ميونيخ ليتساوى معه في مركز الوصافة ويحرمه من صدارة البوندسليغا. دارداي عطل مفاتيح بايرن الهجومية بشكل واضح ليجعل استحواذه على الكرة سلبي كما عرف كيف يستغل نقاط ضعفه الدفاعية ليخرج بفوز مميز وهام.
ألفريو فينبوغاسون ( لاعب أوغسبورغ ):
رأس حربة الفريق تألق في المواجهة أمام فرايبورغ حيث قاد فريقه للفوز 4-1 بتسجيله لهاتريك. فينبوغاسون كان مصدر خطورة وإزعاج دائمين لدفاعات فرايبورغ التي فشلت تماما في إيقافه والحد من خطورته.
أداء سلبي:
نيكو كوفاتش ( مدرب بايرن ميونيخ ):
أداء مخيب للفريق البافاري حيث تلقى خسارته الأولى هذا الموسم. كوفاتش لم يجد أية حلول هجومية وفشل في الإمساك بزمام الأمور مع هفوات دفاعية كثيرة أثبتت بأن الفريق ما زال أمامه الكثير من العمل.
ميلوس فيلكوفيتش ( لاعب فيردير بريمن ):
قلب دفاع الفريق لم يكن جيدا في المباراة التي خسرها فريقه أمام شتوتغارت 2-1 مع خسارة الكثير من الكرات وهفوات في التغطية وما زاد الطين به تعرضه للطرد عند الدقيقة 36 ما شكل ضربة قاضية لفريقه.
الليغ 1:
أداء إيجابي:
كريستوف غالتييه ( مدرب ليل ):
حسم مباراة القمة أمام أولمبيك مارسيليا وبشكل مميز 3-0 حيث قدم الفريق أداءا رائعا مع ترابط بين الخطوط الثلاثة بجانب تنوع في أساليب اللعب الهجومي والأهم كان الإنضباط التكتيكي العالي والسيطرة التامة على لاعبي الخصم.
وهبي خزري ( لاعب سانت إيتيان ):
المهاجم التونسي تألق في المباراة أمام موناكو حيث قاد فريقه للفوز 2-0 بتسجيله لهدفي اللقاء. لمسة مميزة، تواجد في المكان المناسب وتفاهم مع زملاءه في خط الوسط هي أبرز سمات أداء الخزري في تلك المباراة.
أداء سلبي:
رودي غارسيا ( مدرب أولمبيك مارسيليا ):
حل الفريق كضيف شرف في مباراة القمة أمام ليل حيث لم يكن لدى غارسيا أية حلول في الشق الهجومي كما عاب الفريق إستمرار المشاكل الدفاعية مع أخطاء بدائية استغلها لاعبو الخصم بأفضل طريقة ممكنة.
أليكس رونارسون ( لاعب ديجون ):
حارس مرمى الفريق ساهم بشكل كبير في الخسارة أمام ستراسبورغ 3-0 حيث ارتكب هفوة تسببت بهدف كما بدا مهزوز الأداء طوال التسعين دقيقة ما أثر وبشكل سلبي على الفريق وأداءه الدفاعي.
