في الجو العام لنادي ​ريال مدريد​ الذي يرأسه ​فلورنتينو بيريز​ ، يقال الكثير عن القائد السابق للفريق الأبيض الملكي، ​إيكر كاسياس​ الذي يستمر في جمع الأرقام القياسية مع ​بورتو​.

وبشكل أكثر تحديدا، فإن الطعنة في ظهره التي تلقاها حارس المرمى في ذلك الوقت والتي في الوقت الحالي يبدو أنها تتكرر تقريبا خطوة خطوة في الفريق الذي يدربه المدير الفني للمنتخب الاساني السابق جولين لوبيتيغي.

في ريال مدريد تبدو الطريقة التي يتجسد فيها موقف ​كيلور نافاس​ في الملكي هو ما يعنيه إيكر كاسياس نفسه الذي عاش في مرحلته الأخيرة في النادي الذي يترأسه فلورنتينو بيريز يجري التعليق عليه بكثافة كبيرة والانتقاد.

ظهور حارس مرمى جديد في هذا الوضع يؤدي الى إصابة حارس مرمى كوستاريكا بالاحباط شيئا فشيئا حتى يضطر أخيرا إلى مغادرة القلعة البيضاء من الباب الخلفي.


شيء ما يحث الآن سيعيشه كيلور نافاس بنفسه مع ​تيبو كورتوا​ الذي كان لفترة طويلة واحد من أكثر الطلبات الملحة من قبل رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز.

الآن، تمكن الحارس الكوستاريكي من بدء التزام يسمح له للعب في ​دوري أبطال أوروبا​ الملك، ولكن البلجيكي لا يشبع ويريد المزيد.

إذا ما نجح جولين في الضغط، فلن يكون لدى حارس كوستاريكا أي خيار سوى الرحيل كما فعل كاسياس لكي يستمر في نهاية المطاف مع أي ناد كونه لاعب كرة قدم.

ترجمة صحيفة"السبورت" الإلكترونية