دارت عجلة الدوريات الأوروبية حيث عادت عطلة نهاية الأسبوع لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية تبشر بموسم أوروبي كروي استثنائي.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

الليغا:

أداء إيجابي:

بابلو ماشين ( مدرب ​إشبيلية​ ):

أداء مميز للفريق الأندلسي والذي هزم ​الريال​ 3-0 في مباراة سيطر عليها إشبيلية حيث أظهر جماعية كبيرة في الأداء وهو ما يعكس القراء المميزة لماشين خلال اللقاء والعمل الجيد الذي قام به وترجم بهذا الفوز الكبير.

أندريه سيلفا ( لاعب إشبيلية ):

تابع سلسلة العروض المميزة مع الفريق الأندلسي حيث تصدر ترتيب هدافي الدوري بعدما هز شباك الريال مرتين في ليلة إسقاطه 3-0. سيلفا تميز بوجود دائم في المكان المناسب مع لمسة تهديفية حاسمة.

أداء سلبي:

ارنستو فالفيردي ( مدرب برشلونة ):

دفع الفريق ثمن إستهتاره بالخصم حيث اعتبر بأن المباراة محسومة فقاد بعدة تغييرات على التشكيلة الأساسية مع توظيف خاطئ لبعض اللاعبين ما تسبب في خسارة مفاجئة أمام ​ليغانيس​ 2-1.

نيكولا فوكسيفيتش ( لاعب ​ليفانتي​ ):

لاعب خط وسط الفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة أمام ريال بلد الوليد والتي خسرها 2-1 حيث تعرض لبطاقة صفراء ثانية وطرد من اللقاء مع ترك الفريق يلعب بعشرة لاعبين وصعوبة مجاراة الخصم بطل النقص العددي.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

سيموني إينزاغي ( مدرب ​لازيو​ ):

حسم اللقاء امام ​أودينيزي​ 2-1 ليعود إلى المراكز الأربعة الأولى في الدوري. سيميوني نجح في تقديم فريقه كما يجب مع أداء قوي في وسط الملعب وحلول هجومية متنوعة بجانب الشخصية القوية ومعرفة كيفية إداراة اللقاء.

أركادوزيس ميليك ( لاعب نابولي ):

تألق في المواجهة أمام ​بارما​ حيث سجل هدفين في اللقاء الذي فاز به الفريق 2-0. ميليك كان على تفاهم واضح مع زملاءه في الخط الهجومي حيث تحرك دائما كما يجب بكرة ومن دون كرة خلف مدافعي الخصم.

أداء سلبي:

ستيفانو بيولي ( مدرب فيورنتينا ):

خسر المباراة الهامة أمام إنتر ميلان 2-1 حيث لم ينجح في بداية المباراة كما يجب كما لم تكن التبديلات التي أجراها في الشوط الثاني موفقة حيث لم تغير شيئا من شكل الفريق خاصة في الشق الهجومي.

فرانسيسكو زامبانو ( لاعب فروسينيني ):

الظهير الأيمن للفريق لم يكن في يومه أبدا عندما خسر الفريق أمام روما 4-0 حيث لم ينجح في إيقاف هجمات الخصم كما بدا التفاهم غائبا بينه وبين زملاءه في خط الدفاع وثلاثي إرتكاز الفريق في خط وسط الملعب.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

فلوريان كوهفيلدت ( مدرب فيردير بريمن ):

حسم مباراة القمة أمام هيرتا برلين لمصلحته 3-1 حيث وصل للمركز الثالث. الفريق يقدم كرة قدم جماعية مع ترابط بين الخطوط ليتفوق أمام هيرتا بعدما بدأ المباراة بشكل جيد وسيطر عليها حتى النهاية.

ماركو رويس ( لاعب بوروسوسيا ​دورتموند​ ):

صانع ألعاب الفريق تألق في مواجهة ​نورنبيرغ​ والتي حسمها بوروسيا لمصلحته 7-0 حيث سجل هدفين وصنع آخر. رويس كان خلال ساعة من اللعب قبل أن يستبدل محور اللعب الهجومي لفريقه وضابط إيقاعه ووراء معظم الفرص التي سنحت للفريق.

أداء سلبي:

ميشال كورنير ( مدرب نورنبيرغ ):

تعرض الفريق لخسارة ثقيلة أمام دورتموند 7-0 في مباراة حضر فيها الفريق ولم يحضر حيث بدا كشبح خلال اللقاء مع العديد من الأخطاء الدفاعية وغياب أية شكل واضح للفريق لتكون هذه الخسارة الكبيرة.

لوكاس موهل ( لاعب نورنبيرغ):

مدافع الفريق ارتكب الكثير من الأخطاء خلال اللقاء الذي خسره الفريق أمام دورتموند 7-0 حيث عابه غياب التركيز وعدم القدرة على إيقاف مهاجمي الفريق الخصم مع خسارة معظم الكرات المشتركة.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

رودي غارسيا ( مدرب ​أولمبيك مارسيليا​ ):

على الرغم من اللعب بنقص عددي منذ الدقيقة 52 أمام ستراسبورغ لكن الفريق عرف كيف يفوز في اللقاء ويخرج بثلاث نقاط ثمينة بعد سلسلة من التبديلات التي حافظت على أسلوب لعب الفريق وسيطرته على اللقاء.

موسى ديمبلي ( لاعب أولمبيك ليون ):

سجل هدفين لفريقه في المباراة التي حسمها ليون لمصلحته أمام ​ديجون​ 3-0. ديمبلي عرف كيف يتحرك خلف لاعبي الخصم ويخلق لنفسه المساحات مع هروب دائم من الرقابة واستغلال الفرص أمام لاعبي الخصم.

أداء سلبي:

ليوناردو جارديم ( مدرب ​موناكو​ ):

يقدم الفريق بداية بطيئة للغاية هذا الموسم حيث تعرض لخسارة جديدة هذا الموسم وكانت على حساب أنجيه 1-0. الفريق بدا مفككا ومن دون أية حلول هجومية ليستمر في إهدار النقاط ويصبح منصب المدرب جارديم تحت الضغط.

جيريمي غيلين ( لاعب ستاد رين ):

لاعب إرتكاز الفريق تعرض للطرد قبل نصف ساعة من نهاية اللقاء أمام أميان. الفريق كان متأخرا 1-0 ويحاول العودة في اللقاء لكن اللعب بنقص عددي أجهض جميع محاولات ستاد رين للعودة في النتيجة.