ضمن فعاليات الجولة 6 من منافسات الدوري الايطالي " ​الكالتشيو​ "، واصل ​نادي الميلان​ اهدار النقاط بعد ان انقاد الى تعادل محبط امام امبولي وبواقع 1-1 ليصبح مستقبل المدرب غاتوزو على نار حامية وبهذا التعادل يواصل ​الروسونيري​ ابتعاده عن فرق القمة.

وكان الشوط الاول قوياً ومثيراً حيث بدأ الروسونيري بقوة وضغط ابناء المدرب ​جينارو غاتوزو​ بقوة من اجل خطف هدف مبكر وسط تكتل لاعبي امبولي في مناطقهم الدفاعية وفي الدقيقة 10 تمكن الارجنتيني لوكاس بيليا من خطف هدف التقدم للروسونيري بعد تسديدة قوية ارتطمت باللاعب ​ليوناردو كابيتزي​ لتغيّر اتجاهها وتدخل شباك امبولي، وبعدها حاول لاعبو امبولي القيام بردة فعل من اجل معادلة النتيجة حيث انخفض الاداء البدني للاعبي الميلان وهدد ابناء المدرب اندريازولي مرمى الحارس ​دوناروما​ والذي انقذ تسديدة رائعة من انطونيو لا غومينا، وبعدها اهدر فرانشيسكو كابوتو تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم ليهدر هدف محقق لامبولي، وبعدها عاد لاعبو الميلان ليستلموا زمام المبادرة وتصدى حارس امبولي لمحاولة خطرة من ​جياكومو بونافنتورا​ قبل ان يواصل الحارس تيراسيانو تألقه بتصدي رائع لرأسية قوية من ​فرانك كيسي​ ليحرم الميلان من هدف محقق ولينتهي هذا الشوط بتقدم الميلان وبواقع 1-0.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة بطيئة حيث ساد الحذر والترقب وتراجع لاعبو الميلان الى الوراء للدفاع عن تقدمهم مما فتح المجال امام لاعبي امبولي للضغط اكثر ولكن محاولاتهم كانت محدودة من جراء الدفاع المنظم من قبل لاعبي الروسونيري، وانحصر الصراع اكثر في وسط الملعب لتغيب خطورة لاعبي الفريقين ورغم سيطرة لاعبي الميلان الا انهم فشلوا في تهديد مرمى الخصم الا في محاولات عشوائية وبدون اي خطورة تذكر وفي الدقيقة 70 تسبب المدافع اليسيو ​رومانيولي​ بضربة جزاء لاميلولي انبرى اليها فرانشيسكو كابوتو ليعادل النتيجة، وبعدها ادخل المدرب غاتوزو كل من باتريك ​كروتوني​ سامو كاستاليخو من اجل منح الروسونيري عمق هجومي اكبر، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة ضغط لاعبو الميلان بقوة من اجل خطف هدف التقدم ولكن محاولات الفريق اللومباردي اصطدمت بدفاع منظم من قبل لاعبي امبولي ولم تنجح عرضيات لاعبي الميلان في تهديد مرمى الخصم ولم يحالف الحظ النجم ​الاسباني سوسو​ بعد ان تصدى حارس امبولي لفرصتين خطيرتين للنجم الاسباني لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.

لمتابعة نتائج المباريات والترتيباضغط هنا.