هذا هو فريق برشلونة الكارثي. على الأقل برشلونة الذي رأيناه امس الأربعاء في بوتاركي امام ​ليغانيس​. هزيمة مؤلمة ومؤلمة جدا من وصيف القاع. وها هي أسوأ، مباراة للفريق الكتالوني حيث ليس هناك من حلول هجومية، ولا سيطرة من خط الوسط وهوة كبيرة سوداء في خط الدفاع.

يا له من سيناريو و بانوراما للفريق الذي يطمح ليكون بطل كل شيء ويحصد الالقاب. ​فالفيردي​، مسؤول في قراراته قبل وأثناء المباراة، يجب أن يظهر هذا الامر. وبقوة، لكن ليس الجهاز الفني فقط اخفق ،لقد فشل الجميع، وهذا هو الأكثر إثارة للقلق.

قدم فالفيردي التغييرات مرة أخرى في الفريق البديهي، حتى قبل لقاء ​غيرونا​ بقي على مقاعد البدلاء كل من راكيتيتش وكوتينو ، هذه المرة تأثر جوردي ألبا ولويس سواريز من التبديلات. فرصة ل​فيرمايلين​ للعب في مركز الظهير الأيمن ومنير في المركز الأمامي،بخيبة أمل كبيرة، لكن خطأ الفوضى الحاصلة لم يكن فقط منهما.


لقد ظهر الفريق بعبثية وهو الذي يعطي الشعور بأنه يريد الفوز في المباريات دون جهد أو عناء وهذا مستحيل، ولا حتى أمام الفريق وصيف صاحب القاع من الليغا.

الفريق لا يزال خارج المعادلة وبعيدا عن الكيمياء، فالفيردي اعترف به في المؤتمر الصحافي قبل الاجتماع،وهو انه يرتكب الكثير من الأخطاء خصوصا في خط الدفاع، في بوتاركي سجل ليغانيس هدفيه في دقيقة واحدة فقط، بسبب اثنين من الأخطاء من قبل فيرمايلين و​بيكيه​ (الخطأ الذي لا يغتفر !). لقد تلقى البلوغرانا قبلها 7 أهداف في 6 مباريات.

الارقام التي تظهر هشاشة في خطوطه الخلفية، ومن الخط الدفاعي بأكمله للفريق، وكان عدم التركيز في بعض اللحظات مقلقا.

نفس الشيء حدث مع غيرونا. على الرغم من أنه في تلك المباراة كان يمكن أن تشكل النتيجة ضمان نقطة.

​​​​​​​

لكن الواقع كان عنيدا: لا يزال هذا النادي بعيدا عن المستوى الذي كنا نتوقعه جميعنا. إذا كان الهدف هو الفوز بكل شيء (بدءاً من دوري الأبطال، ولكن دون أن ننسى الدوري) فنحن نسير بشكل سيء، الخسارة السخيفة كانت تاريخية.

ترجمة صحيفة "السبورت" الإلكترونية