أعلنت محكمة التحكيم الرياضية كاس في مدينة ​لوزان​ بسويسرا، أن الفرنسي ​جيروم فالك​ه، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم ، والموقوف 10 أعوام بتهمة الفساد، استفاد وعائلته من استخدام رحلات جوية عبر طائرات خاصة، فضلًا عن استغلال منصبه لتمرير عقد تجاري مربح لأحد أبنائه.

وكان فالكه المدان بقضية بيع تذاكر لمباريات عائدة لمونديال البرازيل 2014، عوقب بداية بالإيقاف 12 سنة من قبل لجنة الأخلاق في الفيفا ثم خفضت العقوبة الى 10 سنوات إثر استئناف تقدم به وصدقت عليه "كاس" في 27 تموز الماضي.

بين كانون الثاني 2012 وأيلول 2013، بلغت كلفة استخدام مسؤولين نافذين في الفيفا لرحلات جوية عبر طائرات خاصة 11,7 مليون دولار أميركي، وحمل الجزء الأكبر منه الى فالكه، بحسب "كاس" التي نقلت مذكرة إدارية داخلية عن الفيفا موجهة الى الفرنسي، تتضمن الطلب اليه إيجاد حلول بديلة وأقل كلفة.

وخلال ولايته أمينا عاما للاتحاد الدولي، تم تسجيل قيامه بأربع رحلات لم تكن جزءا من سياسة السفر الخاصة بالفيفا، لأن استخدام الطائرت الخاصة لم يستوف متطلبات السلامة أو خفض التكاليف ولأن فالكه كان مصحوبا بأفراد من أسرته على حساب الفيفا.

في أيلول 2012، قام جيروم الذي كان يعتبر الذراع اليمنى للرئيس السابق والموقوف لبلاتر اثناء وجوده في مدينة نيودلهي الهندية، بزيارة الى تاج محل، مصحوبا بزوجته وأحد ابنائه.

وفي تموز 2015، انتقل بطائرة خاصة إلى مدينة ​سان بطرسبرغ​ الروسية للمشاركة في اجتماع خاص باللجنة العليا المنظمة لنهائيات ​مونديال روسيا​ والمشاركة في عملية سحب القرعة الخاصة بالتصفيات.

ورافقته يومذاك زوجته، وابنته، وولداه والمربية، وقبل التوجه إلى سان بطرسبرغ، استقل نجله سيباستيان الطائرة من مدينة ساو باولو البرازيلية إلى مدينة ​زيوريخ​ السويسرية،على درجة رجال الأعمال وعلى حساب ​الاتحاد الدولي لكرة القدم​، وقدرت التكاليف الخاصة بهذه الرحلة إلى سان بطرسبرغ مع متفرعاتها بزهاء 71,699 دولارًا من قبل الفيفا.