دارت عجلة الدوريات الأوروبية حيث عادت عطلة نهاية الأسبوع لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية تبشر بموسم أوروبي كروي استثنائي.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

يورغن كلوب ( مدرب ليفربول ):

فوز هام للفريق على ​ساوثهامبتون​ 3-0 مع أداء جيد للغاية جعله يتصدر البريمييرليغ وحيدا مع ست انتصارات متتالية. كلوب غير الرسم التكتيكي للفريق ولعب ب4-2-3-1 مع وضع صلاح كرأس حربة صريح وهو ما أفاد الفريق كثيرا.

جيمي فاردي ( لاعب ​ليستر سيتي​ ):

المهاجم الإنكليزي قدم مباراة جيدة للغاية أمام هادرسفيلد يونايتد حيث قاد فريقه للفوز 3-1 بتسجيله لهدف وصناعته لهدف آخر حيث كان دائم الحركة خلف دفاعت هادرسفيلد ما أزعج الرباعي الدفاعي للفريق كثيرا.

أداء سلبي:

جوزيه مورينيو ( مدرب مانشستر يونايتد ):

كما العادة بدأ بلوم لاعبيه بعد التعادل أمام و​ولفرهامبتون​ متهما إياهم بغياب العقلية المناسبة لديهم. مورينيو لم ينجح في التفوق تكتيكيا على مواطنه البرتغالي نينو والذي عرف كيف يخرج بتعادل هام من ملعب الأولد ترافورد.

جو رالز ( لاعب ​كارديف سيتي​ ):

لاعب إرتكاز الفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة التي خسرها فريقه بنتيجة كبيرة 5-0 أمام مانشستر سيتي. الكثير من الكرات المقطوعة وخسارة الكرات بعد التعرض للضغط العالي بجانب تمركز خاطئ أمام رباعي الدفاع كانت أبرز ما قدمه رالز خلال اللقاء.

الليغا:

أداء إيجابي:

أبيلاردو فيرنانديز ( مدرب ديبورتيفو ألافيش ):

فوز خماسي خارج الديار على رايو فاليكانو جعل الفريق يصل للنقطة العاشرة في المركز الثالث. الفريق يلعب كرة قدم هجومية مميزة مع سرعة في نقل الكرات والتحرك بكرة ومن دون كرة.

وسام بن يدير ( لاعب إشبيلية ):

مهاجم الفريق قدم مباراة كبيرة أما ليفانتي حيث ساهم بشكل كبير في فوز فريقه 6-2 خارج أرضه ففي 63 دقيقة لعبها بن يدير نجح في تسجيل هاتريك وصناعة هدف آخر لزملاءه في أداء مميز للغاية منه.

أداء سلبي:

باكو لوبيز ( مدرب ليفانتي ):

لم يقرأ المباراة أمام إشبيلية بشكل جيد وقدر قدرات الخصم بطريقة خاطئة حيث قرر اللعب بأسلوب مفتوح ما جعله يخسر بنتيجة ثقيلة 6-2 في ظل المساحات التي كانت ممنوحة للاعبي الخصم في الثلث الأخير من ملعب ليفانتي.

عبدالله باي ( لاعب رايو فاليكانو ):

قلب دفاع الفريق لم يكن أبدا في يومه خلال المباراة مع ديبورتيفو ألافيش حيث كان سببا أساسيا في خسارة فريقه الكبيرة 5-1 بعدما تعرض للطرد عند الدقيقة 35 بسبب سلوكه المشين ليترك فريقه يلعب بنقص عددي.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

فيليبو إينزاغي ( مدرب بولونيا ):

قرأ المباراة أمام روما كما يجب حيث فاز 2-0 بعدما عرف كيف يغلق المساحات أمام لاعبي روما وجعل استحواذه على الكرة سلبي مع انضباط دفاعي عالي وسرعة في لعب الكرات المرتدة ليخرج من اللقاء بثلاث نقاط مهمة للغاية.

رودريغو دي بول ( لاعب أودينيزي ):

الجناح الأيسر للفريق قدم مباراة جيدة للغاية أمام كييفو فيرونا مع قيادته الفريق لفوز 2-0 بتسجيله لهدف وصناعته للآخر حيث كان طوال اللقاء مصدر إزعاج من تلك الجهة لمدافعي فيرونا متفوقا بمعظم المواجهات الثنائية.

أداء سلبي:

أوزيبيو دي فرانشيسكو ( مدرب إي سي روما ):

خسر أمام بولونيا 2-0 في مباراة فشل في قرائتها كما يجب حيث استهان بقدرات الخصم كما لم يجد أية حلول هجومية لخرق دفاعات بولونيا المنظمة بجانب تبديلات لم تكن ناجحة أبدا ولم تغير شيئا في سير اللقاء.

إيميليانو موريتي ( لاعب ​تورينو​ ):

الظهير الأيسر للفريق ارتكب الكثير من الأخطاء الدفاعية في المواجهة التي خسرها فريقه على أرضه 3-1 من نابولي حيث فشل في إيقاف هجمات الخصم من جهته مع تفوق دائم لكاليخون جناح نابولي الأيمن.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

بال دارداي ( مدرب هيرتا برلين ):

أحسن التصرف في المباراة أمام مونشينغلادباخ ليفوز بها 4-2 بعد معركة كر وفر بين الطرفين. دارادي عرف كيف يسير المباراة خاصة في الشوط الثاني مع حفاظ لاعبيه على تركيزهم الهجومي مع تبديلات أتت بثمارها.

فيداد إيبيسيفيتش ( مهاجم هيرتا برلين ):

عاد ليظهر من جديد فالمهاجم البوسني سجل هدفين في المباراة التي فاز بها فريقه 4-2 على مونشينغلادباخ حيث أظهر لمسته المميزة أمام المرمى كذلك في قدرته على الهروب من الرقابة الدفاعية.

أداء سلبي:

برونو لاباديا ( مدرب فولفسبورغ ):

فشل في التعامل كما يجب مع المباراة أمام فرايبورغ حيث خسرها 3-1. الفريق ظهر بشكل مفكك مع تباعد بين الخطوط الثلاثة إضافة إلى ارتكاب العديد من الهفوات الدفاعية والتي غيرت مجرى اللقاء كليا.

ميكو أبورنوز ( لاعب هانوفر ):

الظهير الأيسر لهانوفرتعرض للطرد عند الدقيقة 29 من المباراة أمام نورنبيرغ ليترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين ما صعب المهمة كثيرا على لاعبي فريقه الذين خسروا بعدها المواجهة 2-0 بهدفين في دقيقتين فقط 76 و77.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

برونو جينيسيو ( مدرب أولمبيك ليون ):

مباراة القمة أمام أولمبيك ​مارسيليا​ حسمها 4-2 لمصلحته بعدما قرأ المباراة كما يجب فبدأها مسيطرا على خط الوسط ومجبرا مارسيليا على تحمل العبء الدفاعي منذ البداية مع إجباره على ارتكاب الأخطاء الدفاعية.

بيرتراند تراوري ( لاعب أولمبيك ليون ):

الجناح الأيمن للفريق ظهر بشكل جيد أمام مارسيليا حيث شغل الجهة بشكل مميز مع تفاهم واضح بينه وبين الظهير ليو دوبوس كما كان فعالا في الشق التهديفي مسجلا هدفين لفريقه من أصل أربعة.

أداء سلبي:

رودي غارسيا ( مدرب أولمبيك مارسيليا ):

لم يتعاطى مع المباراة كما يجب حيث خسر 4-2 أمام أولمبيك ليون. الفريق عابه البطء في الإرتداد الدفاعي كما في غياب الإنتشار الجيد على أرضية الملعب ما أثر على اللعب الدفاعي والهجومي للفريق ككل.

دويي كاليتا كار ( لاعب أولمبيك مارسيليا ):

قلب دفاع الفريق ظهر بشكل متواضع للغاية أمام ليون مع ارتكابه لأخطاء دفاعية وتمريرات عديدة خاطئة مع خسارة معظم الكرات الثنائية ليتوج مجهوده بعدها بتلقيه لبطاقة حمراء.