بعد انتهاء أسبوع كروي عربي حافل بالعديد من الأحداث والمباريات القوية، دعونا الآن نتعرف على أبرز الأحداث التي حصلت عربيا في هذه الجولة في كل من الدوريات السعودية، المصرية، الإماراتية والقطرية حيث سيكون لنا بمثابة محطة أسبوعية نطل بها على تلك الدوريات.

الإتحاد​ يتابع سلسلة الهزائم وانتصارات مستمرة لرباعي الصدارة

رغم إقالة المدرب رامون دياز في المرحلة الماضية، تلقى الإتحاد جدة خسارته الثالثة على التوالي في الدوري السعودي بعدما سقط أمام ​التعاون​ 5-3 حيث استمرت مشاكل الفريق الدفاعية إذ أنه رغم الشكل الهجومي الجيد الذي ظهر به الفريق لكن الأخطاء الدفاعية الكارثية أذهبت المجهود الهجومي سدى ليزداد وضع الفريق الإتحادي تعقيدا. في المقلب الآخر، تابعت فرق الهلال، ​أهلي جدة​، ​الإتفاق​ و​النصر​ أداءها الجيد إذ حققت جميعها انتصارات لتحتل تلك الفرق المراكز الأربعة الأولى وهنا لا بد من الإشادة بفريق الإتفاق الذي أظهر في بداية الدوري قدرات جيدة خاصة من الناحية الهجومية حيث سجل 7 أهداف في 3 مباريات ليفرض نفسه رقما صعبا وهو بلا شك إن استمر على هذا المنوال سيكون قادرا على المنافسة على أحد المراكز المتقدمة في الدوري والتي تؤهل لدوري أبطال آسيا.

مضوي يستقيل من تدريب ​الإسماعيلي​ و​الزمالك​ يتصدر الدوري مؤقتا

بعد الخسارة أمام ​سموحة​ 3-1 والتي كانت الثانية المتتالية للإسماعيلي والثالثة له في الدوري ما جعله يتراجع للمركز التاسع برصيد 9 نقاط من 8 مباريات، قدم المدرب ​خير الدين مضوي​ استقالته من تدريب الفريق لتقبلها الإدارة بشكل فوري وتبدأ بالبحث عن مدرب جديد للفريق. وبدا الشكل الدفاعي للإسماعيلي مهترءا وهو 11 هدفا في 8 مباريات ليكون ضمن أضعف خمس خطوط دفاع في الدوري وهو أمر لم ينجح مضوي في إيجاد الحلول له طوال الفترة التي قضاها في تدريب الفريق. وعلى صعيد الصدارة، تمكن الزمالك من التصدر مؤقتا برصيد 17 نقطة بعد الفوز على المقاولون العرب 2-1 في مباراة عانى فيها الزمالك قبل حسمها لمصلحته. ويتقدم الزمالك على ​بيراميدز​ بنقطتين لكن الأخير له مباراة مؤجلة كما يتقدم على الأهلي بفارق 6 نقاط لكن الأخير له 3 مباريات مؤجلة نتيجة مشاركته في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

25 هدف، 5 ركلات جزاء، 28 بطاقة صفراء وبطاقتان حمراوتان في 7 مباريات بالدوري الإماراتي

استمرت الإثارة في الدوري الإماراتي لكرة القدم حيث حفلت الجولة الثالثة بالعديد من الأحداث أبرزها كان استمرار الغزارة التهديفية في الدوري حيث سجل في سبع مباريات 25 هدفا بمعدل 3.57 هدفا في المباراة الواحدة وهو أقل نوعا ما من المرحلتين السابقتين كما رفع الحكام 28 بطاقة صفراء بمعدل 4 بطاقات في كل مباراة ما يدل على اللعب البدني العالي الذي يفرض نفسه في الدوري الإماراتي بينما لم تشهر البطاقة الحمراء إلا مرتين في سبع مباريات وهو أمر جيد بلا شك كما أعلن الحكام عن 5 ركلات جزاء تم تسجيل 3 وإضاعة 2. هذه الارقام تدل على تقارب المستوى بين الفرق وعلى اللعب الهجومي المفتوح حيث لا نرى الفكر الدفاعي متواجد في الدوري الإماراتي مع تفضيل معظم الفرق رغم الفوارق الفنية لعب مباريات مفتوحة والسعي إلى تسجيل الأهداف كما تدل أيضا على وجود العديد من المشاكل الدفاعية في الفرق فمثلا فريقي النصر و​دبا الفجيرة​ تلقيا 10 أهداف في ثلاث مباريات وهو أمر كارثي.

السد و​الدحيل​ يواصلان نتائجهما المميزة والسيلية والعربي مستمران في تقديم العروض الجيدة

تابع فريق السد عروضه المميزة حيث أسقط ​الريان​ 5-0 في مباراة كان يبدو على الورق بأنها مباراة قمة لكنها فنيا لم تكن كذلك حيث سيطر السد عليها من البداية. مثله تماما فعل الدحيل والذي حقق فوزا على الغرافة 4-2 ليمحو قليلا من آثار الخيبة الأسيوية الأسبوع الماضي. وتصدر السد الدوري بفارق الأهداف عن الدحيل حيث يملك كلاهما 13 نقطة مع مباراة أقل من السيلية والعربي اللذان تابعا العروض الجيدة والأداء المقنع بعدما فاز العربي على الشحانية 3-0 والسيلية على الأهلي 4-2 حيث أصبح لدى الفريقان 12 نقطة وعلى مقربة من السد والدحيل وهذا بالطبع يحسب لهما بعد مرور ست جولات خاصة أن العربي لديه مباراة أقل أيضا وبالتالي هما لحد الآن منافسان قويان على الصدارة وهذا مرهون بالنفس الطويل للفريقين ومدى قدرتهما على الثبات في الأداء خلال الموسم والذي سيكون طويلا بالطبع.