أجرت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية مقابلة مع أسطورة ​نادي روما​ الإيطالي والإداري الحالي في النادي ​فرانشيسكو توتي​ حيث كشف صاحب الـ42 عاما عن أسرار عدّة تتعلق بمسيرته كلاعب.

وقال فرانشيسكو توتي :" حياتي الآن كإداري لا تختلف كثيراً عن حياتي كلاعب، أستيقظ باكرا، أذهب مع أولادي إلى المدرسة، من ثم أتوجه إلى تريغوريا مقر تدريبات النادي، أشاهد جميع الحصص التدريبية، وبعد الغداء أتحدث مع المدرب واللاعبين".

وعن إعتزاله قال توتي :" لم يكن قراري بالاعتزال، ولكن رغبة إدارة النادي، وهذه هي النقطة السلبية الوحيدة بيني وبين روما، لم أكن لألعب 60-70 مباراة بالعام، ولكن كنت أريد أن أبقى متاحا لمساعدة الفريق، الأمر يختلف بين رغبتك الشخصية وأن يتخذ الآخرون القرار، في النهاية كان أفضل أن أتوقف على أن أبقى للأبد على مقاعد البدلاء، ​لوتشيانو سباليتي​ كان أكثر الأشخاص تشجيعا للقرار ودفعا للإدارة لتنفيذه".

وعن حادثة ضرب ​ماريو بالوتيلي​ الشهيرة عام 2010 في نهائي كأس إيطاليا قال توتي :" كان يهينني ويهين الرومان لفترة، وفي النهاية لم أتمكن من تحمل الأمر فقمت بمعاقبته".