انتهت الجولة الاولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم الكروي 2018-2019 حيث أقيمت 16 مباراة استمتع بها محبو كرة القدم ليلتي الثلاثاء والأربعاء. دعونا الآن نتعرف على أبرز الأحداث الكروية في تلك الليلتين الهامتين من الجولة الأولى.

1- 4 تعادلات في 16 مباراة بالجولة الاولى من ​دوري الأبطال

شهدت المرحلة الأولى من دوري الأبطال إنتهاء 4 مباريات بالتعادل فقط من أصل 16، حيث فاجأ فريق كرفينا نادي نابولي الإيطالي وجره إلى التعادل السلبي 0-0 في ليلة تألق حارس مرمى كرفينا ​ميلان بوريان​ والذي وقف أمام هجمات نابولي المتتالية ليقوم بسبع تصديات وتكون سيطرة نابولي على الكرة والتي وصلت ل74 % سلبية ومن دون القدرة على ترجمتها إلى فرص حقيقية أو أهداف. كما تعادل ​شالكه​ و​بورتو​ 1-1 على أرض الأول، مثله مثل ​شاختار دونتسيك​ وهوفنهايم اللذان تعادلا 2-2 بعد معركة كر وفر بينهما كان التعادل الرابع من نصيب ​فيكتوريا​ بيلزن و​سسكا موسكو​ حيث تعادلا أيضا 2-2 في مباراة مثيرة عدل فيها سسكا موسكو النتيجة عند الدقيقة 95 من ركلة جزاء.

2- طرد رونالدو للمرة الأولى في مشاركاته ال154 السابقة في البطولة

لم يكن ظهور ​كريستيانو رونالدو​ الأول بقميص جوفنتوس أوروبيا عاديا، بل شهد تلقي رونالدو لبطاقة حمراء بعد احتكاك بين رونالدو ولاعب فالنسيا جيسون موريلو ليقوم الحكم الألماني فيليكس بريش عند الدقيقة 29 بطرده من الملعب. وتعد هذه البطاقة الحمراء هي الأولى للنجم البرتغالي خلال 154 خاضها في دوري الأبطال وهو الطرد رقم 11 في مسيرة اللاعب البرتغالي بعدما تعرض للطرد 4 مرات في البريميير ليغ، 4 مرات في الليغا الإسبانية ومرة في كأس إسبانيا ومرة في كأس السوبر الإسباني. ورغم فوز جوفنتوس على فالنسيا في تلك المباراة، لكن الفريق سيفتقد بلا شك لخدمات رونالدو في المباريات المقبلة حيث يتوقع أن يتم إيقافه مبدئيا لمبارتين على الأقل أو ثلاث.

3- فوز دراماتيكي للإنتر وخسارة مفاجئة لمانشستر سيتي

كان توتنهام هوتسبيرز متقدما على إنتر ميلان في ملعب جوسيبي مياتزا 1-0 حتى الدقيقة 85 مع سيطرة شبه كلية للفريق على المباراة وسط صيحات استهجان من جماهير الإنتر على أداء فريقه الباهت لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب بعدما سجل ​إيكاردي​ قائد الفريق هدف التعادل بطريقة رائعة لترتفع معنويات الإنتر مع تراجع غير مبرر من توتنهام ليسجل الإنتر هدف الفوز في اللحظات الأخيرة ويضيع توتنهام فوزا ثمينا كان بمتناوله. كما شهدت هذه الجولة سقوطا مدويا لمانشستر سيتي أمام أولمبيك ليون 2-1. فبعد شوط أول كارثي وتأخر 2-0 في النتيجة، حاول السيتي العودة في الشوط الثاني لكنه فشل في تسجيل أكثر من هدف واحد ليخسر اللقاء على أرضه في بداية سيئة للفريق بدوري أبطال أوروبا.

4- 66 بطاقة صفراء في الجولة الأولى و3 أخرى حمراء

شهدت هذه الجولة الأولى إشهار حكام المباريات ل66 بطاقة صفراء في 16 مباراة أي بمعدل 4.125 بطاقة في المباراة الواحدة وهو مرتفع نسبيا وإن دل على شيئ فهو يدل على تقارب مستوى الفرق واللعب البدني العالي الذي تعتمده الفرق في مبارياتها. كما شهدت الجولة الأولى رفع البطاقة الحمراء في ثلاث مناسبات فقط، واحدة منها مباشرة لرونالدو نجم جوفنتوس بينما نال أومتيتي مدافع برشلونة الثانية عقب تلقيه لبطاقتين صفراويتين بينما كانت البطاقة الثالثة من نصيب لاعب غلطة سراي بادو نداي والذي تلقي أيضا بطاقتين صفراويتين لكن الملفت أن الفرق الثلاث التي طرد منها لاعب نجحت في الفوز بمبارياتها أيضا مع تحقيق كل منها لشباك نظيفة.

5- 9 خطط تكتيكية استعملها المدربون وخطة 4-3-3 هي الأكثر اعتمادا

اعتمد المدربون في الجولة الأولى على 9 خطط تكتيكية لعبوا بها المباريات وحاولوا الظهور بأفضل حلة في بداية دوري الأبطال لكن الخطة الأكثر إنتشارا واعتمادا كانت ال4-3-3 والتي اعتمدها 11 مدربا حلت بعدها خطة 4-2-3-1 والتي لعب بها 8 مدربين بينما لعبت خمسة فرق بخطط تعتمد على 3 مدافعين في قلب الدفاع. خطة 4-3-3 كانت أيضا الأكثر نجاحا حيث فازت 7 فرق من أصل 11 في المباريات وهي خطة هجومية بحتة تعتمد على قوة خط الوسط وتحديدا الثلاثي من أجل ربط الخطوط ببعضها البعض مع قوة هجومية حيث يهاجم الفريق بسبعة لاعبين ما يفسر العدد الجيد من الأهداف التي سجلتها فرق تلك الخطة.