ضمن فعاليات المجموعة الخامسة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي ​بايرن ميونيخ​ الالماني فوزاً مستحقاً امام ​بنفيكا​ البرتغالي وبواقع 2-0 على ارضية ملعب استاد النور وقدم الفريق الالماني اداء محترم استحقوا من خلاله خطف الفوز ونقاط المباراة الثلاث وبدوره حاول لاعبو بنفكيا القيام بردة فعل ولكن الدفاع البافاري تصدى لهم ببراعة كبيرة .

وبدأ الشوط الاول بطريقة حذرة من الجانبين حيث مارس لاعبو بنفيكا ضغط كبير على المناطق الدفاعية للفريق البافاري مما صعّب من عملية اخراج الكرة بسلاسة لدى لاعبي البايرن ولكن خبرة ابناء المدرب نيكو كوفاتش رجحت كفتهم في ظل هذا الضغط الهائل، وفي الدقيقة 10 تمكن روبرت ليفاندوفسكي من خطف هدف التقدم للبايرن بعد مراوغة جميلة لدفاع بنفيكا وتمريرة رائعة من دافيد الابا، وبعدها اهدر اريين روبين انفرادية خطرة بمواجهة الحارس فلاكوديموس اوديسياس ليحرم البافاري من هدف ثانٍ محقق وواصل الحارس الالماني لبنفيكا تألقه بعد ان تصدى لمحاولة خطرة من فرانك ريبيري، ولم ينجح لاعبو بنفيكا من القيام بردة فعل سريعة حيث حافظ لاعبو البايرن على سيطرتهم وانتظر بنفيكا الدقيقة 28 ليهدد مرمى العملاق مانويل نيوير حيث تصدى الاخير لتسديدة خطرة من ادواردو سيلفا وبعدها تراجع لاعبو البايرن الى الوراء فاسحين المجال للاعبي بنفيكا للضغط حيث اعتمد ابناء المدرب كوفاتش على الهجمات المرتدة وبعدها هدأ لاعبو البافاري من وتيرة اللقاء للحدّ من فورة اصحاب الارض وانقذ الحارس اوديسياس انفرادية خطرة من اريين روبين لينتهي هذا الشوط بتقدم البايرن وبواقع 1-0.

وفي الشوط الثاني واصل البافاري سيطرته وتفوقه وسنحت لابناء المدرب نيكو كوفاتش بعض الفرص الخطرة وشكلت توغلات ريبيري وروبين خطورة كبيرة على مرمى الفريق البرتغالي ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن لاعبي الفريق الالماني، وفي الدقيقة 54 تمكن ريناتو سانشيز من خطف هدف ثانٍ للبايرن بعد متابعة جميلة لتمريرة جايمس روديغيز الرائعة وبعدها اعتذر النجم الشاب لجماهير بنفيكا والذي لعب في بداياته لتقابله الجماهير بتصفيق حار، وبعدها ضغط لاعبو الفريق البرتغالي بقوة من اجل تقليص الفارق وكان لروبين دياز رأسية قوية انقذها العملاق نيوير ببراعة كبيرة ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي بنفيكا حيث استمروا بالضغط وقابله لاعبو البافاري بهجمات مرتدة سريعة وكاد البديل سيرج غنابري ان يخطف هدف ثالث للبايرن بعد تسديدة جانبت القائم، وفي الدقيقة 69 الغى حكم اللقاء هدف لسيرج غنابري بداعي التسلل ولجأ بعدها المدرب روي فيتوريا الى اجراء التبديلات في صفوف الفريق البرتغالي من اجل تحسين مردود فريقه اكثر ولكن خبرة لاعي البايرن صعّب من مهمة بنفيكا بشكل كبير، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة هدا الفريق البافاري من وتيرة اللقاء بشكل كبير واهدر اريين روبين انفرادية اخرى ليحرم البافاري من هدف ثالث ولتنتهي المباراة بفوز البايرن وبواقع 2-0.

ضمن فعاليات المجموعة السادسة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي اولمبيك ليون الفرنسي مفاجاة مدوية بعد ان اسقط نادي مانشستر سيني الانكليزي وبواقع 2-1 وبعقر داره في استاد الاتحاد وقدم الفريق الفرنسي شوط اول كبير خطفوا من خلاله التقدم بهدفين ولم ينجح السيتي في العودة بقوة في الشوط الثاني ليتلقى خسارة قاسية بين جماهيره.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو السيتي سيطرتهم الكبيرة على مجرياته وسط تكتل لاعبي ليون في مناطقهم الدفاعية حيث حاول ابناء المدرب برونو جينيزيو الحدّ من خطورة اصحاب الارض وبدأ رحيم سترلينغ في تهديد مرمى الحارس انطوبي لوبيز ولكن تسديدة الدولي الانكليزي مرت فوق العارضة، وبعدها تحصّل سترلينغ على فرصة اخرى ولكن الدفاع الفرنسي اوقف خطورة نجم السيتي في اللحظة الاخيرة وبعدها اهدر مدافع السيتي ايمريك لابورتي رأسية خطرة مرت بمحاذاة القائم، وبدوره تحصّل لاعبو ليون على بعض الهجمات الخطرة والغى حكم اللقاء هدف لماكسويل كورنيه بداعي التسلل قبل ان ينجح اللاعب نفسه من خطف هدف التقدم في اللقاء لصالح ليون في الدقيقة 26 بعد تمريرة ساحرة من نبيل فكير، وهذا الهدف اشعل اجواء اللقاء حيث رمى لاعبو مانشستر كل ثقلهم في اطار سعيهم لمعادلة النتيجة والغى حكم اللقاء هدف لإلكاي غوندوغان في الدقيقة 32 بداعي التسلل مما اثار حفيظة لاعبي السيتي وبعدها تالق الحارس انطوني لوبيز لمحاولة خطيرة من فابيان ديلف لينقذ فريقه من هدف محقق وشهدت الدقيقة 44 هدف ثانٍ للفريق الفرنسي عبر المتألق نبيل فكير لينتهي هذا الشوط بتقدم اولمبيك ليون وبواقع 2-0.

وفي الشوط الثاني حاول لاعبو السيتي الضغط بقوة من اجل تقليص الفارق ورمى المدرب غوارديولا كل ثقله الهجومي من اجل اختراق دفاع ليون الحصين وبعدها لجأ الى ادخال الثنائي ليروي سانيه وسيرجيو اغويرو مكان غوندوغان وغابرييل خيسوس، وبدوره اهدر ممفيس ديباي فرصة خطف هدف ثالث لاولمبيك ليون ليردّ عليه بيرناردو سيلفا ويقلص الفارق للسيتي في الدقيقة 67 بعد تمريرة حاسمة من ليروي سانيه لتشتعل المباراة بشكل كبير بين الفريقين، وهذا الهدف منح لاعبو السيتي ثقة اكبر في امكانية العودة الى اجواء اللقاء حيث واصلوا تهديد مرمى الحارس انطوني لوبيز في ظل تمركز دفاعي كبير للاعبي ليون في مناطقهم الدفاعية وانقذ الحارس لوبيز تسديدة رائعة من سيرجيو اغويرو ليحرمه من هدف محقق، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو السيتي ضغطهم على مرمى الحارس انطوني لوبيز والذي واصل تألقه في التصدي لمحاولات السيتزن ولتنتهي المباراة بفوز اولمبيك ليون وبواقع 2-1.