بعد انتهاء أسبوع كروي عربي حافل بالعديد من الأحداث والمباريات القوية، دعونا الآن نتعرف على أبرز الأحداث التي حصلت عربيا في هذه الجولة في كل من الدوريات السعودية، المصرية، الإماراتية والقطرية حيث سيكون لنا بمثابة محطة أسبوعية نطل بها على تلك الدوريات.

1-إقالة مدرب ​الإتحاد​ بعد خسارة ثلاثية أمام ​القادسية​ وإعفاء رئيس ​الهلال​ سامي الجابر من منصبه

بعد الخسارة الثلاثية أمام القادسية، إتخذت إدارة الإتحاد قرارا بإقالة المدرب رامون دياز من تدريب الفريق إذ كانت الخسارة هي الثانية المتتالية. ولم ينجح دياز في تأمين الشكل المطلوب للفريق حيث بدا من دون أية أنياب هجومية بجانب مشاكل دفاعية كثيرة ليكون قرار الإقالة متوقعا. ولم ينجح دياز في تكرار تجربته الناجحة مع غريم الإتحاد الهلال لينتهي مشواره سريعا في فريق مدينة جدة. في المقابل، وبطريقة مفاجئة تم إعفاء رئيس نادي الهلال ونجمه السابق سامي الجابر من منصبه كرئيس الهلال بعد أشهر قليلة من استلامه المنصب الرئاسي ليتم اختياره بعد الإعفاء هذا لشغل منصب مسؤول التطوير والعلاقات الدولية في هيئة الشباب والرياضة السعودية وذلك بقرار من رئيس الهيئة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية تركي آل الشيخ.

2-الزمالك​ يتابع أداءه المميز و​بيراميدز​ ما زال يضل طريق الإنتصارات

تابع الفريق الأبيض عروضه القوية مع المدرب السويسري غروس والذي حقق انتصارا جديدا على ​طلائع الجيش​ 3-0 بعدما سيطر على المباراة من أولها إلى نهايتها وهو ما يعكس القوة التكتيكية للفريق والذي يبدو بأن لديه العدة الكاملة من أجل المنافسة طوال الموسم ولم لا حصد اللقب في ظل التشكيلة القوية من محليين وأجانب. على المقلب الآخر، ما زال فريق بيراميدز يعاني في فرض نفسه وإيجاد إيقاعه حيث تعادل أمام الجونة 1-1 في مباراة لم يظهر بها الفريق بالشكل المطلوب. ويبدو بأن الفريق الحديث العهد ما زال يعاني من ناحية الخبرة وتحمل ضغط اللعب تحت الأضواء وهذا ما يعكس القيام بأخطاء ساذجة دفاعية وعدم التركيز في خط الهجوم واستغلال الفرص المتاحة له أمام المرمى.

3-لا مفاجآت في الجولة الثانية في الدوري الإماراتي والغزارة التهديفية مستمرة

لم تشهد الجولة الثانية من الدوري الإماراتي لكرة القدم أية مفاجآت مع فوز ​العين​ و​الوحدة​ والجزيرة وشباب أهلي دبي، وحده ​الوصل​ لم ينجح في الفوز بهذه الجولة بعد تعادل مع بني ياس 1-1 حيث بدأ اللقاء بشكل بطيئ قبل أن يعدل النتيجة في منتصف الشوط الثاني. هذه الجولة شهدت كما الأولى غزارة تهديفية كبيرة ففي سبع مباريات، تم تسجيل 30 هدف بمعدل 4.28 هدفا في المباراة الواحدة وهو معدل كبير بلا شك يضفي على الدوري متعة فالجماهير يهمها في الدرجة الأولى مشاهدة الأهداف وإن كان هذا الرقم من الناحية التكتيكية غير جيد إطلاقا ويدل على وجود مشاكل دفاعية عند معظم الفرق حيث يجب معالجتها سريعا قبل فوات الأوان لأنه ليس من المهم تسجيل هدفين أو ثلاثة وتلقي مثلهم حيث سيضيع عندها المجهود الهجومي من وراء الأخطاء الدفاعية.

4-تأجيل مبارتي ​الدحيل​ والسد نظرا للمشاركة الأسيوية والخور وقطر يقيلا مدربهما

بسبب مشاركة السد والدحيل في الدور الربع النهائي لدوري أبطال آسيا، تم تأجيل مباراتيهما أمام الخور والسيلية على التوالي لحين الإنتهاء من المشاركة الأسيوية تلك ليتصدر ​الريان​ الدوري مؤقتا بعد فوزه على العربي 1-0 في مباراة لم تكن سهلة على الريان لكنه عرف كيف يحسمها حيث سجل هدفا في نهاية الشوط الأول وعرف كيف يحافظ عليها فيما بعد. وبعد هذه الجولة الخامسة من الدوري، كان لافتا إقالة فريق الخور لمدربه ​عادل السليمي​ بعد سلسلة النتائج السلبية وتعيين المدرب عمر نجحي ومثله قام فريق قطر والذي أقال المدرب عبدالله مبارك بعد الخسارة أمام الشحانية 3-2 لتبدأ مسلسل الإقالات مبكرا في الدوري القطري.