ضمن فعاليات المجموعة الثالثة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حسم نادي ليفربول الانكليزي قمة هذه المجموعة امام خصمه ​باريس سان جيرمان​ الفرنسي وبواقع 3-2 على ارضية ​ملعب الانفيلد​ رود وكان اللقاء حماسياً وجميلاً وتقدم الرديز بهدفين قبل ان ينجح لاعبو سان جيرمان في العودة الى اجواء اللقاء ويعادلوا النتيجة وقاتل لاعبو الريدز حتى الدقائق الاخيرة لينجحوا في خطف هدف الفوز عبر ​فيرمينيو​ ليحققوا نقاط المباراة الثلاث وقدم الليفر درساً في المثابرة في اللقاء.

وبدأ الشوط الاول بضغط ناري وكبير من قبل لاعبي ليفربول حيث وضع ابناء المدرب ​يورغن كلوب​ خصمهم الباريسي تحت الضغط منذ الدقائق الاولى وانهال لاعبو الريدز بالعديد من الفرص الخطرة وتألق الحارس الفونس اريولا بشكل كبير حيث تصدى لتسديدة جميلة من الهولندي فيرجيل فان دايك قبل ان يعود الدولي الفرنسي ويتصدى لمحاولة خطرة من ​جايمس ميلنر​، ولم يمنح ابناء المدرب يورغن كلوب أي مجال للاعبي سان جيرمان في التنفس حيث اكتسحوهم بشكل كبير وبعدها تحصّل مدافع الليفر جو غوميز على رأسية خطرة مرت بمحاذاة القائم على اثر ركلة ركنية، وشهدت الدقيقة 16 اول فرصة حقيقية للفريق الباريسي حيث تصدى الحارس ​اليسون بيكير​ لمحاولة خطيرة من نيمار، وبعدها انحصر الصراع اكثر في وسط الملعب حيث نجح لاعبو المدرب توماس توخيل من استيعاب فورة اصحاب الارض ولكن ليس لوقت طويل حيث نجح دانيال ستوريدج من خطف هدف التقدم في الدقيقة 30 برأسية صارةخية على اثر عرضية رائعة من اندرو روبيرتسون وتميز ابناء المدرب يورغن كلوب بروح قتالية عالية حيث فشل لاعبو سان جيرمان في مجاراتهم، واهدر كيليان مبابي فرصة ذهبية لفريقه لخطف هدف التعادل ولكن تسديدة الفرنسي مرت فوق العارضة وفي الدقيقة 35 منح حكم اللقاء شاكير ضربة جزاء للريدز بعد خطأ ارتكبه المدافع خوان بيرنات على الهولندي فينالدوم ونجح جايمس ميلنر من ترجمتها بنجاح في الدقيقة 36 وبعدها قلص توماس مونييه الفارق لباريس سان جيرمان في الدقيقة 40 بعد تسديدة جميلة ولينتهي هذا الشوط بتقدم الريدز وبواقع 2-1.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة حذرة من الجانبين ولكن سرعان ما استعاد لاعبو الليفر سيطرتهم واستحواذهم على الكرة ولكن بغياب الفعالية الهجومية وبدروه اعتمد لاعبو الـ بي أس جي على الحلول الفردية وكان لاعبو الريدز الاكثر حضوراً في وسط الملعب والغى حكم اللقاء للنجم العربي ​محمد صلاح​ بعد خطأ ارتكبه ستوريدج على الحارس اريولا، وواصل لاعبو المدرب كلوب سيطرتهم المطلقة على مجريات اللقاء وسط قلة حيلة لاعبي سان جيرمان وتأخر مدربه توخيل في اجراء التبديلات لمنح فريقه صدمة ايجابية وواصل اصحاب الارض اضاعة الفرص امام المرمى الباريسي وبدوره نجح لاعبو الريدز من ايقاف جميع هجمات المرتدة للفريق الفرنسي وبعدها اجرى المدرب كلوب تبديل هجومي حيث اخرج ستوريدج المتألق وادخل مكانه روبيرتو فيرمينيو لمنح فريقه عمق هجومي اكثر، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة اجرى المدرب توخيل تبديله الاول حيث ادخل ​جوليان دراكسلر​ مكان ادينسون كافاني وبعدها اهدر ساديو مانيه فرصة ذهبية لخطف هدف ثالث لليفر ليعاقبه كيليان مبابي بهدف التعادل في الدقيقة 83 بعد مرتدة سريعة من الجانب الفرنسي وفي الدقائق الاخيرة رمى لاعبو الليفر كل اوراقه الهجومية من اجل خطف هدف الفوز ولكن الحظ عاندهم بشكل كبير قبل ان يتمكن البديل روبيرتو فيرمينيو من خطف هدف الفوز في الدقيقة 92 بعد تمريرة حاسمة من فان دايك لتنتهي المباراة بفوز الليفر وبواقع 3-2.

وفي مباراة اخرى من نفس المجموعة، وقع نادي نابولي الايطالي في فخ التعادل السلبي امام النجم الاحمر الصربي وحاول ابناء المدرب انشيلوتي خطف الفوز في اللقاء ولكن التنظيم الدفاعي للفريق الصربي صعّب من مهمة هامسيك وزملائه ليرضى الفريقين بنقطة وحيدة من اللقاء.

وفي الشوط الاول سيطر لاعبو نابولي على مجرياته بشكل كبير وسنحت لابناء المدرب ​كارلو انشيلوتي​ بعض الفرص الخطرة ولكن الحظ عاندهم في خطف هدف السبق بالرغم من الفرص العديدة التي تحصّل عليها الفريق الايطالي واهدر لاعبو ساو باولو بعض الفرص الخطرة امام المرمى حيث انقذ حارس النجم الاحمر ميلان بورغان مرمى فريقه من هدف محقق للورينزو انسيني وبعدها واصل الفريق الايطالي اضاعة الفرص وسط قلة حيلة لاعبي نابولي، وبدوره لم ينجح لاعبو الفريق الصربي من تغيير واقع اللقاء بالرغم من خوضها بين جماهيره لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو نابولي سيطرتهم الكبيرة على مجريات اللقاء ولكن التكتل الدفاعي للاعبي الفريق الصربي في الخلف صعّب من مهمة ابناء المدرب كارلو انشيلوتي وتحصّل لاعبو نابولي ماريو روي على ضربة حرة جميلة ولكن حارس النجم الاحمر تصدى له ببراعة كبيرةن وبعدها اهدر درايز ميرتينيز فرصة ذهبية امام مرمى الخصم وبعدها فشل خوسيه كاليخون في متابعتها بنجاح وبعدها ادخل المدرب انشيلوتي جميع ارواقه الهجومية من اجل تغيير مجرى اللقاء ولكن التكتل الدفاعي للاعبي النجم الاحمر صعّب من مهمة الفريق الايطالي، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة لم تنجح محاولات نادي نابولي في خطف هدف الفوز لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الجانبين.