ضمن فعاليات الجولة الرابعة من منافسات ​الدوري الاسباني​ " الليغا "، حقق نادي ​خيتافي​ فوزاً ثميناً خارج قواعده امام ​اشبيلية​ القوي وبواقع 2-0 في مباراة برهن فيها لاعبو خيتافي عن فعاليتهم الهجومية وسط اضاعة فرص عديدة من جانب لاعبي الفريق الاندلسي والذين احبطوا جماهيرهم بهذه الخسارة المفاجئة ليواصلوا ترنحهم في جدول الترتيب وابتعادهم عن مستواهم الطبيعي.

وبدأ الشوط الاول بطريقة سريعة من قبل لاعبي خيتافي حيث تمكن انخيل من اهداء الفريق المدريدي هدف التقدم في الدقيقة 4 بعد تمريرة حاسمة من ​خورخي مولينا​، وبعدها اشتعل اللقاء بشكل كبير حيث ضغط الفريق الاندلسي بقوة من اجل خطف هدف التعادل على ارضه وسط تراجع وتكتل لاعبي خيتافي في مناطقهم الدفاعية، وتحصّل النجم بابلو سارابيا على فرصة مميزة لخطف هدف التعادل ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم ولم تهدأ وتيرة ضغط الفريق الاندلسي ولكن الحارس دافيد سوريا نجح في التصدي لهم ببراعة كبيرة حيث انقذ فريقه من هدف محقق بعد فرصة خطرة للمهاجم نوليتو وبعدها رمى ابناء المدرب ماشين كل ثقلهم الهجومي والغى حكم الراية هدف للمهاجم نوليتو بداعي التسلل، وبعدها بدقائق نجح المهاجم انخيل من خطف هدف ثانٍ لخيتافي في الدقيقة 38 وبعدها فشل نوليتو من تقليص الفارق بعد اهداره لفرصة ذهبية امام المرمى لينتهي هذا الشوط بتقدم خيتافي وبواقع 2-0.

وبدأ الشوط الثاني بتبديلين سريعين من قبل مدرب اشبيلية ماشين حيث ادخل كل من وسام بن يادر وفاسكيز مكان ​نوليتيو​ والذي اهدر العديد من الفرص وميسا، وفور دخوله الغى حكم اللقاء هدف لفرانكو فاسكيز بداعي التسلل ليفشل اشبيلية في تقليص الفارق وواصل لاعبو الفريق الاندلسي ضغطهم المستمر على مرمى الخصم، وبعدها اهدر بن يادر فرصة ذهبية امام المرمى بعد تسديدة جميلة انقذها احد مدافعي خيتافي اللحظة الاخيرة قبل ان تدخل شباك الحارس دافيد سوريا، وواصل لاعبو خيتافي تمركزهم الدفاعي في مناطقهم الدفاعية وسط معاناة كبيرة للاعبي اشبيلية في اختراق دفاع الخصم، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو اشبيبيى ضغطهم واهدر سارابيا وايفر بانيغا فرصتين بارزتين امام مرمى الخصم وبدوره واصل لاعبو ختيافي تمركزهم الدفاعي ليحدوا من خطورة لاعبي الفريق الاندلسي لتنتهي المباراة بفوز خيتافي وبواقع 2-0.

لمتابعة نتائج المباريات والترتيباضغط هنا.