سيكون جمهور ملعب "اليانز أرينا" في ​ميونيخ​ تحت المجهر الخميس عندما تلتقي ​ألمانيا​ وضيفتها ​فرنسا​ بطلة العالم في مستهل مشوارهما في النسخة الأولى من ​دوري الأمم الأوروبية​، وذلك ترقبا لاحتمال أن يكون لاعب الوسط التركي الأصل ​إلكاي غوندوغان​ عرضة لصافرات الاستهجان مرة أخرى.

وقرر لاعب وسط ​مانشستر سيتي الإنكليزي​، خلافا لمسعود أوزيل، مواصلة مشواره مع المنتخب الألماني على رغم الجدل الذي تسببت به صورة اللاعبين التركيين الأصل، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكان موقف غوندوغان مخالفا لقرار أوزيل لاعب وسط أرسنال الإنكليزي، والذي قرر اعتزال اللعب مع المنتخب على خلفية "العنصرية" والجدل التي أثارته الصورة مع الرئيس التركي في منتصف أيار الماضي.

وأثقلت هذه القضية كاهل المنتخب الألماني وتركت أثرها عليه خلال حملته في مونديال روسيا هذا الصيف حيث تنازل عن اللقب العالمي وودع البطولة من الدور الأول بعد فوز وهزيمتين.

وبدا هذا الأسبوع أن هذه القضية أصبحت من الماضي نظرا للصور التي التقطها مع الجمهور والابتسامات التي وزعها يمينا وشمالا خلال تجمع المنتخب استعدادا للقاء الخميس، لكن لحظة الحقيقة ستدق في ملعب "أليانز ارينا" عندما يحتشد قرابة 60 ألف متفرج لمتابعة المباراة الأول لمنتخب بلادهم بعد خيبة المونديال الروسي.