لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات ​السعودية​، المصرية، القطريةوالإماراتية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

دانييل كارينيو​ ( مدرب ​النصر​ ):

يحسب له في الفوز على أحد هو الضغط الهجومي الجيد الذي مارسه في النصف الساعة الأخير والذي توج بهدف الفوز المتأخر حيث ظهرت شخصية الفريق في الضغط وإجبار الخصم على الرجوع للخلف.

فاروق بن مصطفى ( لاعب ​الشباب​ ):

نجح في الحفاظ على نظافة شباكه مع صده للعديد من الكرات الخطرة في المباراة التي فاز بها فريقه 1-0 على ​الإتحاد​. الحارس التونسي بأداءه الثابت أعطى ثقة للخط الدفاعي وهو ما ساهم في الخروج بنظافة الشباك وثلاث نقاط ثمينة.

أدوار سلبية:

رامون دياز​ ( مدرب الإتحاد ):

افتقد الفريق للقدرة على فك شيفرة دفاعات الشباب ليخسر الفريق 1-0. الفريق لم يكن نشطا في خط الوسط وكان لاعبو الهجوم معزولين نوعا ما مع عدم القدرة على ربط الخطوط الثلاثة ببعضها البعض.

فهد العودة ( لاعب ​الفيحاء​ ):

ظهير الفيحاء لم يكن في يومه خلال المواجهة التي خسرها فريقه أمام ​الهلال​ 1-0 حيث تعرض للطرد عند الدقيقة 63 بعد نيله الإنذار الثاني لينجح بعدها بربع ساعة الهلال من تسجيل هدف الفوز مستفيدين من النقص العددي.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

محمد حلمي​ ( مدرب ​طلائع الجيش​ ):

فوز كبير على حساب ​المقاولون العرب​ 3-1 حيث بدأ المباراة بقوة وتقدم في النتيجة وعلى الرغم من عودة الخصم وتسجيله لهدف التعادل لكن طلائع الجيش كانت له القدرة على العودة وتسجيل هدفين مع الخروج بفوز هام.

إبراهيم حسن ( لاعب ​الزمالك​ ):

لاعب خط الوسط كان مميزا في المباراة التي فاز بها فريقه 4-1 على إنبي بعدما سجل هدفا ووقف وراء معظم المحاولات الهجومية لفريقه مع تفاهم كبير بينه وبين زملاءه في خطي الوسط والهجوم.

أدوار سلبية:

ريكاردو لافولبي ( مدرب بيراميدز ):

على الرغم من وفرة النجوم في صفوف الفريق لكن الأداء ما زال متذبذبا حيث يبدو الفريق مشتتا بين الخطوط وهذا ما بدا في المواجهة أمام سموحة حيث تعادل الفريق أمام 1-1 وفشل في الخروج بفوز من هذا اللقاء.

محمود شريدة ( لاعب الداخلية ):

تعرض للطرد عند الدقيقة 47 ليلعب فريقه الشوط الثاني تقريبا كاملا بناقص لاعب في المواجهة التي خسرها الفريق 3-2 أمام الجونة بعدما لم تفلح جهود المدرب علاء عبد العال للعودة بالنتيجة.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

كريستيان غوركوف ( مدرب الغرافة ):

فوز رباعي على الأهلي مع أداء هجومي قوي. الفريق سيطر على المباراة من البداية وحتى النهاية مع عدم السماح للأهلي بالقيام بأية ردة فعل خلال أي فترة من اللقاء حيث لعب الخصم دور الفريق المدافع فقط.

عبد القادر الياس باكور ( لاعب السيلية ):

سجل هدفي لفريقه في المواجهة أمام الخور في الدقيقتين 6 و86 مع يعكس مدى التركيز العالي لباكور في بداية ونهاية المباراة حيث عرف كيف يهرب من رقابة دفاع الخصم ويستثمر الفرص التي سنحت له.

أدوار سلبية:

لوران بانيد ( مدرب أم صلال ):

خسارة قاسية أمام العربي 5-1 في مباراة لم يجد فيها بانيد أية حلول لإيقاف هجمات العربي مع تفكك دفاعي واضح وعدم قدرة خط الوسط على ربط خطي الدفاع والهجوم سوية ما تسبب بتلقي الهدف تلو الآخر.

مشعل عبدالله ( لاعب الأهلي ):

تعرض للطرد خلال المباراة التي جمعت فريقه مع الغرافة عند الدقيقة 74 حيث كان فريقه متأخرا 4-0 ليزيد الطين بلة في ظل عدم وجود أية حلول للفريق أصلا مع عدم القدرة على مواجهة الخصم بأي طريقة ممكنة.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

مارسيل كايزر ( مدرب الجزيرة ):

فوز هام ومثير على شباب أهلي دبي 5-4 فرغم بعض الأخطاء الدفاعية لكن الفريق كان مميزا في الشق الهجومي مع حلول متنوعة وقدرة على الوصول بسهولة لمرمى الخصم مع نقل سريع للكرة من الدفاع إلى الهجوم.

علي أحمد مبخوت ( لاعب الجزيرة ):

سجل ثلاثية من الأهداف في المباراة الماراتونية التي قاد بها فريقه للفوز 5-4 على شباب أهلي دبي ليبدأ منذ المرحلة الأولى فرض نفسه كأحد أبرز المنافسين على لقب هداف الدوري لموسم 2018-2019.

أدوار سلبية:

سييرا ( مدرب شباب أهلي دبي ):

لم يدر مواجهة الجزيرة كما يجب حيث خسر 5-4 مع مشاكل دفاعية كثيرة ليتلقى الفريق خمسة أهداف غطت على الأهداف التي سجلها الفريق ليبدأ الموسم بخسارة رسمت أكثر من علامة استفهام على أداء الفريق.

فيصل أحمد الخديم ( لاعب بني ياس ):

تعرض للطرد عند الدقيقة 17 من مواجهة الفجيرة والتي انتهت بالتعادل 1-1. الفريق كان يلعب بشكل جيد وعوض تأخره 1-0 لكن في ظل النقص العددي فإن أقصى ما كان يمكن تحقيقه هو التعادل وذلك بسبب تصرف الخديم الذي كان من غير داعي