مباراة السوبر تدق اجراسها .
والكأس اما سيكون احمر ام اصفر .
الفكرة ليست بالألوان انما بالشغف الذي يتمحور في قلوب الجماهير الكروية اللبنانية
هي بالفعل اما حكاية عشق او ادمان
صحيح ان الدوري كان اصفر اللون ولكن النخبة كان احمر
ومن جديد النجمة والعهد غداً في نهائي كأس السوبر
بعيداً عن الانجازات والفنيات الكروية لنتكلم قليلاً عن جمهور الناديين
تراهم حاضرين متأهبين في كل مباريات فريقهم فالولاء النبيذي وعشقهم للنادي ارعب الكثيرين بالفعل انهم جماهير نادي النجمة الذين يجتاحون الملاعب بأعداد غفيرة واسبوع يلي الثاني يحضرون لوحات تبهر الحاضرين والمشاهدين .
في المقابل فإن فريق القلعة الصفراء بعد ان كانت مدرجاته تعاني من شحيح الجماهير باتت اليوم تضج بمحبي ومشجعي نادي العهد مواكبين فريقهم من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ليشجعوا بطريقة حضارية ثقافية رياضية تليق بإسم ناديهم واضحت اعدادهم تكثر يوماً بعد يوم وتفاجئ جميع الحاضرين .
وفي الايام التي مضت ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمفاجآت التي تتحضر لمباراة السوبر ومن دون ادنى شك فإن جمهور الفريقين يستعدان لاظهار لوحة جماهيرية حضارية تليق بالكرة اللبنانية وبمباراة السوبر لذلك تطرقت صحيفة "السبورت" الالكترونية للحديث اكثر عن هذه التحضيرات فاجتمعنا بعشاق النجمة والعهد وكان الحديث شيقاً جداً وهذا دليل على ان الروح الرياضية والوعي الثقافي الرياضي بات موجوداً رغم التعصب الكروي ورغم الحرب الدائرة ضمن سلسلة التشجيع في مباراة الغد
أكد الجندي المجهول احمد شيبان في رابطة العهد الرسمية الذي لا يكل ولا يمل من تقديم الافضل دائماً ان جمهور العهد يحضر لمفاجأة جديدة من نوعها واول ظهور ل " ultras yellow inferno" سيزيد من نكهة التشجيع على المدرجات " ستنطلق مسيرة من انحاء الضاحية الجنوبية باتجاه المدينة الرياضية وما تخطط له الرابطة بالتنسيق مع الادارة من افكار جديدة له جانب ايجابي بالتاكيد وهذا سينقل الجمهور نحو مرحلة جديدة من التشجيع الحضاري المنظم اذ نحن نعمل على ابراز لوحة صفراء تليق باسم نادي العهد ككل والجميع يلاحظ بأننا يوماً بعد يوم يزداد عددنا بشكل جيد".
وأشار صاحب الصوت النبيذي فراس بيضون الذي تميز بأغانيه التي ترددت على مسامع عشاق الكرة اللبنانية ان مباراة الغد لها طابع خاص حيث ستتواجد الجماهير النبيذية بالآلاف على المدرجات وستنطلق مسيرة نجماوية كبيرة باتجاه المدينة الرياضية " بالتأكيد سنبتعد عن ما يسمى بالشغب لابراز لوحة تليق بنادي الوطن ومحبي الفريق".
وتبين ان كل ما يقدمه من نفقاته الخاصة ولا احد يدعم الاغاني التي يسجلها للنادي ابداً وهذا فقط من حبه وشغفه للتاريخ وللكرة النبيذية
لذا سألناه عن ما مدى ارتباط اغانيه بحبه للنادي " ما بدنا الكاس هي اغنية ارتبطت بصورة فنية بعشقي للنادي كلمات اغنيتي التي تتردد على المدرجات تتكلم عن واقع النجمة وحال الجماهير النجماوية في الملاعب والشغف الذي تربيت عليه منذ صغري وهذا يعود لحب الوالد وانتمائه لنادي الوطن.
كما وتابع المشجع النجماوي صاحب الحنجرة العالية حسين حمود الملقب بالسنسون الذي حدثنا عن حكاية عشقه للنادي وان اوتاره الصوتية يفديها بالتشجيع الحضاري " جمهور النجمة سيتواجد بالعشرون الف وما فوق وعلم النجمة سيرفرف في الملعب طوله حوالي 100 متر وكما اعلنا سابقاً ان المسيرة ستكون سيراً على الاقدام باتجاه الملعب وسنردد اغنية جديدة ستعجب الكثيرين فنحن تواصلنا مع الفريق والادارة واكدنا عليهم بأننا نريد الكأس وعند الفوز سيحصل احتفال كبير خارج المدينة الرياضية وبانحاء بيروت وضواحيها".