اعتبر ​بدر ناصر​، رئيس البعثة ​البحرين​ية المشاركة في ​دورة الألعاب الآسيوية​ المقامة في أندونيسيا، أن التدريب هو الذي يعود بالبلاد على الميداليات في المنافسات لاسيما ألعاب القوى، وليس تجنيس الرياضيين.

وحصدت البحرين حتى الآن 18 ميدالية بينها تسع ذهبيات في منافسات دورة الألعاب القارية الـ18 المستمرة حتى الثاني من أيلول.

واعتبر بدر ناصر، رئيس البعثة وأمين السر المساعد في ​الاتحاد البحريني​ لألعاب القوى، في تصريحات لوكالة فرانس برس أن "ليست الجنسية التي تأتي لك بالميداليات، بل التجهيز والتدريب والجهد الفني والإداري".

أضاف :"عمليات التجنيس حق مشروع، ونحن نلتزم بالقوانين والبحرين لم تجنس لاعبا مشهورا، بل نأتي بهم صغارا ونتعب عليهم وندربهم ليصلوا إلى البطولات العالمية".

وتابع:"لدينا ​فريق كرة اليد​ كلهم بحرينيون. لكن هناك ألعاب ليست للعرب، لذا يكون التجنيس".

وستكون كرة اليد الرياضة الأولى التي تتمكن فيها البحرين من إضافة ميدالية جديدة الى رصيدها من خارج ألعاب القوى، وذلك عندما يلاقي منتخبها للرجال نظيره القطري في نهائي المسابقة الجمعة.

وقال ناصر "نحن ندخل كل مباراة واضعين الفوز نصب أعيننا. تفاجأنا في بعض الألعاب بالإخفاق، نحن مشاركون لاعتلاء منصات التتويج".