ضمن فعاليات الجولة الثانية من منافسات ​الدوري الاسباني​ " الليغا " ، حقق نادي برشلونة فوزاً بغاية الصعوبة امام ​بلد الوليد​ وبواقع 1-0 ونجح ​عثمان ديمبيلي​ من اهداء الفريق الكتالوني نقاط المباراة الثلاث وكان لاعبو بلد الوليد منظمين بشكل كبير وصعبوا من مهمة الفريق الكتالوني ونجحوا في ايقاف خطورة البرغوث الارجنتيني بعد مراقبة شديدة على النجم الارجنتيني وبهذا الفوز يكون الفريق الكتالوني قد حقق انتصاره الثاني على التوالي في الليغا.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو البلوغرانا سيطرتهم المطلقة على مجرياته وسط اداء دفاعي منظم من قبل لاعبي بلد الوليد وبدأت المباراة بطريقة حذرة من الجانبين حيث نجح الفريق الكتالوني من فرض سيطرته ولكن بغياب الفعالية الهجومية في ظل التكتل الدفاعي الكبير للاعبي الخصم وكان لاعب بلد الولدي ​اينيس اونال​ قريب من خطف هدف التقدم ولكن تسديدته تصدى لها الحارس ​مارك اندريه تير شتيغن​.

وبعدها بدأت هجمات لاعبي البرشا حيث كان الثنائي عثمان ديمبيلي وفيليب ​كوتينيو​ افضل لاعبي البرشا من حيث الاختراقات وصناعة الفرص الخطرة وواصل اللاعب الفرنسي ديمبيلي اضاعة الفرص السهلة امام مرمى الحارس جوردي ماسيب حيث اخفق في خطف هدف التقدم بعد انفرادية خطرة ليسدد الكرة بمحاذاة القائم.

وبدورها شكلت مرتدات لاعبي بلد الوليد خطورة كبيرة حيث هدد اينيس اونال مرمى تير شتيغن في مناسبة اخرى ولكن الحارس الالماني كان له بالمرصاد، وواصل لاعبو البرشا ضغطهم واهدر ديمبيلي فرصة ذهبية امام المرمى بعد تمريرة رائعة من ليونيل ميسي ولكن اللاعب الفرنسي واصل هوايته المفضلة والتي هي اضاعة الفرص، وبدوره نجح كوتينيو من امداد لويس سواريز بكرة ساحرة ولكن المهاجم الاورغواياني فشل في تخطي الحارس ماسيب والذي واصل تألقه حيث نجح في التصدي لتسديدة رائعة من كوتينيو ليحرمه من هدف محقق، ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي الفريق الكتالوني ولكن الحظ عاندهم في خطف هدف التقدم ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة هادئة حيث حاول لاعبو الفريقين الضغط ولكن بغياب الفعالية الهجومية وتحصّل مهاجم بلد الوليد اينيس اونال على تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم، وبعدها تحركت الماكينات الكتالونية ونجح عثمان ديمبيلي من خطف هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 57 بعد تمريرة رائعة من ​سيرجي روبيرتو​، وهذا الهدف منح لاعبو البرشا اريحية كبيرة وسط قلة حيلة لاعبي الخصم وحاول ابناء المدرب ​ارنستو فالفيردي​ منح لاعبي بلد الوليد المساحات للتقدم لضربهم بهجمات مرتدة سريعة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن ليونيل ميسي وزملائه.

وحاول لاعبو بلد الوليد القيام بردة فعل من اجل العودة الى اجواء اللقاء ولكن لاعبو البرشا صعبوا من مهمة الفريق الكتالوني حيث نجح الدفاع الكتالوني من التصدي لمحاولات الخصم وشكل لاعبو بلد الوليد نداً قوياً حيث هددوا مرمى الكتالوني بشكل كبير وانقذ ​جوردي البا​ و​سامويل اومتيتي​ العديد من عرضيات الخصم حيث افتقد وسط الفريق الكتالوني بعض من جودته حيث انخفض اداء ​ايفان راكيتيتش​ بشكل ملحوظ وبعدها اخرج المدرب فالفيردي النجم الفرنسي ديمبيلي وادخل مكانه ارتورو فيدال، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة اهدر لاعب وسط بلد الوليد كيكو رأسية ذهبية بمواجهة الحارس تير شتيغن بعد ان سددها ضعيفة وفي وسط المرمى.

وبعدها الغى حكم اللقاء هدف للويس سواريز بداعي التسلل بعد عمل كبير من ليونيل ميسي واخفق البديل كالكوم من منح البرشا هدفاً ثانياً بعد تسديدة تصدى لها الحارس ماسيب ببراعة كبيرة والغى حكم اللقاء هدف لبلد الوليد بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو ولتنتهي المباراة بفوز برشلونة وبواقع 1-0.

لمتابعة نتائج المباريات والترتيباضغط هنا.