بعد تحقيقها لذهبية الفرق في دورة الألعاب الأسيوية المقامة في ​إندونيسيا​ مع زميلها ​آلان موسى​ في فئة رماية ال Trap وبرونزية أخرى في ​الرماية​ كان لصحيفة "السبورت" الإلكترونية لقاء مع الرامية ​راي باسيل​ التي تحدثت عن إنجازها الأسيوي إضافة لأهدافها المقبلة في رياضة الرماية.

باسيل أبدت اعتزازها بتحقيق أول ​ميدالية ذهبية​ للرماية في الأولمبياد الأسيوي للبنان كما أنها الميدالية الذهبية الأولى منذ عام 2006 في الدورات الأولمبية الأسيوية إضافة إلى كسر الرقم القياسي وهذا كله يعتبر إنجاز لا يستهان به مشيدة بزميلها آلان موسى والذي يملك قدرات مميزة حيث يشكلان سوية ثنائي مميز قادر على تحقيق نتائج ممتازة والأهم أنها تترك اثر إيجابي على الرياضة اللبنانية وتفرح الجماهير المتعطشة لتحقيق الإنتصارات.

وردا على سؤال حول الطلقة الأخيرة والتي كانت حاسمة للفوز بالميدالية الذهبية وبماذا كانت تفكر، قالت باسيل بأنها كانت منعزلة كليا عن كل شيئ ولا تسمع صوت أحد بل كل ما كانت تقوله لنفسها " بأن هذا الطبق هو لها، لها فقط لا غير " ما فسر فرحتها الجنونية بعد الفوز حيث شعرت براحة كبيرة وكأن كل الضغط قد زال عنها بمجرد إصابتها للطبق.

الخطوة التالية لباسيل ستكون في بطولة العالم في أواخر شهر آب في ​كوريا الجنوبية​ حيث ستضع هذا الإنجاز خلفها وتركز فقط على البطولات القادمة لأنه يجب دائما التواضع عند تحقيق الإنتصارات وأن لا تكون نشوة الإنتصار مبالغ بها.

من هنا، سيكون التركيز على بطولة العالم لأنها خطوة أساسية تجاه التأهل للألعاب الأولمبية كما أن هناك بعدها بطولة العرب في قطر وبطولة آسيا في الكويت وبالطبع قرار المشاركة واختيار الرماة في تلك البطولتين يعود للإتحاد اللبناني للرماية وفي عام 2019 سيكون أيضا هناك مشاركة متجددة في بطولة كأس العالم وبطولتي العرب وآسيا ما يعني بأن الروزنامة ستكون حافلة قبل ​طوكيو 2020​ والذي يعد الهدف الأبرز لباسيل.

باسيل كشفت بأن السر وراء حفاظها على مستواها هو وضعها أولمبياد طوكيو 2020 وحلم تحقيق ميدالية أولمبية كهدف سامي لها حيث تضع هذا الهدف أمامها دائما ومنه تأخذ القوة للحفاظ على مستواها والبقاء في أعلى مستوى.

وفي الختام شكرت باسيل ​الجمهور اللبناني​ على دعمهم الكبير لها وهذا دائما ما يعطيها قوة إضافية وسعادتها لا توصف عندما رأت التفاعل الكبير بعد الإنجاز الذي حصل مؤخرا في إندونيسيا. كما وجهت تحية ل​ليتيسيا عون​ و​دومينيك أبي نادر​ اللذين أحرزا أيضا ميدالية فضية وبرونزية في رياضتي ​التايكواندو​ والمصارعة وقاما بمجهود كبير حيث يجب بالفعل الثناء على العمل الكبير لهما كما وعدت الجماهير اللبنانية بمزيد من الإنجازات في الفترة المقبلة.