دارت عجلة ​الدوريات الأوروبية​ حيث عادت عطلة نهاية الأسبوع لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية تبشر بموسم أوروبي كروي استثنائي.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

ماوريسيو ساري​ ( مدرب ​تشيلسي​ ):

حسم ديربي لندن لمصلحته 3-2 أمام ​أرسنال​ ليحقق فوزه الثاني على التوالي. الفريق بدأ يتحسن مع دخوله شيئا فشيئا في منظومة عمل ساري الفنية والذي غير شكل الفريق الخططي والتكتيكي.

سيرجيو أغويرو​ ( لاعب مانشستر سيتي ):

الهداف الأرجنتيني تألق في مواجهة ​هادرسفيلد تاون​ حيث سجل هاتريك وأثبت بأنه قادم بقوة للمنافسة على لقب هداف البريمييرليغ. أغويرو تميز بلمسته التهديفية الحاسمة وقدرته الدائمة على التحرك خلف مدافعي الخصم.

أداء سلبي:

جوزيه مورينيو​ ( مانشستر يونايتد ):

بدا الفريق مفتقدا للروح في المواجهة التي خسرها اليونايتد أمام ​برايتون​ 3-2. الفريق كان بطيئا للغاية مع غياب أي قدرة على فرض أسلوب لعبه أو إيجاد أية حلول هجومية ليخسر الفريق ويبدأ القلق يساور مشجعي اليونايتد حول فريقهم.

جيمي فاردي ( لاعب ​ليستر سيتي​ ):

رغم فوز فريقه على و​ولفرهامبتون​ 2-0، لكن فاردي ارتكب خطأ قاسيا تسبب في طرده عند الدقيقة 66 بشكل مباشر ليعاقبه الإتحاد الإنكليزي بالإيقاف لثلاث مباريات ما سيضر كثيرا بفريقه الذي سيتأثر طبعا بغيابه.

الليغا:

أداء إيجابي:

أسيير غاريتانو ( مدرب ريال سوسيداد ):

قرأ المباراة أمام فياريال بشكل جيد للغاية حيث حقق فوزا خارج الديار 2-1. غاريتانو ورغم التأخر بهدف نظيف إلا أنه أظهر قوة شخصية مع فريقه وانضباط واضح مع نفس هجومي لينجح في قلب النتيجة لفوز 2-1.

ليونيل ميسي ( لاعب برشلونة ):

عادت الليغا من جديد وعاد ميسي لممارسة هوايته في هز شباك الخصوم من جديد. ميسي تألق أمام دفاعات ديبورتيفو ألافيش حيث سجل هدفين لفريقه من أصل ثلاثة أهداف وسط عجز دفاعات الخصم عن إيقافه.

أداء سلبي:

إنريك سيتان سولير ( مدرب ريال بيتيس ):

خسر في المباراة الإفتتاحية على أرضه أمام ​ليفانتي​ 3-0. الفريق بدا مفكك الخطوط مع عدم القدرة على مجاراة ليفانتي خاصة في وسط الملعب حيث تأخر في وسط الملعب ولم ينجح بعدها في العودة بنتيجة اللقاء.

أليكس مورينو ( لاعب رايو فاليكانو ):

الظهير الأيسرللفريق لم يظهر بشكل جيد في المواجهة أمام إشبيلية حيث خسر الفريق 4-1. مورينيو فشل في إيقاف تحركات نافاس من الجهة اليمنى والذي تألق بشكل واضح ما جعل دفاعات الفريق غير قادرة على منع هجمات الخصم المتتالية.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

روبيرتو دي زيربي ( مدرب ساسولو ):

فوز مهم وغير متوقع على إنتر ميلان 1-0 في افتتاح الدوري الإيطالي لكرة القدم. دي زيربي قرأ المباراة كما يجب وتقدم منذ الشوط الاول ثم عاد إلى الدفاع مع انضباط عالي أغلق فيها كافة المساحات أمام مهاجمي الإنتر.

أليخاندرو غوميز ( لاعب أتالانتا ):

قائد أتالانتا تألق أمام فروسينيني حيث قاد فريقه للفوز 4-0. غوميز سجل هدفين وصنع آخرين ليساهم في الأربعة أهداف التي سجلها فريقه حيث كان محور كل الهجمات وممرا لأي خطورة على مرمى الخصم.

أداء سلبي:

لوتشيانو سباليتي ( مدرب إنتر ميلان ):

كان مفتقدا للحلول أمام ساسولو حيث بدأ المباراة وكأنه ضامن للنقاط الثلاث لكن ساسولو فاجأه بأسلوب لعبه ليتأخر بهدف ويفشل بعدها في إيجاد الحلول الهجومية طوال الدقائق المتبقية مع تجرع أول هزيمة لهذا الموسم في المباراة الإفتتاحية.

بارتوز سالمون ( لاعب فروسينيني ):

قلب دفاع الفريق لم يقدم مباراة جيدة أمام أتالانتا حيث خسر 4-0. سالمون لم ينجح في قيادة خط دفاع الفريق، حيث بدا التفاهم غير موجود بين خماسي خط الدفاع لينجح الخصم في استغلال الثغرات والخروج بفوز هام وكبير.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

برنارد بلاكارت ( مدرب أولمبيك نيم ):

حسم المباراة أمام أولمبيك مارسيليا لمصلحته 3-1. بلاكارت تعامل بشكل جيد للغاية مع المباراة حيث تقدم 1-0 ثم عرف بعدها كيف يدير المباراة مع تبديلات في مكانها بالشوط الثاني ليحصد فوزه الثاني على التوالي.

نيمار ( لاعب باريس سان جيرمان ):

النجم البرازيلي قاد فريق العاصمة الفرنسية لفوز خارج الديار 3-1 على ​غانغان​. نيمار سجل هدفا وصنع آخرا مع تفاهم واضح مع زملاءه في الخط الهجومي ​مبابي​ و​دي ماريا​ انعكس ذلك بهدفين في آخر عشر دقائق كانت كافية لتحقيق الفوز.

أداء سلبي:

برونو جينيسيو ( مدرب أولمبيك ليون ):

تعرض الفريق لخسارة قاسية أمام ستاد دي ريم 1-0 حيث بدا الفريق تائها في أرضية الملعب وعانى تكتيكيا من اجل السيطرة على خط وسط الملعب مع نسبة استحواذ سلبية وعدم القدرة على استغلال الفرص وتحويلها إلى أهداف.

نيفين سوبوتيتش ( لاعب سانت إيتيان ):

قلب دفاع الفريق تعرض للطرد في أول 18 دقيقة ليلعب فريقه ناقص الصفوف لأكثر من 70 دقيقة وهو ما أثر بشكل كبير على أداء الفريق الذي تعادل بشق الانفس 1-1 أمام ستراسبورغ ولولا حالة الطرد لكانت فرصته في الخروج بالنقاط الثلاث كبيرة للغاية.