جولة أوروبية كروية حصلت في نهاية الاسبوع مع الكثير من الأحداث التي تركت آثارا في ​الدوريات الأوروبية​ والمسابقات المختلفة حيث نحن في الأمتار الأولى من مسيرة كل الدوريات الأوروبية الكبرى لموسم 2018-2019.

ولفت النظر في هذه الجولة الكثير من الأمور والتي كان لا بد من التوقف عندها لذلك سنستعرض أبرزها فيما يلي.

1- قطار ​السيتي​ بدأ مبكرا ووضع ​أرسنال​ بعد أرسين فينغير لا يبشر بالخير

يبدو بأن مانشستر سيتي سيقدم كما الموسم الماضي مباريات كروية من طراز رفيع حيث حقق فوزا عريضا على ​هادرسفيلد​ يونايتد 6-1 مع عرض هجومي مميز للغاية وسيطرة تامة على مجريات اللقاء ليبرهن السيتي برفقة مدربه بيب غوارديولا بأنه سيكون رقما من الصعب إلغائه في معادلة البريمييرليغ.

في الجهة الأخرى، تعرض أرسنال مع مدربه الجديد أوناي إيمري لخسارة ثانية متتالية أمام ​تشيلسي​ 3-2 ليبدأ القلق يساور محبي الأرسنال عما إذا كان الفريق قادرا على العودة إلى المسار الصحيح في فترة ما بعد المدرب التاريخي للنادي الفرنسي أرسين فينغير حيث سيكون إيمري مطالبا بالكثير من العمل من أجل تحقيق الإنتصارات المتتالية والخروج بشكل مبكر من صراع المراكز الأربعة الأولى.

2- بداية مثالية لبرشلونة و​ريال مدريد​ وتعثر أول لأتلتيكو

كانت بداية قطبي الليغا في المرحلة الإفتتاحية جيدة للغاية مع انتصاران بأداء مقنع للغاية. البرسا على أرضه وبين جماهيره هزم ​ديبورتيفو ألافيس​ 3-0 بينما فاز الريال على أرضية سانتياغو بيرنابيو 2-0 على ​خيتافي​ ليبدأ الفريقان لعبة القط والفار منذ بداية الدوري.

المنافس الجدي الثالث على اللقب ​أتلتيكو مدريد​ تعثر وأهدر نقطتين في المواجهة الصعبة أمام ​فالنسيا​ حيث تعادل الفريقان 1-1. كما كان لافتا الفوز الكبير الذي حققه إشبيلية على ​رايو فاليكانو​ 4-1 ليتصدر الدوري مؤقتا بفارق الأهداف. ومع المدرب الجديد للفريق بابلو ماشين، يتوقع أن يقدم الفريق الأندلسي موسما جيدا وسيكون التأهل إلى دوري الأبطال إن حصل نتيجة مميزة للفريق الطامح للذهاب بعيدا في الليغا لهذا الموسم.

3- ​اليوفي​ عانى في ظهور رونالدو الأول ونابولي حسم القمة أمام لازيو

في ظهوره الأول برفقة السيدة العجوز، عانى رونالدو من أجل قيادة الفريق إلى الفوز على كييفو فيرونا حيث بعد معركة كر وفر بين الفريقين، نجح اليوفي في آخر لحظات اللقاء من الفوز 3-2 ليحقق انتصارا معنويا جيدا. ورغم عدم تسجيله لأي هدف في المباراة لكن رونالدو كان نشطا للغاية هجوميا ووقف وراء العديد من المحاولات الخطرة على مرمى الخصم.

في مقلب آخر، نجح نابولي في ظهوره الأول تحت قيادة المدرب الإيطالي الخبير كارلو أنشيلوتي من تحقيق الفوز على لازيو في مباراة قوية برهن خلالها نابولي أنه ما زال يملك الكثير في جعبته لتحقيقه هذا الموسم حيث سيكون المرشح الاول لإزعاج اليوفي محليا نظرا للإمكانات الفردية والجماعية الجيدة التي يملكها الفريق.

4- تعثر منافسي البي أس جي بدأ مبكرا والأخير حسم مباراته أمام غانغان بصعوبة

كانت الجولة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم غير جيدة للفرق التي تطمح في إزعاج ​باريس سان جيرمان​ هذا الموسم. فالفرق الثلاثة، ​موناكو​، أولمبيك ليون وأولمبيك ​مارسيليا​ فشلت في الفوز. موناكو تعادل سلبا أمام ليل بينما خسر ليون أمام ريم ومارسيليا أمام نيم حيث أعطت هذه الجولة فكرة مبدئية عن صعوبة مقارعة البي أس جي والذي بدوره كاد أن يقع في فخ التعادل الإيجابي أمام غانغان لكنه حسم الأمور في الدقيقة 82 عندما سجل هدفا ثانيا ثم ثالثا في الدقيقة 90 لكن هذا الفوز الصعب لا يلغي واقع تفوق البي أس جي بأشواط على منافسيه حيث لا يتوقع أن يكون الطريق نحو اللقب وإبقائه في العاصمة الفرنسية باريس صعبة.