ضمن فعاليات ​كأس السوبر الاسباني​ لعام 2018-2019 والذي جمع بين حامل لقب الدوي والكأس نادي برشلونة ووصيفه ببطولة الكأس نادي ​اشبيلية​ على ارضية ​ملعب طنجة​ في ​المغرب​، احرز نادي برشلونة اول القابه المحلية في الموسم الجديد بعد ان حقق الفوز امام اشبيلية وبواقع 2-1 ليحرز اللقب الـ13 في كأس السوبر الاسبانية وكانت المباراة قوية وشهدت ندية كبيرة وقدم لاعبو اشبيلية مباراة كبيرة واستخرج المدرب ​ارنستو فالفيردي​ الكثير من لاعبيه لاقتناص الفوز واحراز اللقب وكان ليونيل ميسي نجم اللقاء حيث كانت له اليد الطولى في هدفي الفريق الكتالوني.

وكان الشوط الاول حماسياً ومثيراً بين الجانبين وتمكن لاعبو اشبيلية من وضع البلوغرانا تحت المجهر حيث قدم لاعبو الفريق الاندلسي اداء مبهر صعبوا من خلاله المهمة على ابناء المدرب ارنستو فالفيردي، وشهدت الدقيقة 9 هدف السبق لاشبيلية عبر ​بابلو سارابيا​ بعد تسديدة رائعة عجز الحارس اندريه ​تير شتيغن​ في التصدي لها بعد تمريرة حاسمة من ​لويس مورييل​ وقد لجأ ​حكم اللقاء​ ​كارلوس​ غراندي الى تقنية الفيديو للتثبت من صحة الهدف، وبعدها ضغط لاعبو برشلونة بقوة من اجل ادراك التعادل والعودة الى اجواء اللقاء وكان ليونيل ميسي مصدر الخطورة الابرز عبر توغلاته وتسديداته المتقنة وكان للارجنتيني محاولة خطرة تصدى لها الحارس توماس فاكليك ببراعة كبيرة ليحرم البلوغرانا من هدف التعادل، وتوالت فرص لاعبي الفريق الكتالوني على مرمى اشبيلية وبدوره اعتمد ابناء المدرب ​بابلو ماشين​ على الهجمات المرتدة ولكن الحارس تير شتيغن كان لهم بالمرصاد ليتصدى لمحاولات الفريق الاندلسي، واهدر لويس سواريز رأسية خطرة امام مرمى اشبيلية بعد ان سدد الكرة فوق العارضة بقليل ليفشل في ترجمتها بنجاح داخل الشباك وبعدها صعّب لاعبو المدرب ماشين المهمة على الفريق الكتالوني من جراء الدفاع المحكم لتغيب الفرص الحقيقية على مرمى الحارس فاكليك، وفي الدقيقة 42 تحصّل برشلونة على ضربة حرة نفذّها البرغوث الارجنتيني ليونيل ميسي ولكن تسديدته ارتطمت بالقائم لترتد على ظهر الحارس وترتطم بالقائم مرة اخرى قبل ان يتابعها جيراد ​بيكيه​ داخل الشباك ولجأ حكم اللقاء لتقنية الفيديو مرة اخرى ليؤكد صحة الهدف وبعدها اهدر لويس مورييل فرصة خطرة امام مرمى الحارس تير شتيغن والذي قام بتصدي رائع لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 بين الجانبين.

وفي الشوط الثاني اجرى المدرب فالفيردي تبديل سريع حيث ادخل لاعب الوسط الكرواتي ​ايفان راكيتيتش​ مكان ​البرازيلي رافينيا​ وتبعه فيليب كوتينيو مكان ارثر لتنشيط وسط الملعب اكثر، ورغم سيطرة الفريق الكتالوني على الكرة الا ان خطورة لاعبيه غابت من جراء الدفاع المحكم من قبل لاعبي اشبيلية وكان لميسي ضربة حرة انقذها الحارس فاكليك ببراعة كبيرة وبعدها اصاب لاعب اشبيلية ​فرانكو فاسكيز​ القائم بعد رأسية جميلة، وبعدها كان ​عثمان ديمبيلي​ قريب من منح برشلونة هدف التقدم ولكن تسديدة الفرنسي تصدى لها الحارس فاكليك وكان الصراع محتدماً بين لاعبي الفريقين وتوالت الفرص من الجانبين وتحصّل فرانكو فاسكيز على فرصة خطرة ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم، وبعدها حاول ابناء المدرب ارنستو فالفيردي الضغط اكثر لاقتناص هدف التقدم ولكن الخطورة الابرز آلت للاعبي اشبيلية ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم ووضع ابناء المدرب بابلو ماشين ليونيل ميسي تحت المجهر حيث فرضوا عليه رقابة شديدة، وواصل الحارس توماس فاكليك تصدياته المميزة حيث انقذ مرماه من انفرادية لويس سورايز قبل ان يعود ويتصدى لتسديدة ميسي امام المرمى ليفرض نفسه رقماً صعباً في اللقاء، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو برشلونة الضغط اكثر من اجل اختراق دفاع الخصم ونجح عثمان ديمبيلي من خطف هدف رائع في الدقيقة 79 بعد تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء وتمريرة حاسمة من ليونيل ميسي وبعدها حاول لاعبو اشبيلية القيام بردة فعل سريعة ولكن خبرة لاعبي الفريق الكتالوني كانت كبيرة حيث حاولوا الاحتفاظ بالكرة لاطول فترة ممكنة ليجردوا لاعبي الفريق الاندلسي من الكرة للقيام بأي هجمة خطرة وفي الدقيقة 90 تسبب تير شتيغن بضربة جزاء لاشبيلية ولكنه نجح في تصحيح خطأه بعد ان تصدى لركلة الجزاء التي نفذها وسام بن يادر لتنتهي المباراة بفوز برشلونة وبواقع 2 - 1 .